اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء منزل عائلة "صُب لبن" المطل مباشرة على المسجد الاقصى المبارك بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقد أجلت قوات الاحتلال العائلة من المنزل بقرار قضائي، ومكنت في المقابل المستوطنين من الاستيلاء عليه.

وأفاد شهود عيان بأن شرطة الاحتلال معززة بالوحدات الخاصة نصبت حواجز عسكرية عند مدخل "عقبة الخالدية" بالبلدة القديمة، وحاصرت منزلا وعقارات لعائلة صب لبن.

وكانت العائلة استأجرت البيت في خمسينيات القرن الماضي، وخاضت معركة قانونية لسنوات في سبيل الاحتفاظ به.

ونقلت الصحافة الفلسطينية أن قوات الاحتلال منعت المتضامنين من الوصول إلى منزل العائلة واعتقلت شخصا واحدا على الأقل.

وفي وقت سابق، قالت وزارة شؤون القدس في السلطة الفلسطينية إن طرد عائلة صب لبن من منزلها هو "جزء من مخطط أكبر يستهدف إجلاء عشرات العائلات الفلسطينية الأخرى في البلدة القديمة من منازلها لصالح جماعات استيطانية".

معارك قضائية

وجاء قرار الإجلاء بعد أن أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا بإنهاء عقد الإيجار المحمي للزوجين المسنين نورا صب لبن (68 عاما) ومصطفى صب لبن (72 عاما)، لإفساح المجال للاستيلاء على العقار من قبل جمعية جاليتسيا الاستيطانية التي تسعى إلى إجلاء العائلة منذ العام 2010.

ونقلت وكالة "قدس برس" أنه سبق لمحاكم الاحتلال أن طردت باقي أفراد العائلة في عام 2016، ومنعت الأبناء من العيش مع والديهم، مما أدى إلى تفريق العائلة.

ويقع منزل عائلة صب لبن على بعد عدة أمتار من المسجد الأقصى المبارك، وهو مستأجر من المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1953 ويخضع للإجارة المحمية.

وفي عام 2010 ادعت جمعية جاليتسيا الاستيطانية أن منزل العائلة هو وقف يهودي، وعليه قررت محاكم الاحتلال إنهاء الإجارة المحمية للعائلة وطرد العائلة من المنزل، وسبقت ذلك جلسات عديدة وقرارات مختلفة بدأت في ثمانينيات القرن الماضي، في محاولة لانتزاع ملكية المنزل.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

7 فتيات يعتدين على عائلة في الأردن بسبب إنهاء الخطوبة

عمان

شهدت منطقة الرجم بالأردن، اعتداءً وحشيًا من سبع فتيات متعاطيات للمخدرات على فتاتين من عائلة واحدة، مما أسفر عن إصابتهما بجروح بليغة وصدمة نفسية شديدة.

أوضحت والدة الفتاتين في تصريحات إعلامية، أن الواقعة بدأت بعد أن قرر ابنها إنهاء خطوبته من إحدى هؤلاء الفتيات بعدما اكتشف أنها تتعاطى المخدرات، لتقوم بعدها الفتاة المخطوبة بالتعرف على مجموعة من الفتيات في المنطقة، مما أدى إلى تعميق تعاطيها للمخدرات بشكل أكبر.

وأشارت الأم إلى أن ابنتيها كانتا في زيارة لمنزل جدهما في منطقة الرجم، حيث التقت الفتاة المخطوبة في الشارع، ووجهت لها شتائم جارحة.

وفضلت الابنة الصغرى عدم الرد ودخلت إلى المنزل، لكن بعد لحظات فوجئت بهجوم عنيف من مجموعة الفتيات السبع داخل المنزل، حيث قمن بإلقاء الحجارة عليها وطعنها في ظهرها، مما أدى إلى فقدانها الوعي.

ولم يتوقف الاعتداء عند هذا الحد، بل قامت إحدى الفتيات بإيذاء نفسها، واتهمت إحدى الضحيتين بالاعتداء عليها، مطالبة بتسوية القضية وفق مبدأ وحدة بوحدة تنازلوا بتنازل .

كما أضافت الأم أن ابنتها الصغرى تمر بحالة نفسية مأساوية، حيث تردد باستمرار: رجعي لي وجهي كما كان”، مشيرة إلى أن ابنتها تعرضت أيضًا للطعن في ظهرها، وأن الفتيات قاموا بنقع أدوات الجريمة في الثوم لتسريع تعفن الجروح

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يداهم منازل الأسرى المحررين الفلسطينيين في الخليل
  • العدو يداهم منازل الأسرى المحررين الفلسطينيين في الخليل ويعتدي على صحفي
  • 7 فتيات يعتدين على عائلة في الأردن بسبب إنهاء الخطوبة
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تطلق الرصاص صوب مركبة شمال الخليل
  • انتهاكات جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية
  • أوقاف القدس: 40 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة فى رحاب المسجد الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • مصرع عائلة بأكملها في حادث مروع عقب عودتهم من المستشفى
  • اقتحام قرى واعتقال مواطنين.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية