حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد.. «الإفتاء» توضح
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تحمل العديد من المساجد أسماء لأشخاص من المواطنين، فيعرف المسجد باسم فلان ابن فلان، إلاّ أنّ هناك قطاعا من المصلين استشعروا الحرج لكون المسجد يحمل اسم فرد ليس من الصحابة أو السلف الصالح، ليتساءلوا عن الحكم الشرعي لإطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، وهو ما أوضحته دار الإفتاء المصرية.
حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجدقالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، إنه فيما يتعلق بإطلاق أسماء الأشخاص على المساجد فإنه ليس هناك مانع شرعي أو تحريم لإطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، أو تسميتها باسم بانيها.
وتابعت: «لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الأشخاص على المساجد؛ سواء من قام ببناء المسجد أو غيره، أو لتخليد اسم عالمٍ أو حاكمٍ أو مصلحٍ وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عليه أو لكون صاحب الاسم مدفونًا فيه؛ كمسجد «سيدنا الحسين»، و«الإمام الشافعي» ونحو ذلك».
وفي سياق آخر، قالت دار الإفتاء إن تسمية المحلات التجارية ببعض الأسماء التي تُطلق على الله تعالى وعلى غيره، نحو: العزيز أو الحكيم، أمر جائز شرعًا، لكن بشرط تجنب الوقوع فيما يفضي إلى امتهان تلك الأسماء ما أمكن؛ من نحو طبع إعلانات ورقية تحتوي على تلك الأسماء الشريفة، غالبًا ما تلقى على الأرض أو يتخلص منها في القمامة، كما ننوه أنه لا يجوز شرعًا الاستهانة بأسماء الله الحسنى واستعمالها فيما لا يليق ويتنافى مع تعظيمها وإجلالها، وهذا كله مع مراعاة اللوائح والقوانين المنظمة للاسم التجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المساجد بناء المساجد
إقرأ أيضاً:
«بهدف جذب الشباب لسماعه».. الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى الروك والبوب
حكم قراءة القرآن مصحوبا بالموسيقى.. أجابت دار الإفتاء المصرية على التساؤل الذي يقول: «حكم الشرع في القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بموسيقى الروك آند رول، والبوب، والفانك، والتكنو؟ وذلك بدعوى جذب الأجيال الجديدة المنغمسة في حب هذا اللون من الموسيقى لسماع القرآن، وتحسين قدرة الشباب على تذكر آيات القرآن الكريم، وتحفيز مشاعر الخشوع والروحانية، والتنويع في أساليب التلاوة. أفيدونا أفادكم الله».
فتاوى دار الإفتاء المصريةوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخصفتاوى دار الإفتاء المصرية، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من لخال الضغط هنــا.
حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقىحكم قراءة القرآن مصحوبا بالموسيقىوقالت دار الإفتاء، ضمن إجابتها التي تم نشرها على الموقع الرسمي: «إن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى أو الاستماع إليها أو الترويج لها أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعا».
وأضافت دار الإفتاء المصرية، أن فقهاء الإسلام تواتروا عبر القرون على الإنكار الشديد على هذا الصنيع الذي يخلط فيه قراءة القرآن بالآلات الموسيقية، لكون ذلك مشعِرًا بالاستخفاف بالقرآن العظيم الذي هو أرفع من أن تشتمل القراءة على شيء من الإيقاعات أو الآلات.
اقرأ أيضاًما قيمة زكاة الذهب؟.. دار الإفتاء تجيب
الأزهر يطلق قافلة دعوية بشمال سيناء بالتعاون مع الأوقاف ودار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء: الاحتفال بـ مولد الإمام الحسين «أمر مرغوب فيه شرعا»