شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مسرحية بابا أنا أسف تواصل عروضها الناجحة على مسرح قصر ثقافة بورسعيد، واصلت فرقة مسرح الطفل بثقافة بورسعيد العرض المسرحى بابا أنا أسف بنجاح جماهيرى كبير، وبحضور أعضاء لجنة التحكيم المخرج جلال .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسرحية "بابا أنا أسف" تواصل عروضها الناجحة على مسرح قصر ثقافة بورسعيد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مسرحية "بابا أنا أسف" تواصل عروضها الناجحة على مسرح...

واصلت فرقة مسرح الطفل بثقافة بورسعيد العرض المسرحى "بابا أنا أسف" بنجاح جماهيرى كبير، وبحضور أعضاء لجنة التحكيم المخرج جلال عثمان، الناقد والمؤلف محمود كحيله، مصممة الديكور الأزياء سماح نبيل، المخرج والمؤلف شريف صلاح الدين، وبحضور الشاعر السيد السمرى مدير قصر ثقافة بورسعيد. 

 

توجه مسرحية "بابا انا أسف" للمخرج محمد الدسوقى، ومن تأليف سامح الرازقى، وألحان أحمد العجمى، والمخرج المنفذ سارة فؤاد، ومن تمصميم استعراضات كريم مصطفى، وتدريب محمد محسن، وتصميم ديكور شادى قطامش، رسالة حب وتقدير للأب. 

 

وتعتبر المسرحية إستعراضية غنائية للطفل، وتوجه رسالة حب وتقدير لكل أب، يبذل فوق المستطاع ويتحمل كل شيئ فى سبيل أن يرى أبنائه بخير وأن يغرس القيم والمبادئ فى نفوسهم، كما تسلط المسرحية، الضوء على كيفية تربية جيل يقدر ويحترم ويشعر ويعبر. 

 

وترسخ المسرحية لبعض العادات والتقاليد، بوجود جيل يدرك قيمة الأب ودوره فى تربيتهم وحمايتهم بحب وحنان، وجيل يدرك أنه عندما يرفض الأب طلبا أو رغبة لأولاده، فهو يعلمهم أهم درس من دروس الحياة، وهو أنه ليس بالضرورة أن نحصل على كل شيئ نريده، حتى لو كان موجود ومتاح، لأنه ربما لا تعطينا الحياة كل ما نريد وعلينا أن نرتب احتياجاتنا وطلباتنا وفقا لقاعدة الأهم فالمهم. 

 

وأكد المخرج محمد الدسوقى، أنه يتم عرض كل ما سبق من قيم وأخلاق فى إطار استعراضى غنائى للأحداث، وكيفية مواجهة بعض الصعوبات وحث الأطفال على التعاون والصداقة والعودة للقيم الأخلاقية والإنسانية. 

 

تأتى المسرحية من بطولة الفنان القدير حسنى عكرى، الفنان خالد جمعة، الفنانة ساره هانى، محمد مجاهد، بسمه مجاهد بالاشتراك مع نجوم مسرح الطفل المبدعين: فرح رفاعى، سليم السفطى، جنى مدحت، ريتال رفاعى، مهند وائل، ساجد عماد، ريبيكا أسامه، فرح هانى، غنى هانى، لانا حافظ، تالا رفعت، معاذ تامر كادى محمد، مليكة محمود، خديجة السفطى، ليان حافظ، مالك غريب، هولى أسامة، وملابس علا عبد اللطيف،

دعاية عادل جرجس، مايكل چورج، فوتوغرافى محمد راشد، الإعلام رانيا شريف، والمخرج المنفذ "أسامة مسلم، ساره فؤاد، يحيى الدسوقي"، هيئة الإخراج "أسامة خليل ، إنجى البواب "، وتصميم الماسكات أحمد كمالو، إضاءة سليمان رضوان، عماد الجناينى، صوت ومؤثرات معتز مصطفى، محمد مدبولى، شئون هندسية جمال سعيد، مدير إنتاج محمود بيومى، مندوب الصرف رمضان عو ض، المشرف الفنى حسنى عكرى.

 

ويأتى العرض المسرحى "بابا، أنا أسف" ضمن عروض مسرح الطفل، إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة الدكتورة جيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، ومن خلال البرامج الهادفة التى تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المحاسب عمرو بسيونى، وينظمها إقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل من خلال فرع ثقافة بورسعيد بإدارة دكتورة جيهان الملكى.

