صرحت مصادر في الإدارة الأمريكية اليوم الأحد، بأن السياسات التي تنتهجها إدارة الرئيس جو بايدن وسط أزمة الشرق الأوسط المتفاقمة، تؤدي إلى انقسامات في البيت الأبيض.

الولايات المتحدة تطالب بإشراك جميع الفصائل الفلسطينية في صفقة التبادل

ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، طلبت مجموعة من حوالي 20 موظفا في البيت الأبيض في وقت سابق من شهر نوفمبر، عقد اجتماع مع رئيس أركان البيت الأبيض جيف زينتس، ومساعدة الرئيس أنيتا دان، ونائب مساعد الرئيس للأمن القومي جوناثان فاينر، وطلبوا خلال اللقاء توضيح استراتيجية الإدارة للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، ورؤيتها لمستقبل المنطقة، وما هي رسالة واشنطن في الأزمة.

وكتبت الصحيفة أن "اجتماع المسؤولين، الذي لم يتم الإبلاغ عنه من قبل، يظهر أن نهج بايدن ربما تجاه أكبر أزمة دولية في رئاسته، يؤدي إلى انقسام البيت الأبيض الذي يفتخر بعمله المنضبط والمتماسك".

وبحسب العديد من المساعدين والحلفاء داخل البيت الأبيض وخارجه فإن "تصعيد الوضع في قطاع غزة، هز أركان الإدارة أكثر من أي قضية أخرى نشأت في السنوات الثلاث الأولى لولاية بايدن كرئيس".

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن "الانقسام يتمحور حول مجموعة متنوعة من القضايا في الغالب بين كبار مساعدي بايدن منذ فترة طويلة والموظفين الأصغر سنا، لكن حتى كبار المستشارين يعترفون بأن الصراع أضر بمكانة أمريكا على المسرح العالمي".

وفي وقت سابق، نشرت شبكة "إن بي سي" الأمريكية نتائج استطلاع للرأي العام، أظهر انخفاض الدعم للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أدنى مستوى له وهو 40%، لأن أغلبية كبيرة من السكان لا توافق على تصرفاته سواء في داخل البلاد أو في مجال السياسة الخارجية، ولا سيما مقاربته للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”

في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.

رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.

كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.

هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟

ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.

48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: أخطرنا إيران بإنهاء دعمها للحوثيين بعد الضربات التي تلقتها
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • البيت الأبيض يعلن مقتـ ل عدد من قادة الحوثيين في غارات أمريكية
  • البيت الأبيض يرجح استمرار الضربات الجوية على اليمن لعدة أسابيع
  • البيت الأبيض: الحوثيون استهدفوا السفن الأمريكية أكثر من 300 مرة منذ 2023
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • دبلوماسيون: الخطة العربية لغزة تمثل حلاً عملياً وفرصة للسلام
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • أمريكا والإرهاب في الشرق الأوسط.. اليمن نموذج لمقاومة الهيمنة والفوضى