الوطن|رصد

أفاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، في لقاء تلفزيوني عن ثلاث تحديات أساسية تواجه تطوير قطاع النفط الليبي وزيادة إنتاج الخام الذي تتطلع المؤسسة بلوغه مليوني برميل يوميًا خلال السنوات الخمس المقبلة.

بن قدارة أوضح أن المؤسسة تحتاج إلى تمويل بقيمة 17 مليار دولار خلال خمس سنوات لتحقيق هدف زيادة الإنتاج، مشيراُ أن التحديات تتمثل في تدهور البنية التحتية، وتأمين التمويل لعمليات التطوير، والإجراءات الإدارية المعقدة.

كما أشار بن قدارة إلى مشروع استبدال خطوط نقل الخام من حقول النفط إلى موانئ التصدير، بعد موافقة المجلس الأعلى لشؤون الطاقة، وهذا المشروع الكبير يشمل استبدال خطوط نقل الخام من حقول الواحات والفيل والشرارة إلى موانئ السدرة، رأس لانوف، الحريقة، وميناء مليتة.

و أكد بن قدارة أن البنية التحتية للقطاع النفطي لم تشهد عمليات إحلال منذ ستينيات القرن الماضي، مما يلزم المؤسسة بإجراء عمليات جراحية لإعادة تأهيل وتطوير تلك المرافق والمنشآت لزيادة الإنتاج.

بن قدارة نفى وجود عراقيل من طرف الحكومة أو مصرف ليبيا المركزي تجاه خطط المؤسسة لزيادة الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا خلال الفترة القادمة من ثلاثة إلى خمس سنوات.

وفيما يتعلق بالميزانية الحالية للمؤسسة، نفى بن قدارة أن تكون الميزانية الحالية المقدرة بنحو 34 مليار دينار الأعلى في تاريخ المؤسسة موضحاً أن الميزانية التسييلية المخصصة للمؤسسة لم يتم تسييلها إلا في أكتوبر 2022.

وأشار بن قدارة إلى إعادة النظر في خطة تطوير القطاع النفطي، حيث قامت المؤسسة بتشكيل لجنة مختصة تركز عملها على زيادة الإنتاج واستقراره وحل المشاكل القائمة وصيانة البنية التحتية،  كما نوه إلى فقدان ليبيا 70% من قدرتها التخزينية للخام نتيجة للحروب وتهالك الأنابيب، مشددا ً على الحاجة الماسة لاستثمارات بقيمة 17 مليار دولار لزيادة الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا خلال فترة خمس سنوات أي بمعدل حوالي من ثلاثة إلى ثلاثة ونصف مليار في السنة.

الوسوم#القطاع النفطي #زيادة الانتاج المؤسسة الوطنية للنفط تهالك البنية التحتية ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: القطاع النفطي زيادة الانتاج المؤسسة الوطنية للنفط تهالك البنية التحتية ليبيا البنیة التحتیة بن قدارة

إقرأ أيضاً:

سفير مصر بالرباط يبحث مشاركة الشركات المصرية في مشروعات البنية التحتية بالمغرب استعدادًا لكأس العالم 2030

بحث السفير أحمد نهاد عبداللطيف، سفير مصر بالرباط مع فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مشاركة الشركات المصرية في مشروعات البنية التحتية في المغرب استعدادًا لكأس العالم لكرة القدم 2030 .


وأبرز السفير المصري الخبرات الممتدة لتلك الشركات في تنفيذ المشروعات الكبرى في مصر والعديد من الدول العربية والأفريقية، مستعرضاً الإنجازات التي تمت في مصر خلال العقد الماضي في مجال البنية التحتية.


كما قدم السفير عبداللطيف التهنئة للوزير المغربي على استضافة المغرب لبطولة كأس الأمم الأفريقية هذا العام، وكذا تنظيمها مع كل من إسبانيا والبرتغال لكأس العالم لكرة القدم 2030، مشيدًا بالبنية الرياضية المُقامة في المغرب.


وأعرب السفير أحمد نهاد عبداللطيف عن دعم مصر لتنظيم المغرب لهذين الحدثين الرياضيين الهامين.


ومن جانبه، رحب الوزير المغربي بتعزيز التعاون مع مصر اتصالًا بالاستعدادات لاستضافة المغرب للأحداث الرياضية الكبري المشار إليها، مثمناً العلاقات المتميزة التي تجمع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد المصري لكرة القدم.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يبحث تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية خلال MWC 2025
  • سفير مصر بالرباط يبحث مشاركة الشركات المصرية في مشروعات البنية التحتية بالمغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
  • برلمانية: تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميم حلول الطاقة النظيفة لمواجهة الأحمال الصيفية
  • ليبيا تطلق العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز
  • الحكومة: استحواذ التنمية البشرية على 45% من استثماراتنا ..و35% لـ البنية التحتية
  • توقيع عقود البنية التحتية لمدينة جنوب سعد العبد الله الكويتية بقيمة 262 مليون دينار
  • الشيوخ بناقش إلزام الشركات العاملة في مشروعات البنية التحتية بإعادة الشيء لأصله في الشرقية
  • الغربية تسابق الزمن.. استمرار أعمال تغطية مصرف الزهار بقطور لتطوير البنية التحتية
  • “التدريب التقني” يُنفِّذ عددًا من البرامج التطوعية في شهر رمضان
  • النزاهة النيابية تهاجم ايرثلنك: دمرت البنية التحتية وأموالها غير مشروعة