الخارجية الفلسطينية: على الدول الانتقال من مرحلة التنديد إلى المحاسبة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الخارجية الفلسطينية على الدول الانتقال من مرحلة التنديد إلى المحاسبة، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن التصريحات والمواقف الاستعمارية العنصرية التي أطلقها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف بن غفير، في رده على .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخارجية الفلسطينية: على الدول الانتقال من مرحلة التنديد إلى المحاسبة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين "أن التصريحات والمواقف الاستعمارية العنصرية التي أطلقها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف بن غفير، في رده على ما صرح به الرئيس الأميركي جو بايدن في الأيام الأخيرة تعرّي بشكل نهائي الائتلاف الحاكم في دولة الاحتلال، وحقيقة معاداته للسلام ومحاولاته المستميتة لتغييب شريك السلام الفلسطيني وتقويض أية فرصة ممكنة لحل الصراع.
وأشارت الخارجية في بيان لها، إلى أن تفاخر بن غفير برفضه أي تسوية أو إزالة أية بؤرة استيطانية تؤكد أنه وأتباعه يعملون على تأجيج الصراع وتقويض أي جهود لتحقيق التهدئة وحل الصراع. وتحمل الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو مسؤولية هذه المواقف العنصرية وتحريضها، وتحذر من تداعياتها الخطيرة على التصعيد في المنطقة.
وتعزز الخارجية الفلسطينية الحاجة إلى تدويل الصراع الفلسطيني وضرورة إجبار إسرائيل على إنهاء الاحتلال وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. كما تؤكد على أهمية توجه الفلسطينيين للمحاكم الدولية لمحاسبة الجرائم المرتكبة من قبل المستوطنين المتطرفين والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتحذر الوزارة من التعامل الدولي مع الفاشية الإسرائيلية وتؤكد على أهمية الانتقال من مجرد التشخيص والتنديد إلى اتخاذ إجراءات فعلية وفرض عقوبات رادعة على إسرائيل وأعضاء الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، لمحاسبتهم على أعمالهم التخريبية والإرهابية.
المصدر : وكالة سوا _ وفاالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نجدد مطالبتنا بضغط دولي عاجل لوقف إجراءات الضم في الضفة
أكدت الخارجية الفلسطينية، أنها تجدد مطالبتها بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير وإجراءات الضم في الضفة الغربية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان الخارجية الفلسطينية: الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الخارجية الفلسطينية: سفارتنا في سوريا تتابع أوضاع الجالية وملف المفقودين
ونوهت الخارجية الفلسطينية، إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.
وطالبت المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.
وكان أعلن المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، عن متابعة الوزارة من خلال سفارة دولة فلسطين لدى سوريا، أوضاع الجالية الفلسطينية ومخيماتنا والتجمعات الفلسطينية.
وأضاف وفق وزارة الخارجية، أن سفارة دولة فلسطين والسفير سمير الرفاعي يعقدان اجتماعات ولقاءات متتالية للقوى والفصائل الفلسطينية ومؤسسات فلسطين من أجل إرساء قواعد للتعاون وتجنب الانجرار خلف الصراعات التي لا تخدم حقوق شعبنا، والعمل على النأي بأنفسنا عن الشأن الداخلي السوري تنفيذاً لقرار الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الداعم لتطلعات الشعب السوري الشقيق واختياراته.
متابعة قضية المسجونين والمفقودين
وتابع أن السفارة أولت أهمية قصوى لمتابعة قضية المسجونين والمفقودين، ووضعت خطة عمل، وأعلنت عن أرقام هواتف للتواصل مع ذويهم وكل من يتمكن الإفادة بهذا الخصوص، كما دعت كافة المفرج عنهم لمراجعة السفارة لتأمينهم ومساعدتهم وتمكين تواصلهم مع أهلهم وعائلاتهم.