أعلنت الشرطة الأمريكية أن 3 طلاب جامعيين من أصل فلسطيني أصيبوا يوم السبت بطلقات نارية بولاية فيرمونت الواقعة شمال شرق البلاد، مشيرة إلى ما يبدو أنه "جريمة ارتكبت بدافع الكراهية". 

الخارجية الفلسطينية تدين إطلاق النار الذي استهدف طلابا فلسطينيين في الولايات المتحدة

ووصفت الشرطة مطلق النار الذي لا يزال طليقا بأنه "رجل أبيض مسلح بمسدس"، مضيفة أنه "بدون أن يتفوه بكلمة، أطلق ما لا يقل عن أربع رصاصات من مسدسه ويعتقد أنه فر سيرا على الأقدام".

 

وتأتي الواقعة في مدينة بيرلينغتون، وسط توترات شديدة وأعمال عنف تشهدها الجامعات وأماكن أخرى في الولايات المتحدة على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس. 

وأفاد بيان الشرطة بأن اثنين من الضحايا في حال مستقرة، بينما أصيب الثالث "بجروح أكثر خطورة"، موضحا أن طالبين منهما يحملان الجنسية الأمريكية وأن الثالث مقيم بشكل قانوني.

وفي حين لم يرد أي تأكيد رسمي لدوافع مطلق النار، أكدت الشرطة أن اثنين من الطلاب كانا يضعان الكوفية الفلسطينية التقليدية. 

وقال بيان صادر عن قائد شرطة بيرلينغتون جون مراد: "في هذه اللحظة المشحونة، لا يمكن لأحد أن ينظر إلى هذه الواقعة من دون أن يساوره شك أنها ربما جريمة ارتكبت بدافع الكراهية". 

وأردف: "الآن بعد أن أصبح الضحايا في مكان آمن ويتلقون الرعاية الطبية، فإن أولويتنا التالية هي تحديد هوية المشتبه به ومكانه والقبض عليه". 

وذكر متحدث باسم عائلات الضحايا في بيان أن الطلاب هم من خريجي مدرسة الأصدقاء التابعة لمدارس كويكر في رام الله في الضفة الغربية، وهم الآن يتابعون دراستهم في جامعات مختلفة في شمال شرق الولايات المتحدة. 

وتابع البيان: "ندعو سلطات إنفاذ القانون إلى إجراء تحقيق شامل، ولن نرتاح حتى تتم محاكمة مطلق النار". 

من جهتها، أوضحت اللجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز: "لدينا سبب للاعتقاد بأن إطلاق النار حدث لأن الضحايا عرب"، داعية سلطات ولاية فيرمونت إلى التحقيق في الواقعة باعتبارها "جريمة كراهية".

وأكد البيت الأبيض أنه تم إطلاع الرئيس جو بايدن على واقعة إطلاق النار. 

ووصف السناتور المستقل عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز الاعتداء بأنه "صادم"، مضيفا أن "لا مكان للكراهية هنا، أو في أي مكان". 

ويأتي إطلاق النار في الوقت الذي حذرت فيه منظمات حقوقية من تزايد جرائم الكراهية ضد الأميركيين المسلمين ومن أصل عربي. 

وكان قد قُتل في الشهر الماضي طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ ستة أعوام طعنا وأصيبت والدته في ولاية إلينوي، ودافع المشتبه به بارتكاب الجريمة البالغ 71 عاما عن براءته.

المصدر: "فرانس برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر جرائم جرائم ضد الانسانية شرطة طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

السويد تحقق في مقتل سلوان موميكا

بغداد اليوم- ترجمة

أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، أن عملية قتل سلوان موميكا التي وقعت في ستوكهولم، تقف وراءها "جهات أجنبية".

وقال كريسترسون في تصريحاته التي أوردتها "الفايننشال تايمز" وترجمتها "بغداد اليوم": "جهاز الاستخبارات السويدي بدأ إجراءات التحقيق في الجريمة كونها تُعدّ خرقاً للأمن، ويُرجح أن تقف وراءها جهة أجنبية". 

وأضاف: "أؤكد لكم أن الأجهزة الأمنية تأخذ هذا الأمر بجدية بالغة نظراً لوجود خطر تلاعب أجنبي"، دون أن يحدد الدولة التي يُحتمل أن تكون وراء الاغتيال.

