مبعوث الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط: ماكرون فهم خطأ دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال مبعوث الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط السفير برتران بيزانسنو، إن هناك الكثير من الأسئلة حول السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، لذا علينا البداية من 7 أكتوبر، حيث شعر الرئيس ماكرون مثل كل العالم بالصدمة، ولذلك كان يجب أن يذهب في اليوم التالي لإسرائيل لتقديم التعازي كما حدث في لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامية داليا عبد الرحيم على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس قدم اقتراحا واجه الكثير من الاعتراضات التي لها وجاهتها، وهو تشكيل تحالف دولي ضد حماس مثل التحالف الدولي ضد داعش، ثم تراجع عن الاقتراح ودعا إلى مؤتمر إنساني في فرنسا.
خطأ فرنساولفت إلى أنه بعد ذلك بات يفهم خطأ أن فرنسا توافق على سياسات إسرائيل، وهو ما لم يكن كذلك، فبدأت فرنسا تطالب بوقف إطلاق النار وعقد مؤتمر إنساني، وهو ما لم يفهمه الإسرائيليون، لكن الموقف الفرنسي يجب أن يكون متوازنا لأن فرنسا بها أكبر جالية عربية ويهودية في أوروبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاعتراضات التحالف الدولي ضد داعش الرئيس الفرنسي القاهرة الإخبارية الموقف الفرنسي دعم إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هل ندم مارك زوكربيرج على شراء إنستجرام؟.. رسائل داخلية تكشف عن الكثير
في تطور لافت ضمن محاكمة مكافحة الاحتكار التي تخوضها شركة Meta أمام لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC)، كشفت وثائق داخلية ورسائل بريد إلكتروني عن قلق مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي للشركة، من تأثير إنستجرام على فيسبوك، حتى بعد الاستحواذ عليه.
إنستجرام يهدد فيسبوك من الداخلبحسب وثائق المحكمة، أعرب زوكربيرج في عام 2018 عن مخاوفه من أن إنستجرام أصبح "يستهلك" تفاعل المستخدمين ويقلل من أهمية فيسبوك الثقافية، ما قد يؤدي إلى "انهيار الشبكة الأكثر ربحية" .
في خطوة غير متوقعة، اقترح زوكربيرج في رسالة بريد إلكتروني داخلية عام 2018 إمكانية فصل إنستجرام عن الشركة الأم كحل لمشكلة التنافس الداخلي، مشيرًا إلى أن "معظم الشركات تؤدي أداءً أفضل بعد تقسيمها" .
استراتيجية "اشترِ أو ادفن"كشفت رسائل أخرى أن زوكربيرج كان يرى في إنستجرام تهديدًا حقيقيًا لفيسبوك، خاصة في مجال مشاركة الصور عبر الهواتف المحمولة، ما دفعه إلى اتخاذ قرار الاستحواذ عليه عام 2012 مقابل مليار دولار، في إطار استراتيجية "اشترِ أو ادفن" للتعامل مع المنافسين المحتملين .
توتر مع مؤسسي إنستجرامأدت هذه التوترات إلى استقالة مؤسسي إنستجرام، كيفن سيستروم ومايك كريجر، عام 2018، بسبب خلافات حول أولويات التطبيق والسيطرة عليه، ما يعكس الصراع الداخلي بين الحفاظ على استقلالية إنستجرام وتعزيز هيمنة فيسبوك .
موقف زوكربيرج في المحكمةفي شهادته أمام المحكمة، دافع زوكربيرج عن قرارات الاستحواذ، مؤكدًا أن دعم Meta ساهم في نمو إنستجرام من 10 ملايين إلى أكثر من 2 مليار مستخدم، وأن هذه الخطوات كانت تهدف إلى تحسين التطبيقات وليس القضاء على المنافسة.
تكشف هذه الوثائق عن تعقيدات العلاقة بين فيسبوك وإنستجرام، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الشركات الكبرى في موازنة النمو مع الحفاظ على المنافسة العادلة.