الوطن:
2024-07-26@06:54:01 GMT

حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد.. «الإفتاء» توضح

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد.. «الإفتاء» توضح

تحمل العديد من المساجد أسماء لأشخاص من المواطنين، فيعرف المسجد باسم فلان ابن فلان، إلاّ أنّ هناك قطاعا من المصلين استشعروا الحرج لكون المسجد يحمل اسم فرد ليس من الصحابة أو السلف الصالح، ليتساءلوا عن الحكم الشرعي لإطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، وهو ما أوضحته دار الإفتاء المصرية.

حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد

قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، إنه فيما يتعلق بإطلاق أسماء الأشخاص على المساجد فإنه ليس هناك مانع شرعي أو تحريم لإطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، أو تسميتها باسم بانيها.

تخليد اسم عالم أو حاكم

وتابعت: «لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الأشخاص على المساجد؛ سواء من قام ببناء المسجد أو غيره، أو لتخليد اسم عالمٍ أو حاكمٍ أو مصلحٍ وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عليه أو لكون صاحب الاسم مدفونًا فيه؛ كمسجد «سيدنا الحسين»، و«الإمام الشافعي» ونحو ذلك».

وفي سياق آخر، قالت دار الإفتاء إن تسمية المحلات التجارية ببعض الأسماء التي تُطلق على الله تعالى وعلى غيره، نحو: العزيز أو الحكيم، أمر جائز شرعًا، لكن بشرط تجنب الوقوع فيما يفضي إلى امتهان تلك الأسماء ما أمكن؛ من نحو طبع إعلانات ورقية تحتوي على تلك الأسماء الشريفة، غالبًا ما تلقى على الأرض أو يتخلص منها في القمامة، كما ننوه أنه لا يجوز شرعًا الاستهانة بأسماء الله الحسنى واستعمالها فيما لا يليق ويتنافى مع تعظيمها وإجلالها، وهذا كله مع مراعاة اللوائح والقوانين المنظمة للاسم التجاري.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الإفتاء المساجد بناء المساجد

إقرأ أيضاً:

حكم لبس القفازين للمرأة المحرمة.. الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء المصرية، إن لبس القفازين، للمرأة حال إحرامها من محظورات الإحرام التي يجب عليها تركها ما دامت مُحرِمة، وتجب عليها الفدية بلُبسهما حال القصد والتذكر، وهي أحد ثلاثة أشياء على التخيير، إما إطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع، أو ذبح شاة تجزئ في الأضحية، أو صيام ثلاثة أيام.

المقصود بالإحرام

أوضحت الإفتاء، أن المراد بالإحرام عند جمهور الفقهاء من الحنفية، والمالكية، والشافعية والحنابلة: نيَّة الدخول في مناسك الحج أو العمرة، ويتحقق عند الحنفيَّة وبعض فقهاء المالكية بأن يقترن الذكرُ أو التلبيةُ بالنية، كما في "درر الحكام" للعلامة الملا خسرو الحنفي، و"شرح متن الرسالة" للشيخ زروق المالكي، و"حاشية الجمل" للشيخ سليمان الجمل الشافعي، و"الروض المربع" لأبي السعادات البهوتي الحنبلي.

إحرام المكلف بالنسك

وتابعت الإفتاء: وإذا أحرم المكلف بالنسك فإنه يمتنع عليه شرعًا أشياء كانت حلالًا له قبل إحرامه حتى يتحلل منه، وبعض هذه الأشياء يشترك فيها الرجال والنساء، وبعضها خاصة بالرجال، وبعضها خاصة بالنساء.

 

وبينت الإفتاء، أن الأصل في ذلك ما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قام رجل فقال: يا رسول الله، ماذا تأمرنا أن نلبس من الثياب في الإحرام؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَلْبَسُوا القَمِيصَ، وَلَا السَّرَاوِيلَاتِ، وَلَا العَمَائِمَ، وَلَا البَرَانِسَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ لَيْسَتْ لَهُ نَعْلَانِ، فَلْيَلْبَسِ الخُفَّيْنِ، وَلْيَقْطَعْ أَسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ، وَلَا تَلْبَسُوا شَيْئًا مَسَّهُ زَعْفَرَانٌ، وَلَا الوَرْسُ، وَلَا تَنْتَقِبِ المَرْأَةُ المُحْرِمَةُ، وَلَا تَلْبَسِ القُفَّازَيْنِ» رواه البخاري في "صحيحه".

وأردفت: فصرَّح في هذا الحديث الشريف بالنهي عن أن تلبس المرأة المحرمة القُفَّازَيْن، وهما الجوربان اللذان يلبسان في اليدين يغطى بهما الأصابع والكفين؛ وذلك لتعلق الإحرام في اللباس بوجهها وكفيها، كما في "المنتقى شرح الموطأ" لأبي الوليد الباجي الأندلسي، أو لأن النهي لتحريم كل ما يحيط بالبدن إحاطةَ مثلِهِ في العادة، كما في "إحكام الأحكام" لابن دقيق العيد.

مقالات مشابهة

  • حكم صلاة الظهر 4 ركعات بعد فريضة الجمعة.. الإفتاء توضح
  • حكم الزكاة في الحلي من الذهب الذي تمتلكه المرأة.. الإفتاء توضح
  • سجدة التلاوة.. «الإفتاء» توضح حكمها وشروط صحتها
  • حكم أخذ تمويل من البنك لاستكمال عمل مشروع خدمي .. الإفتاء توضح
  • دار الإفتاء توضح حكم إخفاء عيوب السلع لبيعها
  • كذب المنجمون ولو صدقوا.. الإفتاء توضح مدى صحة هذه المقولة
  • الإفتاء توضح حكم السير المخالف في الطرق العامة
  • حكم لبس القفازين للمرأة المحرمة.. الإفتاء توضح
  • كيفية وضوء ذوي الاحتياجات الخاصة.. الإفتاء توضح
  • ما حكم تمني الشخص الموت والدعاء بذلك؟.. الإفتاء توضح