«الأكشاك الذكية» تخدم ذوي الإعاقة البصرية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن برنامج قطر للابتكار المفتوح، التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، مؤخرًا عن فرصة ابتكار بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية ومركز مدى.
تسعى هذه الفرصة التي تحمل عنوان «الأكشاك الذكية سهلة النفاذ لذوي الإعاقة البصرية» إلى تلبية الاحتياجات المتعددة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية مع تعزيز إمكانية النفاذ لجميع الزوار.
وقالت السيدة ندى العولقي، مدير برامج البحوث والتطوير والابتكار في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار في بيان أمس: «يسعدنا في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار أن نطلق هذه المبادرة الرائدة بالشراكة مع مكتبة قطر الوطنية ومركز مدى. وأضافت: نسعى من خلال المشروع إلى كسر الحواجز وتمكين جميع الزوار، بغض النظر عن قدراتهم، للوصول إلى المعرفة والخدمات التي تقدمها مكتبة قطر الوطنية، ونعمل مع شركائنا على تمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر شمولاً وسهولة في الوصول لجميع شرائح المجتمع وتمكين ذوي الإعاقة من الحصول على متطلباتهم بطرق أكثر فعالية.
وأكدت السيدة هند الخليفي، مدير التخطيط الاستراتيجي والمشاريع في مكتبة قطر الوطنية، إيمان المكتبة بأهمية دمج التقنيات المبتكرة لتعزيز تجربة زوارنا. وقالت « نحن نطمح إلى إثراء رحلة الاستكشاف والمعرفة لزوارنا من خلال هذه «الأكشاك الذكية سهلة النفاذ».
وذكرت السيدة آمنة المطوع، مدير برامج النفاذ الرقمي بالإنابة في مركز مدى أن العمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء الاستراتيجيين هو الأداة الفعالة لنجاح تمكين ذوي الإعاقة بشكل مستقل من خلال تعزيز النظام البيئي للنفاذ الرقمي باللغة العربية في قطر والعالم».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجلس قطر للبحوث الأكشاك الذكية الإعاقة البصرية والتطویر والابتکار مکتبة قطر الوطنیة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: إنفاقنا ضعيف على البحث والتطوير في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه في خضم التحولات العالمية المتسارعة على جميع الأصعدة، تتطلع المنطقة العربية إلى اللحاق بركب التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وأشار إلى أن التحول الرقمي يُعد عنصرًا أساسيًا وأداة فعالة للوصول إلى هذه الأهداف، إذ يسهم بوضوح في تعزيز الإنتاجية، وتحسين كفاءة الحكومات والمؤسسات، والتقليل من حدة البيروقراطية.
وخلال كلمته أمام منتدى التعاون الرقمي والتنمية، الذي تستضيفه العاصمة الأردنية عمّان، أوضح أبو الغيط أن بعض الدول العربية قطعت أشواطًا كبيرة في مجال التحول الرقمي خلال السنوات الأخيرة، حيث تمكنت من تطوير بنيتها التحتية الرقمية، مما عزز قدرتها على الاتصال والتفاعل مع التحديات العالمية. وأضاف أن بعض الدول العربية تفوقت حتى على بعض الدول الغربية التي تمتلك إمكانيات وخبرات متراكمة في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن ثلاث دول عربية تمكنت من دخول قائمة أفضل 20 دولة عالميًا وفق مؤشر تطوير الحكومة الإلكترونية لعام 2024، بينما حجزت خمس دول عربية مكانها ضمن أفضل 20 دولة في مؤشر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التابع للاتحاد الدولي للاتصالات. كما نجحت ثماني دول عربية في تحقيق تصنيف الفئة الأولى والأعلى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني لعام 2024.
وأكد أبو الغيط أن التحديات التي تواجهها المنطقة تنطوي على فرص كبيرة يتعين استغلالها لتعزيز التعاون والعمل المشترك، بما يضع المنطقة العربية في موقعها المستحق عالميًا. ولفت إلى أن التعاون الرقمي لا يقتصر على نقل التكنولوجيا فقط، بل يشمل تبادل المعرفة، وتطوير القدرات البشرية، وتعزيز الابتكار في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وشدد على أن المشهد العام في المنطقة العربية لا يزال يعكس ضعفًا في حجم الإنفاق على البحث والتطوير في قطاع التكنولوجيا، على الرغم من وجود بعض المبادرات المتميزة. وأكد أن زيادة الاستثمارات في البحث والتطوير ستسهم في جذب الاستثمارات الخارجية والداخلية، مما سيعزز من قدرة الدول العربية على التحول من مستهلك لهذه التقنيات إلى منتج ومطور لها. كما أن هذا التوجه سيساعد في تقليص الفجوة الرقمية بين الدول العربية، ودفعها نحو مستقبل رقمي أكثر تقدمًا وازدهارًا.