يمانيون:
2025-01-11@12:32:42 GMT

تدشين مشاريع الذكرى السنوية للشهيد في الضالع

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

تدشين مشاريع الذكرى السنوية للشهيد في الضالع

يمانيون../
دشنت السلطة المحلية و الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة الضالع اليوم، مشاريع الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ تحت شعار ” الشهادة منحة إلهية عظيمة، وعز أبدي خالد”.

وفي التدشين، أكد القائم بأعمال محافظ الضالع، عبد اللطيف الشغدري، أهمية إحياء ذكرى الشهيد للتذكير بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقراره .

. معتبرا هذه المشاريع أقل واجب تجاه أسر الشهداء كونهم أكرم شرائح المجتمع.

ولفت إلى أن الشهداء هم الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هو إحياء لمعنى الشهادة وعظمتها.. مشددا على ضرورة تدوين المآثر البطولية، التي خلّدها الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، والتصدي للمؤامرات التي تُحاك ضد الأمة في أروع صفحات التاريخ.

وأشار الشغدري إلى عظمة ومكانة الشهداء، وما حققوه من تضحيات نصرة لدين الله والدفاع عن الأرض والعرض، والانتصار لمظلومية الشعب اليمني والتحرر من الوصاية، والحفاظ على مشروعهم الخالد الذي وهبوا أنفسهم من أجل إحياء هذا المشروع والمتمثل بالحرية والدفاع عن الوطن وسيادته .

ولفت إلى أن هذه الذكرى تأتي في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لعدوان همجي غاشم من قبل العدوان الصهيوني الأمريكي.. مشيدا بمواقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة ، الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وثمن القائم بأعمال محافظ الضالع العمليات العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، وآخرها عملية الاستيلاء على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.

فيما أشار مسؤول التعبئة العامة احمد ثابت المراني إلى مكانة الشهيد ودوره في نصرة الأمة .. لافتاً إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت عزة ونصراً وأسقطت كل المؤامرات.

واعتبر زيارة أسر وروضات الشهداء تكريم وتعظيم لبطولات وما قدمه ذويهم في سبيل الله ودفاعا عن الأرض والعرض.

من جانبه استعرض مدير فرع هيئة الشهداء بالمحافظة محمد صالح الغرباني، المشاريع التي سيتم تقديم لأسر الشهداء لهذا العام، بتكلفة ١٥٧ مليون ريال ، بالإضافة الى الهدايا التي ستقدم خلال الزيارات الميدانية.

حضر التدشين مدراء المكاتب التنفيذية وعدد من أسر الشهداء.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أسر الشهداء

إقرأ أيضاً:

