احذر عقوبة تزوير العلامات التجارية وتقليدها بهدف تضليل الجمهور | ما هي؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حذر قانون حماية الملكية الفكرية من ارتكاب جريمة تزوير أو تقليد العلامات التجارية بهدف تضليل الجمهور، واضعا بذلك عقوبات رادعة للمخالفين.
جاء ذلك وفقا لما نصت عليه المادة 113 والتي نصت على أنه مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد في أي قانون آخر؛ يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهرين وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تجاوز عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين:
1 - كل من زور علامة تجارية تم تسجيلها طبقاً للقانون أو قلدها بطريقة تدعو إلى تضليل الجمهور.
2 - كل من استعمل بسوء قصد علامة تجارية مزورة أو مقلدة.
3 - كل من وضع بسوء قصد على منتجاته علامة تجارية مملوكة لغيره.
4 - كل من باع أو عرض للبيع أو للتداول أو حاز بقصد البيع أو التداول منتجات عليها علامة تجارية مزورة أو مقلدة أو موضوعة بغير حق مع علمه بذلك.
وفى حالة العود تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن شهرين والغرامة التي لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه.
وفى جميع الأحوال تقضي المحكمة بمصادرة المنتجات محل الجريمة أو المبالغ أو الأشياء المتحصلة منها، وكذلك الأدوات التي استخدمت في ارتكابها، ويجوز للمحكمة عند الحكم بالإدانة أن تقضي بغلق المنشأة التي استغلها المحكوم عليه في ارتكاب الجريمة مدة لا تزيد على ستة أشهر، ويكون الغلق وجوبياً في حالة العود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملكية الفكرية قانون حماية الملكية الفكرية الجمهور علامة تجاریة لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
يوميًا.. 500 جرام من أفخم العود لتعطير أجواء المسجد الحرام
يستقبل المسجد الحرام زواره يوميًا بأجواء روحانية مفعمة بالسكينة، حيث تبذل رئاسة شؤون الحرمين جهودًا كبيرة لتعطير جنباته باستخدام أفخم أنواع الطيب والعود، تعزيزًا لروحانية المكان وإثراءً لتجربة المصلين والطائفين.
وفي إطار هذه العناية الفائقة، يُطيب الحجر الأسود، الملتزم، والركن اليماني خمس مرات يوميًا، باستخدام أجود أنواع دهن العود والعنبر.
وتتم هذه العملية قبل كل صلاة، ما يمنح الزوار والمصلين شعورًا بالانتعاش والراحة أثناء أداء شعائرهم.
كما تُبخر أرجاء المسجد الحرام بأكثر من 500 جرام من أفخم أنواع العود يوميًا، تُستخدم خلال 10 إلى 20 جولة متواصلة، تمتد على مدار اليوم لضمان بقاء الأجواء العطرة في كل ركن من أركان المسجد.
هذه الجهود تأتي انطلاقًا من حرص رئاسة شؤون الحرمين على توفير بيئة روحانية نقية، تجمع بين عبق التاريخ وحاضر التميز، ليبقى المسجد الحرام منارةً للطمأنينة والسلام لكل قاصديه من مختلف أنحاء العالم.