وزيرة خارجية فرنسا تدعو إلى هدنة دائمة تؤدى إلى وقف إطلاق النار فى غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا مساء أمس الأحد، إلى هدنة دائمة يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، وذلك في ظل اليوم الثالث من الهدنة المتفق عليها بين إسرائيل وحماس والتي بموجبها يتم الافراج عن رهائن لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
وقالت كولونا في تصريحات لها، "نحن بحاجة إلى هدنة دائمة تسمح بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة".
وأضافت "نطالب بالإفراج عن جميع رهائننا وعن جميع الرهائن"، مضيفة أن "تمديد الهدنة لهذا الغرض سيكون أمرا جيدا، مفيدا وضروريا"، مؤكدة أن لديها "أملا كبيرا" بالإفراج عن رهائن فرنسيين قبل انتهاء الهدنة، وذلك في وقت أفرجت فيه حركة حماس عن رهائن محتجزين منذ الجمعة من دون أن يكون أي فرنسي بينهم.
وأضافت كولونا بعد أن أفرجت حماس عن دفعة ثالثة من الرهائن المحتجزين: "أعلم أن الانتظار صعب، لكننا نعمل بلا هوادة لتحرير رهائننا، وجميع الرهائن".
وقد أعلنت سلطة إدارة السجون الإسرائيلية الإفراج عن 39 سجينا فلسطينيا بموجب اتفاق الهدنة المؤقتة مع حماس والذي دخل حيز التنفيذ الجمعة ويستمر حتى الإثنين.
وجاء الإعلان بعدما أفرجت حماس عن دفعة ثالثة من 13 رهينة في اليوم الثالث من الهدنة، كانت تحتجزهم في قطاع غزة منذ الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة خارجية فرنسا هدنة دائمة وقف اطلاق النار في غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مبررًا ذلك بعدم التزام حركة حماس بشروط اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية ضد حماس إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين لديها.
وأشار نتنياهو إلى أن خطة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، تتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن المحتجزين لدى حماس بشكل فوري، مؤكدًا دعم إسرائيل الكامل لهذه الخطة. وأضاف أن حماس رفضت هذه الخطة وقدمت بديلًا غير مقبول.
وفي هذا السياق، صرّح نتنياهو قائلًا: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، متهمًا حماس بالسيطرة على المساعدات التي تدخل إلى القطاع وتحويلها إلى دخل، بينما تسيء معاملة المدنيين.
وأكد أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق نار دون الإفراج عن الرهائن.
من جانبها، ندّدت حماس بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصفت الخطوة بأنها "ابتزاز رخيص" و"جريمة حرب". وأكدت الحركة التزامها بالاتفاقات السابقة، داعية الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت إطلاق سراح رهائن وتقديم مساعدات إنسانية، فيما كانت المرحلة الثانية تستوجب انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، مما أدى إلى تعليق المساعدات وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وفي ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة إلى الاستئناف الفوري للمساعدات الإنسانية، مؤكدة أن تعليقها يزيد من معاناة المدنيين في غزة.
تستمر الجهود الدبلوماسية لمحاولة التوصل إلى حل يضمن الإفراج عن الرهائن واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، فيما يبقى الوضع مرشحًا لمزيد من التصعيد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.