ترامب يؤكد أنه "ينظر بجدية" إلى بدائل لبرنامج "أوباما كير"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه "يبحث بجدية عن بدائل" لقانون الرعاية الصحية الميسرة (أوباما كير).
ووصف ترامب الفشل في إلغاء واستبدال برنامج "أوباما كير Obamacare" خلال إدارته بأنه "علامة منخفضة للحزب الجمهوري".
سبب أهميته:
قبل الانتخابات النصفية في العام الماضي، تخلى الجمهوريون فعليا عن حملة إلغاء قانون الرعاية الصحية الميسرة - معترفين بأن البرنامج كان شائعا وجزءا لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.
عودة إلى الوراء:
وعلى الرغم من سيطرة الجمهوريين الكاملة على البيت الأبيض والكونغرس، إلا أن جهودهم الطويلة الأمد لإلغاء قانون الرعاية الميسرة واستبداله هُزمت في عام 2017 عندما ألقى السيناتور جون ماكين (جمهوري من أريزونا) تصويته الشهير برفض التصويت في قاعة مجلس الشيوخ.
ومضى الديمقراطيون في جعل الرعاية الصحية قضية حاسمة في الانتخابات النصفية لعام 2018، مما أدى إلى إجراء انتخابات "الموجة الزرقاء" التي فاز فيها الحزب بشكل حاسم بالأغلبية في مجلس النواب.
ومنذ ذلك الحين، لم يكن لدى الجمهوريين - بما في ذلك المجال الرئاسي الحالي - الكثير ليقولوه حول قانون الرعاية الميسرة أو إصلاحات الرعاية الصحية الكبرى، حتى مع استمرار تكلفة الرعاية في الارتفاع.
ماذا يقولون:
كتب ترامب في منشور على موقع "Truth Social": "إن تكلفة برنامج "Obamacare" خارج نطاق السيطرة، بالإضافة إلى أنها ليست رعاية صحية جيدة".
وأضاف: "كان لدينا اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين قاموا بحملة لمدة 6 سنوات ضدها، ثم رفعوا أيديهم لعدم إنهائها..لقد كانت علامة منخفضة للحزب الجمهوري، لكن لا ينبغي لنا أن نستسلم أبدا!"
ولفت المتحدث باسم حملة بايدن، عمار موسى، الانتباه إلى تعليقات ترامب في "X"، مشيرا إلى أن الديمقراطيين سيكونون سعداء بجعل إعادة النظر في قانون مكافحة الفساد قضية في انتخابات 2024.
المصدر: "أكسيوس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي باراك اوباما تويتر دونالد ترامب غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن الرعایة الصحیة قانون الرعایة
إقرأ أيضاً:
الموافقة على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية المرتبطة بتقديم الدعم للقطاعات الصحية والتعليمية والإنتاجية
دمشق-سانا
تواصل الحكومة سياستها المتعلقة بتقديم الدعم للقطاعات الصحية والتعليمية والإنتاجية، بما يسهم بتحسين جودة الخدمات المقدمة وضمان استمراريتها، وإعادة دوران عجلة الإنتاج.
وفي هذا السياق ودعماً للقطاع الصحي العام، وافق رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تصديق عدد من العقود لمصلحة مشافي وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، تتضمن تأمين مستلزمات ومواد وتجهيزات طبية ضرورية لعمل جهات القطاع العام الصحي، بهدف الاستمرار بتقديم الخدمات الصحية للمواطنين، ولتخفيف الأعباء المالية عليهم، وقد بلغت قيمة العقود نحو ملياري ليرة سورية و820 ألف دولار.
وفي سياق دعم العملية التربوية وتأمين مستلزماتها الأساسية، تمت الموافقة على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة التصديق على عدد من العقود المبرمة لمصلحة وزارة التربية لطباعة وتجليد أكثر من 13 مليون كتاب مدرسي ملون، بقيمة إجمالية بلغت نحو 149 مليار ليرة سورية.
وفي إطار الدعم الحكومي لبرنامج إحلال بدائل المستوردات، وافق رئيس مجلس الوزراء على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تأييد مقترح وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بتشميل مشروع إقامة مصنع لصناعة مادة النسج غير المنسوجة ذات السماكات الرفيعة ضمن برنامج إحلال بدائل المستوردات، ومنحها مجموعة من المزايا المتضمنة:
– ميزات تخصيص الأراضي في المدن والمناطق الصناعية لجهة (إعطاء الأولوية في تخصيص المقاسم في المدن الصناعية لمشاريع بدائل المستوردات وبالمساحات المطلوبة، عدم مطالبة المستثمر بتسديد قيمة الدفعة الأولى، إعطاء المستثمر فترة سماح لحين البدء بالإنتاج، زيادة مدة استيفاء الأقساط إلى 20 عاماً).
– السياسات الحمائية التي يمكن اتخاذها مستقبلاً وفقاً للنتائج الإيجابية المتحققة والمتمثلة بتلبية حاجات السوق المحلية وتخفيض فاتورة الاستيراد.
وتأتي الموافقة على توصية اللجنة الاقتصادية نظراً لأهمية إنتاج هذه المادة لكونها تسهم في تشغيل المنشآت المتوقفة عن العمل، ودوران العجلة الإنتاجية، وبالتالي تلبية حاجة السوق المحلية، باعتبار أنه لا يوجد إنتاج محلي مماثل.
وتستمد صناعة النسج غير المنسوجة أهميتها من كون منتجها النهائي هو مادة أولية تدخل في إنتاج العديد من المنتجات، ومنها: المنتجات الطبية والصحية والنسيجية والزراعية والهندسية ومنتجات صناعات أخرى مثل المفروشات والفلاتر.