مبعوث الرئيس الفرنسي بالشرق الأوسط: وقف إطلاق النار في غزة مهم للبدء في عملية سياسية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال مبعوث الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط السفير برتران بيزانسنو، إن عدم إدانة الرئيس ماكرون للعمليات العسكرية الإسرائيلية هذا توصيف غير دقيق، لأنه قال بكل وضوح أن العمليات العسكرية يجب أن تضمن في المقام الأول عدم وقوع ضحايا من المدنيين.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامية داليا عبد الرحيم على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك حساسية حقيقية في فرنسا تجاه حقوق الإنسان عموما في إسرائيل وفلسطين، والأمر لا يتعلق فقط بوقف إطلاق النار، لأن وقف إطلاق النار هو بداية لعملية سياسية.
وذكر أن فرنسا تحدثت دائما عن عدالة القضية الفلسطينية، وتؤيد قرارات مجلس الأمن، وتدعم مبادرة السلام العربية، وترى أن حل الدولتين هو الحل المتوازن، وفي الوقت نفسه تدعم إسرائيل، ولذلك يشعر الناس أن موقفنا يتغير، وهذا غير صحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وفلسطين إطلاق النار الرئيس ماكرون الشرق الاوسط العمليات العسكرية القاهرة الإخبارية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: يجب إجبار إسرائيل على الالتزام بوقف إطلاق النار (فيديو)
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي، إن اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وفد فرنسي يزور بيروت قريبا
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفد فرنسي سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.
من جانبه، أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
https://www.youtube.com/live/sekC6fgZT1Q?si=ZGX6L5Vasi3VdqcZ
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
وشدد العميد سريوي، على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.