مستشار الأمن القومي الأمريكي: الجهود جارية لإعادة الرهائن المحتجزين لدى جماعات أخرى في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- صرّح مسؤول أمريكي كبير، الأحد، بأن هناك جهودًا تُبذل لإعادة الرهائن الذين تحتجزهم جماعات أخرى غير حماس في غزة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، لبرنامج "واجه الصحافة" على شبكة NBC الأحد: "نحن ندرك أيضًا أن حماس ليست وحدها التي تحتجز الرهائن. الجهاد الإسلامي الفلسطيني، وهي جماعة إرهابية أخرى شاركت في المذبحة الوحشية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، تحتجز بعض الرهائن – والجماعات الأخرى التي لا تنتمي بشكل مباشر ولكن لديها علاقات فضفاضة مع حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني وحماس تحتجز أيضًا رهائن".
وأضاف سوليفان: "جزء من الجهود هنا هو ضمان ارتباط جميع هذه المجموعات بطريقة أو بأخرى باتفاق يتم بموجبه إعادة كل رهينة محتمل في غزة لا يزال على قيد الحياة ولم شمله مع عائلاته".
ويجري حاليًا تنفيذ عملية إعادة ما لا يقل عن 50 امرأة وطفلًا من خلال اتفاق تم التفاوض عليه مع حماس، الذي استمر بإطلاق سراح 17 رهينة بعد ساعات من مقابلة سوليفان".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مدير معهد «فلسطين للأمن القومي»: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي بشأن غزة
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل مستمرة في عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، منها الضغط على حركة حماس من أجل المفاوضات حول الرهائن والتنازل عن مطالبها بصورة أكبر، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد حل سياسي بشأن الرهائن في قطاع غزة بل حل إنساني حتى لا يعطي الطرف الآخر الفرصة بأن يعتقد نفسه منتصرا.
نتنياهو يواجه ضغوطات كبيرةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو عليه ضغوطات كبيرة من قبل أهالي الرهائن من أجل الإفراج عنهم، فضلا عن الضغوطات الأخرى من قبل حكومته اليمينية المتطرفة بالاستمرار في العدوان على قطاع غزة، موضحا أن نتنياهو يدمر ما يمكن تدميره، فاللحظات الآخيرة قبل انتهاء الحروب دائما تزداد عنفا وضراوة، لذلك تقصف إسرائيل القطاع برا وبحرا وجوا.
إسرائيل تضغط على الفلسطينيينوأشار إلى أن إسرائيل تضغط على الفلسطينيين من أجل ترك منازلهم، وبالتالي الهدف الرئيسي لنتنياهو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مشيرا إلى أن نتتياهو يشعر بنشوة النصر الآن بسبب الاغتيالات التي قام بها والتغير الذي لاحق بالشرق الأوسط وتحديدا سوريا والاتفاق مع حزب الله بلبنان.