بحضور أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، والأستاذ عيسى الشايجي نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأيام للنشر رئيس تحرير جريدة الأيام، ومشاركة عدد من كبار المسؤلين في الوزارة والمدعوين من كبار الشخصيات، نظمت جمعية وطني البحرين بالتعاون مع مؤسسة الأيام للنشر، محاضرة بعنوان ( للكوتشنج من الألف إلى الياء) قدمتها المدربة م.

مليحة الفودري رئيسة فرع الكويت بالاتحاد العالمي للكوتشنج. وفي مستهل المحاضرة القى فواز سليمان رئيس جمعية وطني البحرين، كلمة قدم فيها جزيل الشكر والعرفان لوزير التنمية الاجتماعية لدعمه اللامحدود للجمعية، والجمعيات الأهلية الأخرى التابعة للوزارة، والجهود التي يبذلها لتذليل كافة التحديات في مجال العمل التطوعي، وكما قدم الشكر لمؤسسة الأيام للنشر لدعمها المتواصل للجمعية وعلى وجه الخصوص الأستاذ عيسى الشايجي نائب رئيس مجلس الإدارة، وكذلك المدربة مليحة الفودري لقبولها دعوة الجمعية لتقديم المحاضرة. وتستهدف المحاضرة كافة الشباب العاملين في مختلف المؤسسات العامة والخاصة ومنتسبي مؤسسات المجتمع المدني، حيث تضمنت على العديد من المحاور ذات العلاقة بمجال التدريب وأنواعه والمؤهلات التي يجب أن يتميز بها المدرب، وأهمية التدريب للمؤسسات العامة والخاصة، إلى جانب أفضل الممارسات للكوتشينج بالمعايير الدولية المعتمدة. وتقدمت الأستاذة مليحة الفودري بالشكر لمجلس إدارة جمعية وطني البحرين على تنظيم هذه المحاضرة التي توضح مدى أهمية التدريب كأسلوب من أساليب القيادة الذي يساهم في تعزيز الثقة لدى القادة لصناعة أجيال جديدة تتمتع بمهارات القيادة والوعي في هذا المجال، كما أشادت بجهود مملكة البحرين في مجال التدريب باعتبارها من الدول السباقة في هذا المجال من خلال فوزها بجائزة الشرق الأوسط للاتحاد العالمي للكوتشنج «شابتر البحرين». وأضافت الفودري بأن هذه المحاضرة تستهدف فئات متنوعة في مجال القيادة وتنمية الذات، وذلك لتحفيز المشاركين والإنتاجية العامة وتعليمهم الأساليب الفعالة لمواجهة ضغوط الحياة والموازنة بين الحياة الشخصية السليمة والمهنية الناجحة، وهذا ما أثبتته الدراسات لما يوليه التدريب من أهمية كبيرة ووسيلة لتحقيق السلام وسد الفجوات المعرفية والمعنوية بين مختلف الشرائح المجتمعية في سبيل رفع معدل الوعي وكسب المهارات العامة، معبرة عن شكرها واعتزازها لمنظمي هذه المحاضرة ومتطلعة لتحقيق الاستفادة لجميع المشاركين. وعن أعضاء جمعية وطني البحرين، تقدمت رئيسة لجنة الإعلام الوطني الأستاذة نورة المنصوري بجزيل الشكر للمدربة م. مليحة الفودري على تفضلها بتقديم المحاضرة والتي تعزز بدورها أهمية التدريب بالأساليب الصحيحة التي تخدم المجتمع في مختلف المجالات، وكما أكدت دور الجمعية على استهداف مختلف الشرائح المجتمعية ضمن برامجها وأنشطتها ورفع مستوى الوعي على أهمية التدريب الذاتي ( للكوتشنج ) الذي يحسن من مهارات الأفراد في القيادة والتواصل وغيرها من المهارات المكتسبة التي تعود بالنفع للمجتمع باعتباره أداة فعالة في تحقيق النمو والتطور الذاتي والمهني ودوره الواضح في تحقيق الأهداف وتحسين جودة الحياة. وأكدت بأن الجمعية تولي اهتمامها لجميع الأنشطة والبرامج التي تساهم في زيادة الوعي والمعرفة للمجتمع على الصعيد المحلي والخارجي من خلال استقطاب الشخصيات اللامعة في مختلف المجالات للاستفادة من خبراتهم المتنوعة وكسب المهارات وإنشاء أجيال واعدة تشارك في المسيرة التنموية الشاملة في مملكة البحرين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جمعیة وطنی البحرین أهمیة التدریب

إقرأ أيضاً:

القصة الحقيقية للرجل "ذو الألف وجه".. كيف خدع 4 نساء في علاقات جدية؟

تخيل أن تكتشف امرأة أن الرجل الذي أنجبت منه طفلاً لم يكن موجوداً، بل كان شخصية خيالية اخترعها محتال، هذا ما حدث لامرأة باريسية تدعى ماريان، كانت ضحية احتيال رومانسي من قبل رجل عاش عدة حيوات خيالية.

ووفقاً لموقع "دايلي ميل"، الرجل المعروف باسم ريكاردو البرازيلي - ولكن يُدعى أيضاً دانييل وألكسندر، حسب جنسية الشخص الذي يتحدث معه - هو محتال متسلسل قام بخداع أربع نساء في وقت واحد، وعاش علاقات معهن بالتوازي، حيث كان يكيّف شخصيته وقصة حياته لتناسب كل واحدة، مما جعلهن يعتقدن أنهن قد قابلن "الشخص المناسب". 

وتم سرد تفاصيل القصة في الفيلم الوثائقي الجديد بعنوان "الرجل ذو الألف وجه"، والذي بدأ عرضه في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، من إخراج الصحفية الفرنسية سونيا كرونلوند.

