مبعوث الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط: ماكرون فهم خطأ دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال مبعوث الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط السفير برتران بيزانسنو، إن هناك الكثير من الأسئلة حول السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، لذا علينا البداية من 7 أكتوبر، حيث شعر الرئيس ماكرون مثل كل العالم بالصدمة، ولذلك كان يجب أن يذهب في اليوم التالي لإسرائيل لتقديم التعازي كما حدث في لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامية داليا عبد الرحيم على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس قدم اقتراحا واجه الكثير من الاعتراضات التي لها وجاهتها، وهو تشكيل تحالف دولي ضد حماس مثل التحالف الدولي ضد داعش، ثم تراجع عن الاقتراح ودعا إلى مؤتمر إنساني في فرنسا.
خطأ فرنساولفت إلى أنه بعد ذلك بات يفهم خطأ أن فرنسا توافق على سياسات إسرائيل، وهو ما لم يكن كذلك، فبدأت فرنسا تطالب بوقف إطلاق النار وعقد مؤتمر إنساني، وهو ما لم يفهمه الإسرائيليون، لكن الموقف الفرنسي يجب أن يكون متوازنا لأن فرنسا بها أكبر جالية عربية ويهودية في أوروبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاعتراضات التحالف الدولي ضد داعش الرئيس الفرنسي القاهرة الإخبارية الموقف الفرنسي دعم إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الولايات المتحدة وألمانيا المعارضان الرئيسيان لانضمام أوكرانيا للناتو
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الولايات المتحدة وألمانيا هما المعارضان الرئيسيان لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأشار ماكرون إلى "المعارضة القوية" للولايات المتحدة وألمانيا فيما يخص دعوة أوكرانيا للانضمام إلى التحالف الدفاعي، موضحا أنه "في نهاية الامر، سيكون القرار للحلفاء لدعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو".
ووجه الرئيس الفرنسي صفعة جديدة لآمال أوكرانيا بشأن إحراز تقدم، حيث أعاد التذكير بحالة الغضب التي انتابت الاوكرانيين بسبب عدم دعوتهم لحضور قمة الناتو الأخيرة التي أقيمت في العاصمة الليتوانية فيلنيوس.
وأضاف: "لقد انزعج الأوكرانيون للغاية عندما استنتجوا أن الباب مفتوح، ولكن ليس إلى هذا الحد. وأعتقد أنه نفس السيناريو بالنسبة لقمة واشنطن.
ماكرون يطلب من رئيس الوزراء الفرنسي البقاء في منصبهطلب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من رئيس الوزراء، جابرييل أتال، البقاء في منصبه "في الوقت الراهن" من أجل ضمان استقرار البلاد، حسبما أفادت الرئاسة الفرنسية
وكان أتال قد توجه إلى قصر الإليزيه لتقديم استقالته رسميا إلى الرئيس الفرنسي، بعدما احتل المعسكر الرئاسي الذي يمثله المركز الثاني في نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية، خلف تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة"، ولم يحصل على الأغلبية، إلا أن الرئيس ماكرون طلب من أتال البقاء في منصبه رئيسا للوزراء "في الوقت الراهن" من أجل ضمان استقرار البلاد، ووجه له بالغ الشكر على مجهوداته خلال الحملات الانتخابية الأوروبية والتشريعية التي قادها.
وكان أتال قد أعلن أمس الأحد، أنه سيقدم استقالته اليوم إلى الرئيس ماكرون، فيما تصدر اليسار الانتخابات التشريعية أمام معسكر ماكرون واليمين المتطرف.
وأشار إلى أن المعسكر الرئاسي (الوسطي) الذي يمثله في الانتخابات لم يحصل على الأغلبية..قائلا ولذلك "إخلاصا للتقاليد الجمهورية ووفقا لمبادئي، سأقدم استقالتي صباح الغد لرئيس الجمهورية".
إلا أنه أوضح في نفس الوقت أنه مستعد للبقاء في منصبه "طالما يقتضي الواجب"، خاصة وأن فرنسا تستضيف دورة الألعاب الأولمبية قريبا.
وقال أتال إنه بينما تستعد فرنسا لاستضافة العالم بعد أسابيع قليلة بمناسبة الأولمبياد "سأتولى بطبيعة الحال مهمتي طالما يقتضي الواجب ذلك".
وتصدرت "الجبهة الشعبية الجديدة" اليسارية نتائج الانتخابات التشريعية 2024 وحصلت على أعلى عدد من المقاعد (182 مقعدا) في الجمعية الوطنية (مجلس النواب)، لكن دون الحصول على الأغلبية المطلقة المحددة بـ 289 نائبا
وجاء في المركز الثاني التحالف الرئاسي الذي حصل على 163 مقعدا، وحل اليمين المتطرف ثالثا بحصوله على 143 مقعدا.
الكرملين: نحترم اختيار الشعب الإيراني ونأمل في مواصلة الشراكة مع طهرانأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية " الكرملين "، دميتري بيسكوف، أن موسكو تحترم اختيار الشعب الإيراني، معربا عن أمله في مواصلة الشراكة الوثيقة مع طهران، بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية.
وكانت وزارة الداخلية الإيرانية قد أعلنت، في ساعة مبكرة من يوم أول أمس السبت، فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، بانتخابات الرئاسة الإيرانية.
وقال بيسكوف ـــ في بيان صحفي أوردته وكالة أنباء سبوتنك الروسية، اليوم الاثنين إن العلاقات الثنائية تظهر ديناميكيات إيجابية في سياق مزيد من التطور ، متمنيًا النجاح للقيادة الجديدة في إيران.
وبحسب لجنة الانتخابات الإيرانية، فقد حصل مسعود بزشكيان على 16 مليونا و384 ألفا و403 أصوات، أي فاز بنسبة (53.6%).