56 عميد بلدية في بيان: البعثة الأممية تعمل على استمرار الانقسام بين الليبيين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن عمداء 56 مجلسا بلديا، تأييدهم موقف الحكومة الليبية الرافض لمبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بشأن عقد اجتماع تحضيري بمشاركة ممثلي الأطراف الرئيسية الخمسة، من دون دعوة حكومة أسامة حماد.
ووفق بيان مشترك نشرته الحكومة الليبية عبر صفحتها على “فيسبوك” مساء الأحد، أكد عمداء وأعضاء المجالس البلدية “تأييدهم للحكومة الليبية برئاسة، أسامة حماد، ورفضهم لما تخطط له البعثة الأممية، كونها تعمل عكس الغرض الذي كُلفت من أجله،ما يرسخ عوامل التشظي واستمرار الانقسام بين الليبيين، وذلك بانحيازها إلى طرف بعينه، لمؤازرته في الاستمرار في اغتصاب السلطة بقوة السلاح”.
واتهم البيان البعثة الأممية “بالإنحياز إلى طرف بعينه لمؤازرته في الاستمرار في اغتصاب السلطة”، وذلك “من خلال دعوتها لحكومة الوحدة منتهية الولاية والمجلس الرئاسي، رغم انتهاء المدة المحددة لهما”.
وشدد البيان “على رفض تكرار التجارب السابقة، التي ستؤدي إلى زعزعة حالة الاستقرار ورفض الانصياع لأي جسم منتخب”.
الوسوم56 عميد بلديةالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
العثة الأممية تؤكّد ضرورة وضع حدّ لجميع أشكال «الخطاب التحريضي»
نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ندوة نقاشية على مدى يومين بمشاركة أعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والمراقبين المحليين لوقف إطلاق النار، وأعضاء من اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية، وذلك “لبحث وتقييم ظاهرة تفشي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والخطاب التحريضي عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي في ليبيا“.
وتركّزت المناقشات على التأثير الضار لهذا الخطاب على “ثبات اتفاق وقف إطلاق النار وعلى النسيج الاجتماعي في ليبيا بشكل عام، بالإضافة إلى بحث سبل معالجة هذه الظواهر في سبيل الحد منها، استناداً على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020”.
وأكدت “بعثة الأمم المتحدة على الحاجة الملحّة لوضع حدّ لجميع أشكال الخطاب التحريضي الحالي في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي والتصدي للمحاولات المتعمدة لتعميق الانقسامات بين أبناء الشعب الليبي، التي تهدد الوحدة الوطنية، القائمة على التنوع الثقافي الغني”.
ودعت البعثة الحكماء والسلطات المحلية والوطنية إلى “تكثيف الجهود لخفض حدة التوترات الخطابية ومعالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الراهن”.