سرقة معدات حساسة من قواعد الجيش الأمريكي في العراق وسوريا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
بيّن موقع «The Intercept» الاستقصائي الأمريكي، عن سرقة أسلحة ومعدات أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية، من القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا على يد ميليشيات مسلحة لم تسمها.
الاستحواذ على أسلحة ومعدات حساسةوذكر الموقع أمس السبت، أن التحقيقات العسكرية التي بدأت في وقت سابق من هذا العام، توصلت إلى سرقة معدات حساسة وأسلحة من مواقع عسكرية أمريكية في العراق، ضمت منصات إطلاق صواريخ موجهة، وطائرات مسيَّرة.
ولفت الموقع إلى أن القوات الأمريكية في العراق وسوريا، تعرضت لسرقة عدة معدات عسكرية بمئات الآلاف من الدولارات بين عامي 2020 و2022، ولكن لم يكشف الجيش الأمريكي أبدا عن هذه السرقات التي حصل الموقع على نسخ من التحقيقات استنادا إلى قانون حرية المعلومات.
سرقة 13 طائرة مسيرةوفي فبراير 2023، ورد بلاغ للمحققين العسكريين بأن 13 طائرة مسيرة تجارية، تبلغ قيمتها نحو 162.500 دولار، قد سُرقت من منشأة أمريكية في أربيل بالعراق، العام الماضي، كما تم سرقة أسلحة ومعدات حساسة من قاعدة العمليات الأمريكية المتقدمة «يونيون3» ومنها وحدات رؤية تستخدم لصواريخ «غافلين» وقاذفات لهذه الصواريخ الموجهة المضادة للدروع، وبلغت تقديرات الخسائر التي تكبدتها الحكومة الأمريكية في هذه السرقات نحو 480 ألف دولار.
سرقات في العراق وسورياوكشف سابقا الموقع، عن تعرض القوات الأمريكية لـ 4 سرقات كبيرة على الأقل، وخسرت أسلحة ومعدات في العراق وسوريا من عام 2020 إلى عام 2022، منها قنابل شديدة الانفجار عيار 40 ملليمتراً، وقذائف خارقة للدروع، وأدوات مدفعية ميدانية متخصصة، و«تركيبات أسلحة متكاملة»، ووقعت حادثتان من هذه الحوادث في قواعد أمريكية بسوريا، و3 حوادث في العراق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوات الأمريكية سوريا العراق القوات الجوية الأمريكية فی العراق وسوریا أسلحة ومعدات
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: تهريب السلاح بين العراق وسوريا يجب إيقافه.. الحرب النووية “ليست مزحة”
شبكة أنباء العراق ..
كشف وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الاحد، عن وجود مطالبات من الرئيس السوري بشار الأسد تعرقل التوصل الى تفاهم بين البلدين، فيما أشار الى ان التحذير من خطر اقتراب الحرب النووية في العالم “ليس مزحة”.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية التركية، ان “الرئيس التركي قدم عرضا مهما لسوريا، لكن الجانب السوري لا يبدو مستعداً ومنفتحاً لتقييم بعض القضايا”، مشيرا الى انهم “ليسوا منفتحين حتى على التفاوض مع معارضتهم، وهذه أيضًا مسألة تتعلق بما ستقدمه روسيا وإيران من اقتراحات لسوريا”.
وأضاف أنه “ليس حلا أن يقول لنا النظام السوري تعالوا نتفق معكم، سأحارب الإرهاب، لكن أنتم أيضا اتركوا حدودي ولا تتدخلوا في الباقي”، مبينا ان “هذا ليس له مثيل في الواقع، فسوريا والعراق وتركيا هي دول لها حدود برية مع بعضها البعض، ويتعين على البلدان الثلاثة أن تجتمع وتتحدث عن بعض القضايا الكبرى بطريقة أكثر تنظيماً، وهذا كان موجوداً قبل الربيع العربي، والآن من الضروري تفعيل الآلية الثلاثية”، مشيرا الى ان “أمن الحدود ومكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة أمور مهمة، خاصة بين العراق وسوريا”.
وحول السليمانية، أشار الى انها “لم تتخذ خطوة مرضية في علاقتها مع حزب العمال الكردستاني، ولا نتخذ خطوات لإرضائهم،ونواصل إجراءاتنا ضدهم”، مشددا على انه “عندما تنهي السليمانية علاقتها مع حزب العمال الكردستاني، ستعود علاقتها معنا إلى طبيعتها، فتركيا دولة عظيمة، وسيكون من المفيد لهم الحفاظ على علاقات جيدة مع تركيا”.
وحول خطر الحرب النووية، أوضح ان “الخطر النووي يبدأ منذ اللحظة التي يبدأ فيها الحديث عن الاسم النووي، ويقول الزعيم الروسي فلاديمير بوتين: “إذا شننتم هجمات صاروخية على أراضيي أكثر مما أستطيع تحمله، وإذا لم يكن من الممكن إيقافها بالأدوات المتاحة لي، فسوف أستخدم سيارة خارقة!”. ويقول هذا علنا، هذه ليست مزحة”، بالمقابل يقول الجانب الآخر: “لن أسمح لك باحتلال أي مكان تريده لمجرد أنك تهددني بالسلاح النووي”، إنها مسألة مزعجة للغاية.
user