فيما أفادت أنباء متداولة، اليوم الخميس، (30 كانون الثاني 2025)، بان شخصين عراقيين مسؤولان عن تنفيذ عملية قتل "سلوان موميكا" داخل شقته في ستوكهولم مساء أمس الأربعاء.

وذكرت الأنباء، التي وصلت الى "بغداد اليوم"، ان "شابين عراقيين احدهما من الفلوجة والاخر من مدينة الموصل، هما من نفذا عملية قتل موميكا".

ولقي سلوان موميكا، البالغ من العمر 38 عاماً، مصرعه بعد تعرضه لإطلاق نار داخل شقة سكنية في منطقة Hovsjö بمدينة سودرتاليا مساء أمس الأربعاء، وفقًا لمعلومات نشرها التلفزيون السويدي SVT Nyheter. ورغم تداول هذه المعلومات، لم تؤكد الشرطة السويدية هوية الضحية بعد.

وقع الحادث في وقت متأخر من مساء الأربعاء، حيث تلقت الشرطة والفرق الطبية بلاغًا عن إطلاق نار داخل مبنى سكني بعد الساعة 11 ليلاً.

وأفاد المتحدث باسم الشرطة، دانييل ويكدال، أن رجلاً في الأربعينيات من عمره تم العثور عليه مصابًا بطلق ناري داخل شقة وتم نقله إلى المستشفى.

وتشير مصادر SVT Nyheter إلى أن الضحية هو سلوان موميكا، المعروف بحرق نسخ من المصاحف خلال احتجاجات أثارت جدلاً واسعًا العام الماضي. كما تم إشراك جهاز الأمن السويدي (سابو) في التحقيقات بسبب الطبيعة الحساسة للقضية.

وتتداول تقارير غير مؤكدة أن الحادثة قد تم بثها مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن الشرطة رفضت تأكيد هذه المزاعم حتى الآن.

ولا تزال الشرطة تفرض طوقًا أمنيًا حول موقع الجريمة، بينما يتم استخدام فرق خاصة للبحث والتحقيق في المنطقة.

وأكد المتحدث باسم الشرطة أن شخصًا قد تم احتجازه للتحقيق معه، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول ما إذا كان هذا الشخص مشتبهًا به رسميًا.

ووصل سلوان موميكا إلى السويد من العراق في عام 2018 وحصل على تصريح إقامة لمدة ثلاث سنوات في عام 2021، واشتهر موميكا في صيف 2023 عندما قام بحرق نسخ من المصاحف في عدة مناسبات علنية كجزء من احتجاجاته ضد الإسلام. 

وقد أثارت هذه الأفعال احتجاجات واسعة في العالم الإسلامي، وأثرت على العلاقات الدبلوماسية السويدية، خاصة خلال مفاوضات انضمام السويد إلى الناتو.

وكان من المقرر أن تصدر محكمة ستوكهولم اليوم الخميس، حكمها في قضية اتهام موميكا وشريكه سلوان نجم بالتحريض ضد مجموعة عرقية على خلفية تصريحات أدليا بها خلال تلك الاحتجاجات.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن السلطات السويدية ان "حادثة مقتل موميكا جاءت قبل ساعات فقط من صدور حكم قضائي بشأنه في محاكمة مرتبطة بتدنيس القرآن والتي أثارت ضجة عالمية"، مشيرة الى ان "محكمة منطقة ستوكهولم أعلنت اليوم عن تأجيل صدور الحكم بسبب وفاة أحد المتهمين، فيما أكد القاضي أن الرجل الذي قُتل بالرصاص هو سلوان موميكا وقال إنه لا يملك تفاصيل عن كيفية وفاته".


مقالات مشابهة

  • مصرع 3 تجار مخدرات عقب تبادل إطلاق النار مع الشرطة
  • إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين و3 رهائن إسرائيليين
  • السويد تحقق في مقتل سلوان موميكا
  • بعد وقف ترامب المنح الأميركية.. هذا ما جرى لـضحايا القرار في مصر؟
  • إسرائيل تفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بث مباشر وثق مقتله.. القصة الكاملة لحادث إطلاق النار على سلوان موميكا حارق المصحف
  • إسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين بعد "تأجيل مؤقت"
  • دفن وتحريات.. النيابة تحقق في العثور على جثة مسنة في كوبري القبة
  • إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • جامعة الزقازيق تحقق مراكز متقدمة بدوري القطاعات للجامعات المصرية