بإنزال جوي.. القوات الأمريكية تنجح في تحرير ناقلة كيماويات مختطفة بخليج عدن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مسؤولان أمريكيان، أن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية استجابت لنداء استغاثة من ناقلة الكيماويات سنترال بارك التي تم احتجازها على يد مسلحين.
وأضاف أحد المسؤوليين الأمريكيين لرويترز، أن السفينة الحربية الأمريكية ماسون ساعدت في ضمان سلامة الناقلة وتحريرها، وهي الآن آمنة وحرة قبالة خليج عدن.
ووفقا لوسائل إعلامية يمنية، فإن البحرية الأمريكية أعلنت أنها حررت الناقلة الكيماوية واعتقلت الخاطفين قبالة المياة الدولية بخليج عدن، وذلك عن طريق إنزال جوي قامت به عناصر القوات الأمريكية.
وبحسب وسائل الإعلام اليمنية، فإنه من المرجح أن تكون مليشيات الحوثي هي من قامت باختطاف الناقلة النفطية، فبعد أن فشلوا في محاولة اعتراض السفينة في البحر الأحمر، قاموا بإيعاز خلاياهم بتنفيذ المهمة في مياة خليج عدن.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة الجارديان البريطانية، نقلا عن مسؤول دفاعي أمريكي، أن مسلحين مجهولين استولوا على سفينة شحن النفط "سنترال بارك" في خليج عدن يوم الأحد.
وتتم إدارة ناقلة النفط من قبل شركة زودياك ماريتايم المملوكة لـ إسرائيل، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن، ويأتي الحادث وسط تصاعد التوترات في المنطقة فيما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحماس.
ووفقا للأسوشيتد برس، تم الاستيلاء على سنترال بارك، التي ترفع العلم الليبيري، في خليج عدن، وتحمل السفينة حمولة كاملة من حمض الفوسفوريك، بحسب تصريحات شركة زودياك ماريتايم التي تدير الشاحنة.
ووصفت الشركة عملية الضبط بأنها حادثة قرصنة مشتبه بها، مؤكدة على سلامة أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 فردا، ويتكون الطاقم من مواطنين من روسيا وفيتنام وبلغاريا والهند وجورجيا والفلبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خليج عدن القوات الأمريكية البحر الأحمر إسرائيل خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
راهبات سنترال الفاتيكان.. مكالمات لا تتوقف للسؤال عن الوضع الصحي للبابا
تتلقى الراهبات اللواتي يعملن في سنترال الفاتيكان عددا متزايدا من المكالمات مع اسئلة متكررة حول صحة البابا فرنسيس، فيما لا يزال في المستشفى بروما.
وقالت الراهبة الاخت أنتوني، التي تشرف على تشغيل السنترال في مكتب قرب كاتدرائية القديس بطرس، إن المتصلين يشعرون وكأنهم "أبناء ينتظرون أخبار والدهم"، مضيفة أنهن ينصحنهم بالصلاة من أجله.
ويعد الرقم المركزي للفاتيكان متاحا للعامة، والراهبات من جماعة تلميذات السيد الإلهي يحرصن على الرد على كل اتصال بصوت بشري، بعيدا عن الأنظمة الآلية التي أصبحت شائعة في المؤسسات الكبرى.
وقالت الأم ميكائيلا، الرئيسة العامة للجماعة، إن "الفاتيكان يسعى للحفاظ على صوته الإنساني رغم انتشار الرقمنة".
وتنتمي الراهبات العاملات في المكان، إلى رهبنة بولسية وقد كلفن بادارة السنترال منذ عام 1970. وكان التوجيه الأول لهن أن "يكن صوتا ينقل الخير، لان الهاتف وسيلة لنقل رسالة المسيح."
تعمل الراهبات على استقبال المكالمات اثنتي عشرة ساعة يوميا، سبعة أيام في الأسبوع، مستخدمات سماعات فوق الحجاب وشاشات تعرض بلد الاتصال، وفي الفترة الليلية، يتولى شرطة الفاتيكان الرد على المكالمات.
ويضم الفريق راهبات من ايطاليا والفلبين وبولندا ودول أخرى، ويتواصلن مع المتصلين باللغات الإيطالية والإنجليزية والإسبانية بشكل اساسي.
أما من يطلبون دعما ماليا، فيتم تحويلهم الى مكتب الصدقات البابوي، الذي قدم مساعدات مؤخرا لضحايا الحرب في اوكرانيا، والفيضانات في البرازيل، والمشردين في نابولي.