الازمة الدستورية خانقة التي يمر بها السودان

بقلم / محمدين شريف دوسة

Dousa75@yahoo.com

السودان يمر بأزمة حقيقية في كافة الاصعدة لن يواجهه حرب اللعينة التي حرق الاخضر و اليابس فقط في هذه مقال ، دعوني اتحدث عن الازمة الدستورية خانقة التي يمر بها السودان في ظل تجميد عضوية حكومة السودان في منظمات الاقليمية مثل الاتحاد الافريقي ومنظمة الايقاد عوضاً عن دعوات متكررة من قبل مجلس الامن الدولي تابع للامم المتحدة بضرورة تشكيل حكومة المدنية كاملة في ظل انقسام القوي السياسية السودانية بين من هو مناصرة للتمرد ومنحاز للجيش و قوي الاخري تدعي موقف الحياد برغم الحياد في مثل هذه الظروف الخيانة في حق الوطن في الواقع استوقفني حديت القائد العام للجيش الفريق اول عبدالفتاح البرهان الذي قال نحن بصدد تعديل بنود الوثيقة الدستورية المنتهيه الصلاحية ! هل سيتفق السودانيين حول تعديلات المقترحة التي يدعو لها الجيش ام سيخلق انقسام الجديد في صف الوطن ، بسبب انفرد الجنرالات الجيش الذين ساهموا في ادخال البلاد في نفق مظلم السوال مطروح الان هل يستطيع هولاء ان يخلقوا وضع الدستوري جديد في البلاد يقوم عليها الدولة في ظل الحرب الحالية ؟ مع علم لم ينجح اي نظام لحكم في التوقيت الحالي سوى عودة الي حكومات فيدرالية ربما يساهم في نزع فتيل حروب و يوقف اصحاب نزعات انفصالية
و حروب عبثية التي توارثت في البلاد تحت قطاع التهميش و حركات المطلبية
عادة تعديلات الدستورية يعلن للملا و يناقش المواد مطلوب تعديلها و يتم حوار حولها في أوساط شعبية و رسمية وفي وسائل الاعلام مختلفة حتي يعرف الشعب اسباب وراء التعديل وهل في مصلحة الشعب ام يخدم جهات السياسية وبعدها يوافق عليها الشعب ويخضع الي الاستفتاء او تعايد من الشعب بصورة تلقائية في ظل ظروف الاستثنائية ما يحدث الان مجرد اجتهادات الشخصية ربما سيعقد المشهد السياسي
تعديل بهذه طريقة يعتبر معيب شكلاً و قانوناً و الان يتم في غرف مغلقة وفق الاهواء جهات ايدلوجية و اطماع الشخصية هذا يتطابق مع ما حدث عند توقيع علي الوثيقة الدستورية افي اكتوبر 2019 الذي منح مجلسي السيادة و مجلس الوزراء حق مجلس التشريعي لمدة تسعين يوم حتي يتم تشكيل مجلس التشريعي القومي مقرر تكوينها خلال ثلاثة شهور استغل اصحاب صلاحية في مجلسي السيادة و الوزراء هذه حق و عدلوا الوثيقة وفق مزاجهم و عطلوا مجلس التشريعي و مرروا أجندات لصالح محاور الدولية وافشلوا حكومة الفترة الانتقالية و تم جر البلاد الي الحرب و بسبب تلكم الأخطاء دفع الشعب ثمن الغالي و كذالك ذات الوثيقة اعطي حق اختيار رئيس مجلس الوزراء للقوي الحرية التغيير و لم يحدد من له حق العزل رئيس مجلس الوزراء خلق ازمة الدستورية مما ادي الي انهيار حكومة وانتهي بانقلاب 25 اكتوبر 2022
في تقديري لجوء الي تعديلات بصورة انتقائية من دون موافقة الشعب سيعقد المشهد ربما يساهم في انتاج حكومة اخري الموازية سميها كما شئت حكومة الظل او حكومة المنفي التي يمهد لها المتمردين و حلفائهم في قوي المدنية ممثلة في تحالف تقدم
يجب علي قيادة الجيش اقرار بالاخطاء السابقة و تحمل مسؤولية في الاطر الوطنية التي ينقذ البلاد من الكوارث بدلا من تكرار التجاوب السابقة
لابد من الجيش ان يتحمل المسؤلية كاملة اي اجراءات متعلقة بالوثيقة الدستورية او اقرار بمبادي فوق الدستورية يتم بعد تشكيل حكومة كاملة ليس قبلها و تشكل لها لجنه الدستورية من الخبراء القانون اضافة تحديد المواد مطلوب تعديلها او استخلاصها من الدساتير السابقة و كتابتها في الوثيقة و يبدي المواطنين بارائهم و ليس كما يجري الان في السودان ، ذكر من خلال تصريح القائد الجيش فقط سيتضمن تعديلات مضاعفة نسبة مشاركة النساء في الهياكل الدولة في الوقت منحت الوثيقة نسبة 40% للنساء تمييز الايجابي

   

مقالات مشابهة

  • بيان مشترك بشأن إحياء الذكرى السنوية العشرين لاتفاقية السلام الشامل في جنوب السودان
  • 7 شهداء بينهم الشاب حسن... إليكم جديد الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت طيردبا
  • ٢٠ مسيرة ووقفة جماهيرية في الضالع دعما وإسناد لغزة
  • الازمة الدستورية خانقة التي يمر بها السودان
  • الضالع.. اللواء الرابع يدشن العام التدريبي 2025
  • حماس لـ عون : نرفض مشاريع التوطين.. ونطالب بحياة كريمة للاجئين
  • عشرة آلاف كيس إسمنت لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية بمحافظة الضالع
  • برعاية سامية.. تدشين الهُوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان.. وشعار "الشراكة" يحصل على أعلى نسبة تصويت
  • وزارة الشباب تنظم فعالية ثقافية إحياءً لذكرى جمعة رجب
  • برعاية سامية.. تدشين الهوية الترويجية الموحّدة لسلطنة عمان