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

«علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل

محمد عبدالسميع (الشارقة)
الإنسان بطبيعته مغرمٌ بتفسير الظواهر والأشياء، ويسعى دائماً وراء ما يسعفه إليه تفكيره بين البساطة والعمق في النظر والطرح، وهو موضوع قائم على تعدد الرؤى، وربما أنانيّة البشر في الاعتقاد الذي يرونه الأجدى والأصوب، وقد برزت هذه السيمة في مسرحيّة «علكة صالح»، التي عُرضت ضمن الدورة الرابعة والثلاثين لأيام الشارقة المسرحيّة، وأخرجها حسن رجب، عن نصّ علي جمال، لصالح فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
حكاية العمل جاءت بشكل تلقائي وطبيعي، من خلال لفت أنظار الجمهور في مسرح بيت الشعر، إلى ورقة معلّقة على الجدار، كانت مصدراً لتعدد الرؤى والأفكار في تفسير ما إذا كانت رسالة بشرى أم رسالة إنذار، وبين هذا وذاك كانت شخصيات العمل تتباين في الطرح والنظر والتفسير وبيان مسوّغ أو حجّة التفسير، ليكون المشاهد مأخوذاً أيضاً بهذه الرسالة وتفسيرها أو انتظار ما تسفر عنه مجموعة التأويلات في هذه الآراء.
تطوّر الأحداث وتصاعد حبكة المسرحيّة كان مدروساً، بالاستناد إلى عناصر المسرح المعتادة التي توفّرت في المعالجة المسرحيّة لمجموعة الأفكار، التي تمخّضت في نهاية المطاف عن بساطة الورقة، التي علّقها عامل النظافة على الجدار.
جسّدت المسرحيّة معنى صراع الأفكار وتعدد الآراء وتمسّك كلّ فريق برأيه، على الرغم من بساطة الموضوع وسهولة الحلّ، كما اشتملت على معنى المخاوف وكذلك إسقاط شيء من الأحلام على ورقة الجدار، التي حملت غموضاً شدّ الجمهور نحو معرفة الحقيقة أو المضمون.
وفي العمل، استطاع المخرج حسن رجب أن يجعل من الأزياء مرآة لفكر أصحابها، في قوّة ونرجسيّة الرأي أو بساطته وسذاجته، كما كان القبض على عامل النظافة كحلّ للمسرحيّة مفاجأة، من خلال إنسان عادي وجد ورقة وألصقها على الجدار.
وإذا كان النصّ هو أساس أيّ عمل مسرحي، والمعالجة المسرحيّة والفنيّة هي تأكيد جمالي للأفكار وفلسفة الكاتب، فإنّ مفهوم الضديّة في تفسير البشر كان موفّقاً، بالإضافةً إلى دور السينوغرافيا والإضاءة في حمل ما تعجّ به النفوس من توتر وقلق ومشاعر على طريق الظفر بالتأويل، كما أنّ قضيّة الانحياز للرأي والتوقف عنده كانت من أهمّ أفكار العمل الذي يمكن أن نسقطه على حالات متعددة وأكثر من مجال في هذه الحياة.
وما بين انتظار الخلاص والخوف من العاقبة، كانت ورقة الجدار فكرة لافتة، لمسرحيّة «علكة صالح»، بما يحمله العنوان من اجترار للعلكة التي تدخل دائماً في أمثالنا الشعبيّة، حين يصبح الموضوع كالعلكة في أفواه الناس.

أخبار ذات صلة سلطان القاسمي يشهد افتتاح الدورة الـ 34 من «أيام الشارقة المسرحية» انطلاق «أيام الشارقة المسرحية 19».. الأربعاء المقبل

مقالات مشابهة

  • الصُلح مقابل رقم ضخم.. تفاصيل أزمة محمد سامي مع مدير مركز صيانة
  • محمد العدل: «عادل إمام شال نص تاريخ السينما على كتفه» (فيديو)
  • «علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل
  • ثقافة أسيوط تواصل الاحتفاء بـ صلاح جاهين بلقاءات وأمسيات وعروض فنية
  • فرقة لحن للإنشاد الدينى بالدقهلية تتألق في عروضها الفنية
  • محافظ أسيوط يشهد العرض المسرحي "حازم حاسم جداً" على مسرح قصر ثقافة أسيوط
  • وسط حضور جماهيري كبير.. علي الحجار ينير مسرح البالون في احتفالية "الحب كله".. صور
  • «التمسك بالهوية المصرية» ضمن فعاليات نادي أدب الطفل بالغربية
  • بداية من الليلة.. 3 عروض أخيرة لـ “بلاي” على مسرح الغد بالعجوزة
  • لابس حلق .. المخرج محمد سامي يثير الجدل قبل انطلاق الموسم الرمضاني