«حي الجمرك بالإسكندرية»: مبادرة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة تستمر حتى 10 ديسمبر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قامت إدارة التنمية المحلية ورئيس وحدة تكافؤ الفرص بحي الجمرك، بالتنسيق مع إدارة التثقيف الصحي بمنطقة الجمرك الطبية، بإطلاق فاعليات مبادرة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تتناول مختلف أنواع العنف ضد المرأة سواء العنف الأسري أو العنف المجتمعي، كما تتناول العديد من المخاطر التي تواجه المرأة مثل الإبتزاز الإليكتروني وغيره.
قالت المهندسة نهى خليفة رئيس حي الجمرك بالإسكندرية في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن مبادرة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة تستمر حتى يوم 2023/12/10 وبدأت بندوة توعوية بمدرسة مجمع الشهداء الرسمي بمحاضرات ألقتها، شيماء عزت، من إدارة التثقيف الصحي بالجمرك الطبية.
وتابعت: وناقشت الندوة مظاهر وأسباب العنف المختلفة، والأثر النفسي والجسدي على الفتاة والمرأة، وأضرار الزواج المبكر وزواج القاصرات وختان الإناث والتحرش بأنواعه وأضرار الإبتزاز الإلكتروني، كما تم الحديث عن دور الأسرة في مواجهة جميع أشكال العنف من أجل استقرار المجتمع.
وأضافت رئيس حي الجمرك أنه جرى عرض دور وحده تكافؤ الفرص بحي الجمرك الخاص بشئون المرأة وذوي الهمم، والأنشطة القائمة على دعم تلك الفئة والاهتمام بتمكين المرأة والنهوض بها وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجاء ذلك في ضوء الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تجرى فاعليتها من يوم 2023/11/25 حتى 2023/12/10 من كل عام لرفع الوعي حول أشكال العنف المتعددة سواء العنف الأسري أو المجتمعي وسبل مكافحه هذا العنف من أجل سلامة واستقرار الأسرة والمجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمرك بالإسكندرية حى الجمرك مبادرات توعية ندوات تثقيفية لمناهضة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
اللواء تامر الشهاوي: "إدارة التوحش" استراتيجية ممنهجة للتنظيمات الإرهابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لاحظنا في الأيام الأخيرة فيديوهات بشعة تأتي لنا من سوريا وتتضمن كل أعمال القتل والتمثيل بالجثث والسحل والإعدامات ولا تفرق بين رجل وامرأة وطفل وعجوز وهنا حتى نفهم المغزى من هذه الفيديوهات وإصرار هؤلاء المتطرفين على نشرها على أوسع نطاق.
أكد اللواء تامر الشهاوي، الخبير الأمني وعضو مجلس النواب السابق، أن تصاعد العنف الذي تنفذه التنظيمات الإرهابية ونشرها لمشاهد القتل الوحشية ليس مجرد أفعال عشوائية، وإنما يأتي ضمن استراتيجية مدروسة تهدف إلى نشر الفوضى وإرهاب المجتمعات.
وأشار إلى أن تنظيم القاعدة وضع أسس هذه الاستراتيجية في عدد من الكتب التي شكلت المرجعية الفكرية للجماعات المتطرفة، وعلى رأسها كتاب "إدارة التوحش"، الذي يُعتبر بمثابة دستور لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وأوضح «الشهاوي» أن هذا الكتاب، الذي ألفه أبو بكر ناجي، يرسم ملامح العمل الجهادي عبر ثلاث مراحل أساسية:
مرحلة شوكة النكاية والإنهاك: وتركز على إنهاك الأنظمة من خلال عمليات إرهابية مستمرة لخلق حالة من عدم الاستقرار.
مرحلة إدارة التوحش: وهي الأخطر، حيث تسعى التنظيمات إلى استغلال انهيار الدول وإدارة المناطق الخارجة عن السيطرة بالقوة والقهر، مع فرض نمط حياتي قسري على السكان.
مرحلة التمكين: وتهدف إلى إقامة ما يسمى بالدولة الإسلامية وفق تصورات التنظيمات المتطرفة
وأكد «الشهاوي» أن فكرة "التوحش" تعتمد على نشر الفوضى، واستغلال الفراغ الأمني، وبث الرعب بين الناس، بحيث تصبح هذه التنظيمات الطرف الوحيد القادر على فرض "الاستقرار"، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تقوم على العنف المفرط، والتجنيد الإجباري، والسيطرة على الموارد، واستغلال الإعلام لنشر أفكارها المتطرفة
وأضاف أن هذه التنظيمات تبرر وحشيتها استنادًا إلى فكر متطرف يرى أن العنف والقتل والتشريد ضرورة حتمية، وهو ما يفسر قيامها ببث مشاهد القتل والسحل والإعدامات الجماعية كوسيلة لبث الرعب، وكسب عناصر جديدة، وتعزيز حالة الفوضى.
واختتم «الشهاوي» تصريحاته بالتأكيد على أن التصدي لهذا الفكر لا يمكن أن يقتصر على الحلول الأمنية فقط، بل يتطلب مواجهة فكرية شاملة تعتمد على كشف زيف هذه الأيديولوجيات المتطرفة، وتجفيف منابع تمويلها ودعمها، وتعزيز الفكر