حرب إسرائيل على غزة.. اقتصاد تل أبيب على شفا الانهيار
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
مع بدء الهدنة، انتقل جانب من النقاشات في إسرائيل من بحث الوضع على الجبهة إلى إحصاء تداعيات نحو خمسين يوما من العمليات العسكرية على الوضع الاقتصادي،
حيث يهيمن الجدل حسب وسائل الإعلام المحلية حول إمكانية تقليص حجم قوات الاحتياط لتدارك نقص العمالة خشية حدوث انهيار اقتصادي.
قلق تسنده الإحصائيات، فحسب صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية، فإن الناتج المحلي الإجمالي يفقد شهريا في إسرائيل نحول مليارين وأربعمائة مليون دولار أمريكي.
فما حجم العبء الذي تشكله الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي؟ وهل ينعكس ذلك على قرار العودة إلى التصعيد بعد انتهاء التهدئة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب ركود اقتصادي طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"أوتشا": العوائق الإسرائيلية تعرقل استعداداتنا لموسم الأمطار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا)، إن منظمات الإغاثة لم تتمكن من القيام بالاستعدادات الكافية لموسم الأمطار في قطاع غزة، بسبب العوائق التي تضعها إسرائيل.
وحذر المكتب في بيان، الإثنين، من أن الأمطار والسيول المحتملة، من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الصعب في غزة.
وأشار البيان إلى أن ذلك قد يؤدي أيضًا إلى مشاكل صحية ومزيد من النزوح.
وذكر البيان أن هناك حاجة إلى 242 مليون دولار لتنفيذ خطة المساعدات في قطاع غزة.
وشدد أيضا على ضرورة توفير الوقود الكافي والحركة الآمنة من أجل القيام بعمليات المساعدات.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.