“بن قدارة”: ليبيا فقدت 70% من قدرتها التخزينية للخام بسبب الحروب وتهالك الأنابيب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الوطن|رصد
أفاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، في لقاء تلفزيوني عن ثلاث تحديات أساسية تواجه تطوير قطاع النفط الليبي وزيادة إنتاج الخام الذي تتطلع المؤسسة بلوغه مليوني برميل يوميًا خلال السنوات الخمس المقبلة.
بن قدارة أوضح أن المؤسسة تحتاج إلى تمويل بقيمة 17 مليار دولار خلال خمس سنوات لتحقيق هدف زيادة الإنتاج، مشيراُ أن التحديات تتمثل في تدهور البنية التحتية، وتأمين التمويل لعمليات التطوير، والإجراءات الإدارية المعقدة.
كما أشار بن قدارة إلى مشروع استبدال خطوط نقل الخام من حقول النفط إلى موانئ التصدير، بعد موافقة المجلس الأعلى لشؤون الطاقة، وهذا المشروع الكبير يشمل استبدال خطوط نقل الخام من حقول الواحات والفيل والشرارة إلى موانئ السدرة، رأس لانوف، الحريقة، وميناء مليتة.
و أكد بن قدارة أن البنية التحتية للقطاع النفطي لم تشهد عمليات إحلال منذ ستينيات القرن الماضي، مما يلزم المؤسسة بإجراء عمليات جراحية لإعادة تأهيل وتطوير تلك المرافق والمنشآت لزيادة الإنتاج.
بن قدارة نفى وجود عراقيل من طرف الحكومة أو مصرف ليبيا المركزي تجاه خطط المؤسسة لزيادة الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا خلال الفترة القادمة من ثلاثة إلى خمس سنوات.
وفيما يتعلق بالميزانية الحالية للمؤسسة، نفى بن قدارة أن تكون الميزانية الحالية المقدرة بنحو 34 مليار دينار الأعلى في تاريخ المؤسسة موضحاً أن الميزانية التسييلية المخصصة للمؤسسة لم يتم تسييلها إلا في أكتوبر 2022.
وأشار بن قدارة إلى إعادة النظر في خطة تطوير القطاع النفطي، حيث قامت المؤسسة بتشكيل لجنة مختصة تركز عملها على زيادة الإنتاج واستقراره وحل المشاكل القائمة وصيانة البنية التحتية، كما نوه إلى فقدان ليبيا 70% من قدرتها التخزينية للخام نتيجة للحروب وتهالك الأنابيب، مشددا ً على الحاجة الماسة لاستثمارات بقيمة 17 مليار دولار لزيادة الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا خلال فترة خمس سنوات أي بمعدل حوالي من ثلاثة إلى ثلاثة ونصف مليار في السنة.
الوسوم#القطاع النفطي #زيادة الانتاج المؤسسة الوطنية للنفط تهالك البنية التحتية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القطاع النفطي زيادة الانتاج المؤسسة الوطنية للنفط تهالك البنية التحتية ليبيا البنیة التحتیة بن قدارة
إقرأ أيضاً:
خلال جلسة بـ «Cairo ICT».. قيادات الاتصالات: البنية التحتية للاتصالات مؤهلة لاستقبال تقنيات الجيل الخامس
ناقش مسؤولو شركات الاتصالات في مصر خلال جلسة بعنوان "ما بعد الجيل الخامس: التطورات المستقبلية بقطاع الاتصالات" أهمية تطوير البنية التحتية، وأبرز التحديات التي تواجه تشغيل الجيل الخامس، وحاجة الشركات إلى ترددات إضافية، بالإضافة إلى الآليات المناسبة لتعزيز حقوق المستخدمين، كما أثنوا على فعاليات المعرض التي تجدد الزخم لقضايا قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات سنويا، والتي تجتذب المعنيين كل عام إلى بيت قطاع الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات والعيد السنوي للقطاع معرض كايرو أي سي تي باعتباره الحدث الأكبر في مصر الذي نجح في لم شمل القطاع.
وتُقام النسخة الثامنة والعشرون من معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT 2024 في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وينظم المؤتمر شركة "تريد فيرز إنترناشيونال" بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار "The Next Wave"، الذي يهدف إلى استكشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي، وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، ويحضر الحدث كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
أدار الإعلامي أسامة كمال الجلسة، وطرح عددًا من التساؤلات المهمة حول تكنولوجيا الجيل الخامس، من بينها:
- مدى اعتماد الترددات العالية على نطاق جغرافي معين؟
- هل يتعين على المستخدمين تغيير أجهزتهم للتكيف مع متطلبات الجودة الحديثة؟
وأكد كمال أهمية البنية التحتية في دعم حقوق المستخدمين بالحصول على الخدمة بجودة متساوية، بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية. وشدد على ضرورة تحقيق العدالة في تقديم الخدمات بعيدًا عن مفاهيم الاشتراكية.
ناقش كمال أيضًا تأثير المناطق الجغرافية على تشغيل الترددات، ودور البنية التحتية في دعم الألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى التحديات المرتبطة بتوصيل الشبكات، مثل توسيع السعة وسرعة الترددات.
وأشاد بالاتفاقية التي أُبرمت بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وشركات المحمول في مصر، وهي أورانچ مصر، وفودافون مصر، وإي آند مصر، والتي جاءت بنفس الشروط التي وقعت عليها مع الشركة المصرية للاتصالات في يناير الماضي.
أكد محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن أسعار خدمات الاتصالات، بما فيها الإنترنت والمحمول، لم تزد إلا مرة واحدة خلال آخر عشر سنوات. وأوضح أن الجهاز يرى ضرورة مراجعة أسعار الخدمات مع أحقية الشركات في تعديل الأسعار بشكل عادل.
وأشار شمروخ إلى أهمية استمرار العلاقة الجيدة بين المشغلين والمستخدمين والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتحقيق مصالح جميع الأطراف.
كما لفت إلى تأثير وصلات الإنترنت غير الشرعية على جودة الخدمة، مؤكدًا أن الجهاز يعمل على إتاحة الخدمات في منطقتي شرق وغرب القاهرة بشكل متوازن.
وشدد شمروخ على أن مصطلحات مثل "السرعة المحدودة" و"السعة المحدودة" يجب ألا تكون عائقًا أمام تقديم خدمات تلبي احتياجات المستخدمين. وأوضح أن الترددات تُدار بطريقة طويلة الأمد تضمن الاستفادة الشاملة للمستخدمين، سواء تجاريًا أو سكنيًا.
وأشار إلى أن طرح تراخيص الجيل الخامس كان بموجب توافق على آليات التشغيل وتقديم الترددات بشكل يحقق أهداف السوق. كما أوضح أن التحديات التي تواجه الترددات في مصر تشمل التوزيع الجغرافي والتعامل مع الجهات المالكة للأحياز الترددية، خصوصًا مع تزايد عدد السكان.
وأضاف شمروخ أن البث الإذاعي الأرضي يُعتبر حقًا أساسيًا للدولة، ويتم التعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام لإخلاء الترددات المطلوبة، والتي قد تصل إلى 100 ميجا، مع تحمل الجهاز القومي لتكلفة إعادة تشغيلها.
أكد محمد نصر، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أن تطوير الترددات يتطلب إنشاء المزيد من محطات التغطية، موضحا أن الألياف الضوئية أصبحت عنصرًا أساسيًا لدعم خدمات الجيل الخامس.
وأشار نصر إلى أن تحسين البنية التحتية ليس مسؤولية فردية، بل يتطلب تعاون جميع المشغلين لضمان نجاح هذه الخطوة.
ولفت نصر إلى أهمية الجوانب الاقتصادية في إنشاء الشبكات، حيث تتأثر جودة الخدمات بعوامل جغرافية وديموغرافية. وأشار إلى أن مشروع "حياة كريمة" أسهم في توصيل خدمات الاتصالات للقرى.
أكد ياسر شاكر، الرئيس التنفيذي لشركة أورنچ مصر، أن الجيل الخامس يُعد نقلة نوعية مقارنة بالأجيال السابقة. وأوضح أن هذه التقنية تحتاج إلى ترددات أكبر لتحقيق أداء أفضل.
وأشار شاكر إلى الجهود المبذولة من وزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لإطلاق الخدمة، رغم وجود بعض التحديات التي يجب الاستعداد لها خلال الأشهر الستة الأولى.
وأكد شاكر أن تطوير خدمات الجيل الخامس يتطلب رؤية واضحة، خصوصًا فيما يتعلق بخدمات الإنترنت غير المحدود.وأوضح أن استخدام التكنولوجيا المناسبة مع التطبيقات الملائمة سيسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين.
أوضح أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي لشركة إي اند مصر للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية، أن تكنولوجيا الجيل الخامس تعتمد بشكل كبير على توفر أجهزة متطورة، مثل الهواتف الذكية والمودمات الداعمة للتقنية.
وأشار إلى أن الجيل الخامس سيستهلك بيانات أكثر من الجيل الرابع، مما يتطلب توعية المستخدمين حول كيفية التحكم في استهلاك البيانات.
وأكد يحيى أن التطبيقات الأساسية مثل الشاشات عالية الدقة (4K) تُعد من أكبر مستهلكي البيانات. ودعا إلى توجيه المستخدمين نحو الاستخدام الرشيد لضمان تجربة سلسة.
يأتي المعرض برعاية كبرى الشركات والمؤسسات، ومنها "دل تكنولوجيز"، و"إي فاينانس"، والبنك التجاري الدولي (CIB)، وشركة "هواوي"، و"أورانچ مصر"، و"ماستر كارد"، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا). كما تشمل قائمة الرعاة شركات مثل "فورتينت"، و"إي آند إنتربرايز"، و"مجموعة بنية"، و"خزنة"، و"ICT Misr"، و"نتورك إنترناشيونال".
اقرأ أيضاًعاجل.. زيادة جديدة في أسعار خدمات الاتصالات
وزير الاتصالات: 61% زيادة في أبراج المحمول بمصر خلال 6 سنوات
تخريج الدفعة الأولى من أكاديمية الأمن السيبراني لتدريب النشء بحضور وزير الاتصالات
«أوبن إيه آي» تقترب من إطلاق الجيل الخامس من ChatGPT قبل نهاية العام