مجتبى عادل:
قالت الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة رئيس مجلس إدارة مجموعة الراشد التجارية إن أسعار البيع بالتجزئة للملابس والأكسسوارات مستقرة نوعًا ما لعدة أسباب، من بينها أن المناطق والدول التي يتم فيها الإنتاج بشكل كبير تتركز في شرق آسيا كالهند والصين وغيرها، وذلك ما يُعطي قيمة كبيرة للمنتج، إذ تتوافر فيه عدة عوامل منها جودة المواد الخام ورُخص الأيدي العاملة الماهرة وسهولة الشحن وقُرب المنافسة للشرق الأوسط والخليج بالذات، وهو ما يجعل الأسعار في متناول الجميع مع توازن في معدلات الإنتاج.

وأشارت الشيخة هند، في تصريح لـ«الأيام الاقتصادي»، إلى أن قطاع التجزئة وبالذات مجال بيع الملابس والأكسسوارات يشهد اليوم طفرة نوعية في تقديم المنتجات، مشيرة إلى أن منافذ البيع لم تعُد مقتصرةً على المحال التجارية الموجودة في المجمعات الكبيرة والأسواق المتعددة، بل أضيف إليها عامل البيع عبر «الأونلاين»، وهو ما أسهم في توازن المبيعات في الفترات الصعبة التي مرّ بها القطاع في فترة جائحة كورونا والتي تسبّب في إغلاق عدد كبير من الاسواق والمحال لفترات طويلة نسبيًا. ولفتت إلى أن «الأونلاين» بوسائله المختلفة، كالبيع عبر التطبيقات المخصصة لبيع الملابس أو المواقع عبر الإنترنت، كان وسيلةً للوصول للزبائن حيثُما كانوا، كما أسهم في نمو المبيعات. وعن التحديات الجديدة التي يواجهها قطاع التجزئة، قالت الشيخة هند إن القطاع بعد جائحة كورونا بدأ يتوسع ويتنامى بشكل مرتفع، مما يعني أن المتاجر أصبحت في حاجة ماسّة لتوسيع مستودعاتها ومخازنها، بالإضافة إلى أن المستودعات لم تعُد تخزن بضاعة المحال التجارية فقط، بل صارت تخزن أيضًا بضاعة متاجر الأونلاين، وهو ما يُعد تحديًا بارزًا للعلامات التجارية والشركات المشتغلة في القطاع.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا إلى أن

إقرأ أيضاً:

الشيخة جواهر: الشارقة تقدم نموذجاً عالمياً في بناء الإنسان

الشارقة: «الخليج»
استقبلت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بقصر البديع العامر، عدداً من سيدات السلك الدبلوماسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن لقاء نظّمته دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة بهدف إثراء التبادل الثقافي وتعزيز العلاقات الدبلوماسية الدولية، واستعراض تجارب الإمارة في تمكين السيدات في المجتمع، وبناء منظومة مجتمعية وإنسانية مؤثرة ومستدامة.
وتحدثت سموها خلال اللقاء عن تجربتها في بدء مسيرة تنموية تتكامل مع التجربة الحكومية في تنمية المجتمع وترسيخ القيم المجتمعية والأسرية، بدءاً من تأسيس أندية الفتيات التي احتضنت المرأة وأبنائها، مروراً بإنشاء مؤسسات تعزز القيم الاجتماعية لدى الأسرة والمجتمع، وحتى المؤسسات الخيرية التي مدت جسور الإحسان إلى شتى بِقاع العالم.


كان ذلك انطلاقاً من رؤية إنسانية عميقة تؤمن بأن التمكين الحقيقي يبدأ من توفير البيئة الآمنة والمساحة الكريمة لكل فرد، خاصة المرأة، لتسهم بفاعلية تامة في نهضة المجتمع.
وخلال حديثها قالت سمو الشيخة جواهر القاسمي: «في الشارقة لم ننتظر التغيير، بل بادرنا لنصبح صانعيه. لم نُرِد أن تكون الثقافة شعاراً وحسب، بل ممارسة حية تراها العيون في أجيالٍ فصيحة اللسان، دَمِثة الخُلُق، قياديةٍ وواعية. فَمِن مساحة صغيرة للنساء والأطفال، إلى منظومة حكومية متكاملة من المؤسسات المجتمعية التي تحمل رسائل عميقة في التمكين، والرعاية، وإرساء الهُوية الوطنية. إننا نعيش اليوم في زمن المعرفة السريعة، والجيل الجديد بحاجة لِمَن يأخذ بيده لا ليُلقنه، بل ليُلهمه طرق التفكير والبحث والتأمل من أجل المعرفة والأخذ بالمعلومات من شتى المصادر المتاحة».


وكما تحدثت سموها عن رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعميق الثقافة كهُوية تتميز بها الإمارة عبر تاريخها الممتد، فلَم يقف سموه عند التوثيق الكتابي، بل اتجه للسرد البصري في إنتاج فيلم «خورفكان» كوسيلة للتوثيق المباشر بعيداً عن التحريف بإدخال الضرورات الدرامية، كان ذلك بإشراف مباشر من صاحب السمو حاكم الشارقة لتصبح تلك المواد المتنوعة مرجعاً راسخاً للأجيال، فالتاريخ العريق لجميع الإمارات السبع سبَقَ الاتحاد بمئات السنين، وكان لزاماً بأن يُوثَّق هذا التاريخ اليوم حتى تعرف الأجيال القادمة ما مر به أجدادها ليعيشوا هم اليوم في بيئة آمنة تدعم مهاراتهم وتبني عقولهم وشخصياتهم ليستمروا في بناء وطنهم على النهج ذاته.


وقد عبّرت السفيرات عن تقديرهن الكبير لفرصة لقاء قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، فهي تمثل نموذجاً رفيعاً في القيادة المجتمعية والإنسانية التي تبني نموذجاً حياً لحكومةٍ تضع الإنسان أولاً أينما كان وفي شتى الظروف.
كما عبّرت الدبلوماسيات عن سعادتهن بالاستماع إلى تجربة الشارقة في بناء هوية ثقافية باتت متأصلة في الإمارة والمجتمع بأسره.


حضر اللقاء ساجدة الشوا رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وفالنتينا بيرناسكوني رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الإمارات وسفيرات كل من أيرلندا وجمهورية مالطا وجمهورية لاتفيا وجمهورية إستونيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسلوفينيا وجمهورية قبرص، وشهدت اللقاء الشيخة هند بنت ماجد القاسمي رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة، والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي مدير عام مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وعدد من مديرات المؤسسات المجتمعية التي ترأسها سموّها.

مقالات مشابهة

  • محافظ الوادى الجديد يوجه بتكثيف الرقابة على المحال التجارية ومنافذ البيع والشراء
  • الشيخة جواهر: الشارقة تقدم نموذجاً عالمياً في بناء الإنسان
  • فورد تلوح برفع أسعارها بسبب رسوم ترامب على السيارات
  • فورد للسيارات: سترفع أسعارها في ظل استمرار الرسوم
  • فورد قد ترفع أسعارها في مايو إذا استمرت الرسوم على السيارات
  • بهدف زيادة الحركة التجارية بالسواحل السورية.. تخفيض سعر طن الوقود للسفن التي تؤمها
  • أسواق الأغراض القديمة.. حينما يتحول الفقر إلى ترند
  • قطاع الملابس الجاهزة يستعد لمضاعفة صادراته بعد نموه بنسبة 22%
  • الشيخة موزا بنت ناصر تفتتح مؤتمر التكنولوجيا والتوحد
  • معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجانا على 3 قرى بالمحلة