تصدرت مشاهد الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية، وسائل الإعلام العالمية، وكان لافتا طريقة السلام بحفاوة من المحتجزين لدى المقاومة، إذ بدأ الأمر من خلال سلام بحفاوة من السيدة العجوز التي جرى الإفراج عنها قبل نحو 3 أسابيع، ومؤخرا ظهرت فتاة تدعى مايا التي تتحرك على عكاز وهي تسلم بحفاوة على إحدى عناصر المقاومة الفلسطينية.

وظهر في الصفقة الثالثة للإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، شباب تايلانديون يسلمون بحفاوة على أفراد المقاومة الفلسطينية أثناء الترحيل في طريقهم إلى الصليب الأحمر تمهيدا لتسليمهم في مشهد لا يتكرر كثيرا.

تعليق الطب النفسي

قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الأسير بعد أسبوع من التواحد في الأسر تتحول العلاقة بين الحاجز والمحتجز إلى علاقة إنسانية بعيدا عن الرسميات وهذا يحدث نتيجة عن التصرف الإنساني القريب بينهما، وهذا يزيد خاصة إن كان هناك معاملة إنسانية جيدة من قبل الأشخاص الذين احتجزوهم.

تغيير في داخل المجتمع الإسرائيلي

وأضاف «فرويز» لـ«الوطن»، أن قصف إسرائيل لبعض الأسرى الفلسطينيين وعدم تنفيذ الهدنة في وقت سابق سيجعل المحتجزين يتعاطفون أكثر مع قادة المقاومة الفلسطينية، بل سيؤدي إلى تقليب المجتمع الإسرائيلي على حكومته فيما بعد لأنه سيتم فتح تحقيق عن سبب السماح بقتل المحتجزين رغم المعرفة بتواجدهم في قطاع غزة، وهذا كان على النقيض من معاملة فصائل المقاومة بشكل جيد مع المحتجزين، مشيرا إلى أن إسرائيل تعامل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لديها بأسوأ طريقة وقد تصل أحيانا إلى القتل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين أسرى المحتجزين

إقرأ أيضاً:

رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين يحذر من ملف خطير في مفاوضات مسقط

شمسان بوست / متابعات :

حذر رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين الحكومية، هادي هيج، من تقديم تنازلات جديدة للحوثيين، التي تعتمد “أساليب قوم موسى” في المفاوضات.


وقال هيج، في تصريح صحفي إن أي نقاش في ملف المحتجزين “يجب أن يتركز أولاً حول استكمال تنفيذ ملحقات واستحقاقات جولات التفاوض السابقة قبل بدء أي تفاوض جديد، وفي مقدمة ذلك زيارة القائد الوطني محمد قحطان”.
واليوم الأحد، تنطلق جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة والحوثيين في ملف المحتجزين، في العاصمة العمانية، مسقط، برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.


وقال هيج، وهو رئيس الوفد الحكومي في جولات تفاوض سابقة في ملف المحتجزين، إن “الحوثي يذهب الى التفاوض بهدف الحصول على تنازلات من جانب واحد، دون أن يكون مستعدا لتقديم أي تنازل بالمقابل من أجل إنهاء معاناة آلاف الأسر، وإنهاء هذا الملف الإنساني”.
وأكد أنه “طالما ليس لدى الحوثي رغبة في إغلاق هذا الملف وليس هناك ضغوط ضامنة بشكل حقيقي من الأمم المتحدة، فإن المليشيا لن تعدم اختلاق العراقيل وأساليب قوم موسى للتهرب من تنفيذ أي استحقاقات”.


وحذر هيج من “تقديم أي تنازلات للحوثية هو جريمة في حق الأبطال من الأسرى والمختطفين ويعمق الاختلال في هذا الملف بالبقاء في هوامش لا تنطلق من تقدير تضحيات الرجال الذين ضحوا من أجل الدولة وشرعيتها ونظامها الجمهوري”.
وقال إن “أي انصياع لرغبات الحوثيين وابتزازهم بأي مبرر لن يكون مقبولا من الشعب اليمني، الذي يعرف قدر أبطاله جيدا، ويتألم لمعاناتهم ويريد إنهائها”.


وكان الوفد الحكومي أعلن الثلاثاء الماضي، عبر وزير حقوق الإنسان ومسؤولين آخرين في الوفد، رفضه المشاركة في أي مفاوضات جديدة احتجاجاً على استمرار الميليشيا في تغييب السياسي المختطف منذ تسع سنوات، محمد قحطان، واستمرارها في احتجاز المدنيين بمناطق سيطرتها، وآخرهم موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: مصر وقطر تضغطان على حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب
  • مصدر مصري رفيع يكشف عن اتصالات مصرية مكثفة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لوقف النار في غزة
  • رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين يحذر من ملف خطير في مفاوضات مسقط
  • مصدر رفيع المستوى: مصر كثفت اتصالاتها مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لتجاوز عقبات اتفاق وقف إطلاق النار
  • مصدر رفيع المستوى: مصر كثفت اتصالاتها مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار
  • عاجل| مصدر: مصر كثفت اتصالاتها مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار
  • أخبار غزة.. مواجهات مستمرة بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل في حي الشجاعية
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم نتنياهو: يطيل أمد الحرب للبقاء في منصبه
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «نتنياهو» يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه
  • معجبة تطلب الزاواج من كاظم الساهر.. وهذا ردّه