قال برتران بيزانسنو، المستشار في الحكومة الفرنسية، والمبعوث الرسمي للرئيس الفرنسي في الشرق الأوسط، إنه لا يتفق مع فكرة اصطفاف فرنسا مع السياسة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيروش كان على حق تمامًا في إدانة الهجمات التي أدت لسقوط عدد كبير من الضحايا سواء من الأطفال أو النساء أو كبار السن أو المدنيين بشكل عام.

وأضاف مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص للشرق الأوسط، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، وتم تصويرها في قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن سقوط عدد كبير من الضحايا في فلسطين أمر لا يمكن قبوله، مشيرًا إلى أن الرأي العام في المنطقة تفاعل بقوة مع تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البداية، مشيرًا إلى أن هناك مشكلة في رؤية موقف فرنسا في المنطقة. 

وأوضح أن الرئيس الفرنسي أدان بشكل فعال الهجمات التي استهدفت المستشفيات وطالب بوقف إطلاق النار، والعمل على حل سياسي قائم على حل الدولتين، مشيرًا إلى أن فرنسا ستكون حاضرة بأفكار ومواقفها في حل الأزمة الفلسطينية بشكل عادل.

وتابع أن هذه الأزمة رغم أنها مروعة إلا أنها طرحت القضية الفلسطينية بقوة ومنعت تهميشها، مشيرًا إلى أن التنمية لن تتحقق في المنطقة في ظل وجود التوترات ويجب الاستفادة من الأزمة الحالية لإيجاد حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئیس الفرنسی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد دكتور باسم البواب، أستاذ الاقتصاد، أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، ينظر إلى التوترات في البحر الأحمر من زاوية المصالح التجارية، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة يفاقم الأضرار الاقتصادية على مستوى العالم.

وأضاف عبر مداخلة لبرنامج "المراقب"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القوى الدولية تعتبر الهجمات على السفن في البحر الأحمر انتهاكًا للأنظمة والملاحة العالمية، وتسعى إلى إيجاد حل سريع وحاسم لهذه الأزمة، نظرًا للخسائر الضخمة التي تتكبدها التجارة العالمية نتيجة تأخير الشحن وارتفاع التكاليف، والتي تقدر بمئات المليارات من الدولارات.

وأشار إلى أن إنهاء الأزمة ليس بالأمر السهل، نظرًا لوجود قوى مقاومة في المنطقة، مؤكدًا أن غياب الحقوق العادلة للفلسطينيين سيؤدي إلى استمرار التوترات والصراعات في الممرات الدولية.

ونوه بأن الحل الأمثل يكمن في المفاوضات والتسويات، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم حل الدولتين كخيار أساسي لتحقيق الاستقرار.

وقال في ختام حديثه، إن السياسة الخارجية الأمريكية تختلف من رئيس لآخر، موضحًا أن الإدارة الحالية تتعامل مع الأزمات العالمية بمنطق الهيمنة والسيطرة، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد الحروب والتوترات الأمنية في مناطق مختلفة من العالم.

مقالات مشابهة

  • مبعوث أوكرانيا يشيد بجهود دول الخليج العربية في دعم بلاده
  • البديوي يلتقي مبعوث أوكرانيا الخاص لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا
  • باريس سان جيرمان يقترب بشدة من حسم لقب الدوري الفرنسي
  • تقرير رسمي: المغاربة رابع أكثر شعوب العالم تحدثاً باللغة الفرنسية
  • إنريكي يعلن تشكيل باريس سان جيرمان لمواجهة مارسيليا في كلاسيكو الدوري الفرنسي
  • مبعوث واشنطن للشرق الأوسط: مطالب حماس بوقف إطلاق النار "غير مقبولة"
  • أستاذ اقتصاد: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
  • وزيرة التنمية المحلية توجه بمعالجة التشوهات البصرية على واجهات عمارات العتبة
  • وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
  • وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر