قال مسؤولان أميركيان يوم الأحد، إن سفينة تابعة للبحرية الأميركية استجابت لنداء استغاثة من ناقلة الكيماويات "سنترال بارك" وتأكدت من أنها آمنة وحرة.

وأضاف أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن السفينة "ماسون" ساعدت في ضمان سلامة الناقلة، وفقما نقلت "رويترز".

وكان مسلحون مجهولون احتجزوا في وقت سابق من يوم الأحد ناقلة محملة بحمض الفوسفوريك في خليج عدن.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، الأحد، نقلا عن مسؤول دفاعي أميركي، بأن سفينة مرتبطة بإسرائيل تعرضت للاختطاف في خليج عدن، في ثاني حادث من نوعه خلال أيام في المنطقة.

وبدورها، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر متطابقة بأن مهاجمين سيطروا على سفينة تبين أنها ناقلة مرتبطة بإسرائيل قبالة سواحل عدن، جنوبي اليمن.

وأضافت أن المسلحين سيطروا على سفينة اسمها "سنترال باراك"، تديرها شركة Zodiac Maritime الدولية لإدارة السفن، وذلك وفقا ثلاثة مصادر من بينها الشركة المالكة نفسها.

لكن الشركة وصفت ما حدث للسفينة بأنها "حادثة قرصنة مشتبه فيها".

وقالت الشركة في بيان لها إن أولويتها الآن هي سلامة 22 شخصا هم أفراد الطاقم الذين كانوا على متن السفينة.

وأضافت أن الطاقم يضم خليطا من الجنسيات مثل البلغارية والهندية والجورجية والفلبينية، ويقودها قبطان تركي.

ولم تعلن أي مجموعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الذي جاء بعد هجومين آخرين وقعا خلال الأيام الأخيرة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، جرى ربطهما بالحرب الإسرائيلية على غزة.

ونفذت جماعة الحوثي في اليمن أحد هذين الهجومين وتمثل في الاستيلاء على سفينة في البحر الأحمر واحتجاز طاقهم، وقالت الجماعة إنها مرتبطة بإسرائيل، لكن الأخيرة نفت تلك الصلة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خليج عدن بإسرائيل البحر الأحمر بالحرب الإسرائيلية على غزة الحوثي اليمن اليمن خليج عدن بإسرائيل البحر الأحمر بالحرب الإسرائيلية على غزة الحوثي اليمن شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

‎دراسة تتنبأ بعدد الموتى والإصابات في حرائق المناخ بحلول 2100

وكالات

نوهت دراسة جديدة، إلى أن ما شهدناه من حرائق مدمرة في السنوات الأخيرة، قد يكون مجرد لمحة عما سيحدث في المستقبل.

وأفاد علماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين بأن وتيرة الحرائق في المدن من المقرر أن ترتفع بشكل كبير، بسبب المناخ.

وتوقع الفريق عدد الحرائق الحضرية التي يمكن أن تحدث في 2847 مدينة، وإذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري في الارتفاع، فإن توقعاتهم تشير إلى أنه قد تكون هناك عواقب مدمرة.

فيما توقع العلماء زيادة بنسبة 22.2 % في الحرائق الخارجية في المدن حول العالم بحلول عام 2100.

والجدير بالذكر أن هذا من شأنه يؤدي إلى 335 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرائق، و1.1 مليون إصابة مرتبطة بالحرائق، في جميع أنحاء العالم خلال الفترة 2020-2100.كما يزعمون.

وكان الفريق أنشأ قاعدة بيانات عالمية لحوادث الحرائق للفترة 2011-2020 باستخدام بيانات من إدارات الإطفاء الحضرية وتم تقسيم الحرائق إلى ثلاث فئات .

مقالات مشابهة

  • كندا تفرض عقوبات على قادة عسكريين سودانيين وشركات مرتبطة بالنزاع
  • روسيا تنقل شحنة ديزل لسوريا على متن ناقلة خاضعة لعقوبات أمريكية
  • لمنع التعدي الجائر .. استغاثة من أهالي المقطم لمحافظ القاهرة
  • شرطة دبي تضبط مشجعين استخدما «استغاثة بحرية» في مباراة كرة قدم
  • ذي قار مهددة بـانهيار صحي والحكومة المحلية توجه نداء استغاثة
  • أميركا تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بالحوثي
  • دفاع النواب: القمة العربية بالقاهرة جاءت تلبية لنداء الأشقاء بفلسطين
  • ‎دراسة تتنبأ بعدد الموتى والإصابات في حرائق المناخ بحلول 2100
  • سفينة عملاقة تحل بميناء الدارالبيضاء على متنها شحنة كبيرة من الثيران الأيرلندية
  • مدبولي يستعرض مشروعًا لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء بخليج السويس