وفي الفيلم، تتعرض ماريان (التي لعبت دورها أوريلي غاشي) للخداع من ريكاردو الذي أوهمها بأنه جراح قضى سنوات في إفريقيا مع منظمة أطباء بلا حدود.

وفي أحد الأيام، أخبرها ريكاردو أنه في تولوز للتدريب على طب الأطفال، بينما كان في الواقع يقضي الوقت مع زوجته الأخرى في كراكوف.

وتدق أجراس الإنذار عندما تكون ماريان في شهرها الخامس من الحمل بطفله، ولا تتمكن فجأة من الاتصال به، لأن أرقام الهاتف التي أعطاها لها كانت مزيفة.

وعندما بدأ ريكاردو يواجه شكوكاً حول علاقاته، كانت استراتيجيته للهروب هي الاختفاء بعد تلقي مكالمة هاتفية تفيد بأن أحد والديه قد توفي أو كان في غيبوبة.

وتحت هوية "ألكسندر"، ذكر ملفه الشخصي على موقع المواعدة أنه يبلغ من العمر 36 عاماً ويعيش في عاصمة فرنسا.

ووصف ريكاردو نفسه بأنه "خجول ومجتهد ومؤنس"، وزعم أنه غير مدخن ويعمل في مجال الطب.

لكنه، في الواقع، كان يتنقل بين العديد من الهويات؛ فقد عرفته نساء أخريات كمهندس بيجو، وطبيب، ومصور، أو يعمل في مجال الاتصالات. حتى أن إحدى الضحايا ادعت أنه كان يواعد 15 امرأة في نفس الوقت.

وُصف ريكاردو في الفيلم بأنه "مريض نفسي"، حيث كان يدير عملية عالمية لمواعدة نساء من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك ريو وبولندا وفرنسا.

وكانت إحدى ضحاياه قد وصفت ريكاردو بأنه "ساحر"، وكان يرسل للنساء صوراً له في أماكن مختلفة، مثل قمرة القيادة في طائرة مرتدياً زي الطيار، وأخرى وهو يرتدي زي حارس أمن، وواحدة وهو يجري عملية جراحية، حتى أنه أرسل صورة له وهو يعزف على مزمار القربة مرتدياً التنورة الاسكتلندية.

كما أرسل لهن صورة شخصية تحمل لافتة مكتوبة بخط اليد تقول "صباح الخير، أحبك" باللغة البولندية، وأخرى "أتمنى لك يوماً سعيداً" باللغة الفرنسية، مع رسم قلب حب.

ومع مرور الوقت، بدأت مجموعة من النساء في كشف شبكة أكاذيبه. فقد اكتشفت إحداهن أنه كان يخونها بعد فتح سجل متصفحه واكتشاف الحسابات التي كان يديرها لشخصياته المتعددة. كما اكتشفت ضحية أخرى أنه كان يرسل صوراً لوالدة ابنته الرضيعة، مما دفعهن للكشف عن ممارساته الملتوية.

وظهرت امرأة في المقطع الدعائي للفيلم عنه، تقول إنها وجدت حوالي 20 رسالة مع "عدة نساء"، وعندما سُئلت ضحية، وهي طبيبة نفسية مؤهلة، عن سبب تصديقها لحكاياته المشكوك فيها، قالت: "كان من المناسب لي ألا أفهم الكثير".

وفقاً لـ Screen Daily، توصلت صانعة الفيلم إلى فكرة الإنتاج بعد أن كانت صديقتها ضحية احتيال حب. 

ودفعت هذه الأفعال الصحفية سونيا كرونلوند إلى تعقب الرجل الغامض ومواجهته في محاولة لفهم الدوافع وراء تصرفاته.

وتساءلت كرونلوند عما إذا كانت ضحاياه يمتلكن ملفاً تعريفياً مشتركاً، وأرادت العثور على هذا الرابط لفهم كيف بدأت خدعته الجماعية. وفي نهاية المطاف، نجحت في تعقب ريكاردو إلى شقة بالقرب من كراكوف، حيث تمكنت من إجراء محادثة معه.

وفي إطار الإنتاج الوثائقي، تلعب الممثلات دور بعض النساء اللواتي وقعن ضحية لرفيقهن المزعوم، لكن المثير في هذا العمل هو أن الجمهور لا يعرف من هو "الحقيقي" ومن هو الممثل حتى انتهاء العرض، مما يضيف عنصراً من التشويق والغموض حول هويته الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • مصر للطيران تنظم برنامج تدريبي في القيادة بالتعاون مع إيرباص
  • كلية الطب بالقوات المسلحة تنظم المؤتمر الطبي الأول بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين
  • كلية الطب بالقوات المسلحة تنظم المؤتمر الطبي الأول تحت عنوان "فن الطب المتكامل"
  • كلية الطب بالقوات المسلحة تنظم مؤتمر فن الطب المتكامل بمشاركة نخبة من المتخصصين
  • كلية الطب بالقوات المسلحة تنظم مؤتمرها الأول تحت عنوان «فن الطب المتكامل»
  • كلية الطب بالقوات المسلحة تنظم المؤتمر الطبي الأول "فن الطب المتكامل"
  • الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة بداغستان
  • القصة الحقيقية للرجل "ذو الألف وجه".. كيف خدع 4 نساء في علاقات جدية؟
  • صحفي الوفد بالمنيا يلقى محاضرة بعنوان القيادة الإبداعية ببني مزار
  • خلال احتفالية أعياد الطفولة.. محافظ المنيا: القيادة السياسية مهتمة بقضايا الطفل