فيديو جديد يرصد حجم الدمار في غزة.. شاهد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أظهر مقطع فيديو جديد صوره مجموعة من الشباب الفلسطنيين حجم الدمار الكبير في مجمومة من شوارع غزة.
“بيوت محترقة ومهدمة في كل مكان” يعد هذا مختصر الوضع المأساوي الذي رصده مقطع الفيديو المنتشر.
لشاهدة مقطع الفيديو اضغط هنا
غزة اليومأعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، عن قلقه بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس وانتقد القوى الغربية لما اعتبره ضغطاً غير كافٍ على إسرائيل لوقف القتال.
وشدد الشيخ محمد، وفقا لفاينانشال تايمز، على ضرورة وقف إطلاق النار لفترة طويلة، محذرا من أن الفشل في تحقيق قد يؤدي إلى تصعيد الحرب بين إسرائيل وحماس، وزعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وحث رئيس الوزراء القطري، الدول الغربية على التعامل مع الصراع على قدم المساواة مع الأزمات العالمية الأخرى، مؤكدا واجب الدعوة إلى وقف إطلاق النار نظرا للدمار الواسع النطاق والخسائر في الأرواح والتشريد في غزة.
ونبه الشيخ محمد أنه يمكن فعل المزيد لضمان وقف شامل لإطلاق النار. وانتقد التباين في الرد الدولي، معربا عن خيبة أمله في رد فعل الغرب على مقتل المدنيين الفلسطينيين، ودعا إلى إدانة مستمرة لمثل هذه الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة اخبار غزة فلسطين اخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
فيديو إسرائيلي لتفجير الأقصى يثير غضبا ومغردون: كشف علني لحلم صهيوني
وكانت جماعات إسرائيلية متطرفة نشرت مقطع فيديو أنتج بالذكاء الاصطناعي بعنوان "العام القادم في القدس"، بعد اقتحام قرابة 7 آلاف مستوطن ساحات "الأقصى"، الأسبوع الماضي، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي لإقامة الصلوات اليهودية والدعوات لبناء الهيكل.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها مثل هذه المقاطع، إذ نشرت جماعة متطرفة تدعى مجموعة "نشطاء جبل الهيكل" في سبتمبر/أيلول الماضي، مقطع فيديو بعنوان "جرس إنذار".
وحاكى فيديو هذه الجماعة حريقا كبيرا في المسجد الأقصى، وأرفقته بعبارة "النصر المطلق"، إلى جانب الدعوة لـ"إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى".
ويدعي اليهود أن الأقصى بُنيَ على أنقاض هيكل سليمان، وتسعى بعض الجماعات اليهودية لإعادة بنائه في الموقع الذي تقع فيه قبة الصخرة، ويرون أن ذبيحة عيد الفصح لا تتم إلا في هذا المكان.
وكان نبي الله سليمان بنى بناء أطلق عليه اسم "الهيكل" لوضع التابوت الذي يحتوي على الوصايا العشر فيه، غير أن هذا البناء تعرض للتدمير على يد القائد البابلي نبوخذ نصر أثناء غزوه لأورشليم (القدس) عام 586 ق.م.
بدورها، دانت الخارجية الفلسطينية -في بيان- الفيديو، واعتبرته تحريضا ممنهجا ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية.
إعلانوطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بالتعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لوضع حد لاستفراد الحكومة الإسرائيلية بالشعب الفلسطيني.
كما أدانت قطر والإمارات والأردن هذا الفيديو، إذ اعتبرته الدوحة "تحريضا خطيرا ينذر باتساع دائرة العنف في المنطقة".
غضب عارم
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/4/21) جانبا من التعليقات الغاضبة على منصات التواصل بسبب هذا الفيديو المستفز لمشاعر المسلمين.
وفي هذا الإطار، قال هاني أبو عمرة في تغريدته: "هذا ليس مجرد فيديو، بل كشف علني لحلم صهيوني طالما حاولوا إخفاءه خلف دبلوماسية زائفة".
وأضاف "ما عجزوا عن تحقيقه بالقوة، يختبرونه بالتحريض البصري والترويج الإعلامي. معركتنا ليست فقط على الأرض، بل على الوعي والرموز والمقدسات".
وأعربت ولاء حمدي عن قناعتها بأن الإسرائيليين يخططون لتحويل هذا الفيديو إلى واقع، إذ قالت: "اليوم أو غدا، هذا الحدث رح نشوفه عالأكيد (سنشاهده بكل تأكيد). غزة دمرت ولم يتحرك أحد، شو بتفرق القدس عنها؟!"
واستحضر محمد عبد الله المجازر الدموية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقال: "هذا الفيديو ليس أسهل من قتل مئات الأشخاص يوميا والأطفال يحرقون أحياء. ليست هناك جريمة أبشع من هذه".
وتساءل حسن يحيى الحداشي متى ستتوقف جرائم الإسرائيليين الرقمية، واعتبر "استخدام الذكاء الاصطناعي لاستفزاز أمة المليار مسلم دليل خُوار أخلاقي"، مطالبا بحملات مقاطعة لكل منصة تسمح بهذا المحتوى.
وفي محاولة للتنصل من الفيديو وتبعاته إثر التنديد العربي الواسع، نقلت هيئة البث الإسرائيلية -عن مسؤولين إسرائيليين- أن مقطع الفيديو الذي يظهر المسجد الأقصى وهو يحترق من صنع "عناصر أجنبية".
إعلان 21/4/2025