أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- صرّح مسؤول أمريكي كبير، الأحد، بأن هناك جهودًا تُبذل لإعادة الرهائن الذين تحتجزهم جماعات أخرى غير حماس في غزة.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، لبرنامج "واجه الصحافة" على شبكة NBC الأحد: "نحن ندرك أيضًا أن حماس ليست وحدها التي تحتجز الرهائن. الجهاد الإسلامي الفلسطيني، وهي جماعة إرهابية أخرى شاركت في المذبحة الوحشية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، تحتجز بعض الرهائن – والجماعات الأخرى التي لا تنتمي بشكل مباشر ولكن لديها علاقات فضفاضة مع حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني وحماس تحتجز أيضًا رهائن".

وأضاف سوليفان: "جزء من الجهود هنا هو ضمان ارتباط جميع هذه المجموعات بطريقة أو بأخرى باتفاق يتم بموجبه إعادة كل رهينة محتمل في غزة لا يزال على قيد الحياة ولم شمله مع عائلاته".

ويجري حاليًا تنفيذ عملية إعادة ما لا يقل عن 50 امرأة وطفلًا من خلال اتفاق تم التفاوض عليه مع حماس، الذي استمر بإطلاق سراح 17 رهينة بعد ساعات من مقابلة سوليفان".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

مباحثات مكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

حسن الورفلي (القاهرة)

أخبار ذات صلة «الأونروا» تحذر مـن انتشار الأمراض جراء تراكم النفايات «اليونيسف» لـ «الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الداعمين لتوفير التطعيمات عالمياً

أجرى وفد قيادي من حركة حماس مباحثات مكثفة، صباح أمس، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، وعدد من المسؤولين المصريين عن الملف الفلسطيني، بهدف بحث سبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم لمدة 5 سنوات بين الحركة وإسرائيل يشمل إبرام صفقة للتبادل بين الجانبين، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن حماس قدمت مقترحاً شاملاً بكافة الضمانات المقبولة لإنجاح الهدنة طويلة الأمد وتشمل الخطة الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة ووضع جدول زمني محدد بتوقيتات وأماكن الانسحاب، رفع كافة القيود عن إعادة إعمار غزة وفتح المعابر، على أن تقدم الحركة الضمانات اللازمة للدول الوسيطة بألا تستخدم حماس السلاح وستوقف كل الأنشطة المتعلقة بإعادة بناء البنية التحتية العسكرية المقابلة لمحيط غزة.
وبحسب المصدر، أكدت حماس خلال لقائها مع المسؤولين المصريين عن استعدادها للتخلي بشكل كامل عن حكم غزة وعدم التدخل في عمل لجنة الإسناد المجتمعي التي ستشكلها مصر وستقوم بتسليم ملف الشرطة والأمن للإدارة الجديدة التي ستتولى إدارة القطاع بشكل كامل وفق الاتفاق، وذلك مقابل إطلاق الحركة لكافة الرهائن الإسرائيليين والأجانب الأحياء وتسليم رفات الضحايا المحتجزين لدى الحركة منذ أكثر من 17 شهراً.
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس الماضي، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ومن المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة، وفقاً لموقع «والا» الإخباري الإسرائيلي.
ميدانياً، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 17 شخصاً على الأقل صباح أمس، بضربات إسرائيلية في القطاع، عدد كبير منهم في قصف طال منزلاً وطمر ساكنيه تحت أنقاضه.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي يشمل إعادة كل المحتجزين
  • وزير الخارجية يبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع مستشار الأمن القومي البريطاني
  • اتصال هاتفى لوزير الخارجية والهجرة مع مستشار الأمن القومي البريطاني
  • تهديد إسرائيلي جديد.. و"مهلة" للتوصل إلى صفقة في غزة
  • عاجل ـ مستشار الأمن القومي الأمريكي: الولايات المتحدة ليس عليها أن تدفع رسوما لمرور سفنها في قناة تدافع عنها
  • مباحثات مكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • لإحياء المنطقة الخديوية.. محافظة القاهرة تناقش الخطوات التنفيذية لإعادة تشغيل مقهى جروبي بميدان طلعت حرب
  • عائلات المحتجزين تطالب بصفقة فورية لإعادة المخطوفين من قطاع غزة
  • وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة