5 معلومات عن ممر صلاح الدين الآمن لتنقل سكان غزة خلال الهدنة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تستمر الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، لليوم الثالث إذ تلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قائمة المحتجزين المقرر الإفراج عنهم، وفقًا للاتفاق المبرم بوساطة مصرية قطرية أمريكية، بعد الإفراج عن دفعتين من الأسرى والمحتجزين أمس وأمس الأول، ويتضمن الاتفاق أيضا ضمان ممر آمنا لسكان غزة للتنقل من الشمال للجنوب ومن الجنوب للشمال وهو ممر صلاح الدين.
1- يطلق عليه بالعبري محور فيلادلفيا
2- شريط حدودي ضيق داخل أراضي قطاع غزة
3- يمتد المحور بطول 14 كم على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر
4- يعتبر شارع صلاح الدين أحد طريقين يربطان جميع مدن قطاع غزة
5- يمتد من معبر رفح على الحدود مع مصر وحتى معبر بيت حانون (إيرز) أقصى الشمال الذي يفصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
جدير بالذكر وعلى الرغم من سريان الهدنة لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلى مواصلة دعوة سكان شمال غزة للتوجه نحو الجنوب عبر «ممر صلاح الدين» الذي أقامه الاحتلال. وأشارت تقديرات فريق الرصد التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن أقل من 400 شخص انتقلوا نحو الجنوب، وفقا لبيان الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سكان غزة غزة الممر الآمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: التسريبات الأخيرة تضمنت معلومات حساسة تعزز موقف حماس
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن جهات داخلية وخارجية سرّبت معلومات وصفها بـ"الحسّاسة"، ساهمت بـ"تقويض" أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا نتنياهو إلى فتح تحقيق موسّع ضد وسائل إعلام دولية يشتبه "بتورطها" في نقل تلك المعلومات.
في المُقابل، يواجه نتنياهو تُهم المعارضة بالوقوف خلف تسريب الوثائق، من أجل تخفيف الضغط على حكومته، والتهرّب من المسؤولية عن إفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.
وقال نتنياهو، خلال مقطع مسجل مدته تزيد على دقائق، نشره مكتبه: "التسريبات الأخيرة خرجت من المجلس الأمني المصغر، ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعدائنا".
وأضاف أن "التسريبات التي طالت اجتماعات المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) والفريق المفاوض تضمنت معلومات عسكرية حساسة، ما تسبب في تعزيز موقف حركة حماس، وإلحاق أضرار كبيرة بالأمن الإسرائيلي".
وزعم نتنياهو أن التسريبات الأخيرة "ليست مجرد تجاوزات عادية، بل هي محاولة متعمدة للإضرار بسمعته الشخصية وتفعيل ضغوط سياسية عليه"، فيما دعا إلى "التحقيق مع وسائل إعلام دولية".
وزعم أنها "لعبت دورا في نشر التسريبات"، حيث ادعى في الوقت نفسه أن هذه الوسائل "ساهمت في تقويض الأمن القومي الإسرائيلي، وتشويه صورته أمام العالم".
ودافع نتنياهو عن فلدشتاين، بالقول: "هو شخص وطني، لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل".
وبحسب إعلام عبري رسمي، كانت النيابة العامة الإسرائيلية، الخميس الماضي، قد قدّمت لائحة اتهام ضد المتهم الرئيسي بقضية التسريبات داخل مكتب نتنياهو، إيلي فلدشتاين، كان أبرزها "تسريب معلومات سرية، بنيّة الإضرار بأمن الدولة".
وفي السياق نفسه، خلال الأيام القليلة الماضية، تداولت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أنباء تبرز أنّ نتنياهو تحدث مع المتّهم فلدشتاين، قبل فترة قصيرة من حدوث عملية التسريب.
والخميس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين، بحق نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لأكثر من عام كامل.
وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.