الوطن:
2024-10-01@23:38:49 GMT

الكنيسة تحيي ذكرى القديس يوحنا ذهبي الفم اليوم

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

الكنيسة تحيي ذكرى القديس يوحنا ذهبي الفم اليوم

يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الاثنين، في صلواتهم بالكنائس، ذكرى القديس يوحنا ذهبي الفم، وفقاً لكتاب سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه فى الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.

قصة القديس يوحنا ذهبي الفم

ووفقاً للتقويم القبطي، يوافق اليوم الاثنين، السابع عشر من شهر هاتور لعام 1740 القبطي، ويذكر السنكسار، في مثل هذا اليوم من سنة 123 للشهداء (407 م) تنيَّح القديس يوحنا ذهبي الفم، بطريرك القسطنطينية.

وبحسب السنكسار ولد القديس يوحنا في سنة 347 م من أب شريف وأم تقية، ونشأ في بيئة مسيحية متدينة، ودرس الفلسفة والقانون في أنطاكية، ثم انصرف إلى دراسة الكتاب المقدس وممارسة النسك.

وانتخب القديس يوحنا أسقفاً لأنطاكية في سنة 398 م، ثم بطريركاً للقسطنطينية في سنة 399 م. اشتهر القديس يوحنا ببلاغته في الوعظ، وكان يعظ الشعب ويوجههم إلى الفضيلة والأخلاق الحميدة.

نفي القديس ووفاته 

أغضبت عظات القديس يوحنا الملكة أفدوكسيا، فوشى بها بعض الأشرار إليها، فأصدرت أمرًا بنفيه إلى مدينة كوكوزا بأرمينيا، ولم يستمر نفيه طويلاً، إذ أعيد إلى القسطنطينية بعد زلزال هائل هدم جزءًا كبيرًا من المدينة.

غضبت الملكة أفدوكسيا مرة أخرى من القديس يوحنا بسبب عظاته النارية التي تستنكر الخلاعة والبذخ، فعقدت مجمعًا دينيًا حكم فيه بعزله ونفيه إلى مدينة كومانا بإقليم الكبادوك، تدهورت الحالة الصحية للقديس يوحنا، فمات بعد أيام قليلة، ودفن هناك.

ترك القديس يوحنا العديد من المؤلفات في العقائد وتفاسير الكتاب المقدس، وواجبات الكهنوت، وسيَر بعض النساك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنكسار الكنيسة

إقرأ أيضاً:

الكنيسة تحتفل بعيد رؤساء الملائكة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنائس حول العالم اليوم 29 سبتمبر بعيد رؤساء الملائكة، وهو يوم مخصص لتكريم كل من القديسين ميخائيل وجبرائيل و رفائيل و يعتبر هذا العيد من المناسبات المهمة في التقويم ، حيث يمثل فرصة للتأمل في دور هؤلاء الملائكة في الحياة الروحية للمؤمنين.

يعد القديس ميخائيل أحد أكثر الشخصيات الملائكية حضوراً في الكتابات الدينية، فهو معروف بقائد جيوش السماء الذي يحمي البشرية من قوى الشر ويظهر في لحظات حاسمة في الكتب المقدسة. من ناحية أخرى، يشتهر"القديس جبرائيل “ بكونه الملاك الذي بشّر السيدة مريم العذراء بولادة السيد المسيح، وهو حامل الرسائل الإلهية. أما “القديس رفائيل"، فيرمز إلى الشفاء والحماية، خاصة للمسافرين والمرضى، كما يظهر في قصة طوبيا في العهد القديم.

يتزامن هذا الاحتفال مع تلاوة الصلوات الخاصة والقداسات في الكنائس حول العالم، حيث يتجمع المؤمنون لاستذكار حماية الملائكة ودورهم في الإرشاد والتوجيه. في هذا اليوم، تعزز الكنيسة إيمانها بمشاركة الملائكة في الحياة اليومية للمؤمنين، وأنهم أدوات الله في نقل مشيئته وحماية البشرية من المخاطر الروحية والجسدية.

وبحسب التقليد المسيحي، فإن الملائكة يتمتعون بدور رئيسي في التدبير الإلهي، حيث يتوسطون بين الله والإنسان، ما يجعل هذا العيد فرصة للتفكير في العلاقات الروحية والبحث عن الحماية والإرشاد في مواجهة التحديات.

"الاحتفالات في العالم"


يتم إحياء هذا العيد في العديد من الدول بطرق مختلفة، ففي بعض المناطق تكون هناك مسيرات وصلوات خاصة تستمر ليوم كامل بينما في أماكن أخرى، تتم إقامة قداسات كبيرة يحضرها آلاف المؤمنين في إيطاليا، حيث يتمتع القديس ميخائيل بمكانة خاصة، وتقام احتفالات كبيرة تشمل الصلوات الجماعية والأنشطة الدينية. 

 

وفي فرنسا، يُعتبر القديس ميخائيل شفيع البلاد، ما يجعل هذا اليوم يحمل طابعاً وطنياً ودينياً مميزاً.

 

مقالات مشابهة

  • تذكار استشهاد القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة
  • 13 أكتوبر.. نداء شرارة تحيي حفلا في مهرجان الموسيقى العربية
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للترجمة
  • حالة الطقس اليوم.. ظاهرة تسيطر على البلاد لعدة أيام والأرصاد تحذر
  • 31 أكتوبر.. مي فاروق تحيي حفلا غنائيا بالكويت ضمن فعاليات "ليلة العمر"
  • انطلاق أولى ندوات صالون المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
  • تفاصيل احتفالات رعية القديس ميخائيل في الكرك بسوريا
  • اليوم.. ذكرى حكم "العدل الدولية" بأحقية مصر في "طابا"
  • حياة القديس كيرياكوس.. من النسك إلى المعجزات
  • الكنيسة تحتفل بعيد رؤساء الملائكة