الكونجرس يكشف العائق أمام تقديم مساعدات أمريكية لكييف قبل نهاية 2023
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد عضو الكونجرس الأمريكي مايك تيرنر أن أوكرانيا لن تتلقى مساعدات جديدة من واشنطن حتى نهاية 2023، وقال إن العائق الحالي في ذلك هو سياسة البيت الأبيض بشأن الحدود الجنوبية للبلاد، وفق روسيا اليوم.
قال تيرنر ذلك، وهو رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز": "أعتقد أنه سيكون من الصعب القيام بذلك (تقديم حزمة مساعدات جديدة إلى كييف) بحلول نهاية هذا العام.
وفي وقت سابق، ذكرت "بلومبرغ"، نقلا عن مشرّعين شملهم استطلاع للرأي، أن أوكرانيا لن تتلقى مساعدة من الولايات المتحدة حتى منتصف ديسمبر، وربما حتى يأتي العام 2024.
وبحسب ما تشير إليه "بلومبرغ"، فإن الدعم الواسع النطاق لنظام كييف قد بلغ ذروته بالفعل، لأن الهجوم المضاد الذي تشنه القوات المسلحة الأوكرانية وصل إلى طريق مسدود.
من جهته، قال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الإدارة الأمريكية أنفقت نحو 96% من الأموال التي كانت مخصصة لمساعدة أوكرانيا.
وشدّد على أن غياب المزيد من المساعدة الأساسية من جانب الولايات المتحدة "سيكون له تأثير ضار على القدرات الدفاعية لأوكرانيا".
تجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية أرسلت طلبا إلى الكونغرس في أكتوبر للحصول على مخصصات إضافية كبيرة في ميزانية السنة المالية الأمريكية، التي تبدأ في الأول أكتوبر 2024، وذلك في المقام الأول لتقديم المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل. بالإضافة إلى مواجهة الصين وروسيا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وفي خضم ذلك، تحدث العديد من الجمهوريين في كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ علنا ضد استمرار تقديم المساعدة المالية لكييف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكونجرس الامريكى اوكرانيا مجلس النواب الأمريكي الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": رئيس الكونجرس يواجه خطر العزل بعد فض مشروع ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل خطر الإغلاق الحكومي الوشيك في الولايات المتحدة، ورفض مشروع قانون التمويل الحكومي المؤقت، يكافح رئيس مجلس النواب مايك جونسون لتلبية مطالب الرئيس المنتخب دونالد ترامب المفاجئة، والاحتفاظ بمنصبه، إذ تنامى شعور متزايد بين المشرعين الجمهوريين ومساعديهم، بأن مصير مشروع القانون، ووظيفة جونسون باتا يعتمدان أكثر من أي وقت مضى على تأييد ترامب وحلفائه الرئيسيين.
ورفض مجلس النواب الأمريكي أمس الخميس، مشروع قانون معدل دعمه ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي، أعده زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين.
ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين، في هزيمة مدوية لجونسون، ما طرح تساؤلات بشأن مستقبله على رأس المجلس.
ويتعين على جونسون المحاولة مرة أخرى الجمعة، في حين يحاول أيضاً حشد التأييد قبل التصويت على منصب رئيس مجلس النواب في 3 يناير المقبل.
وبحسب مجلة بوليتيكو، على جونسون ألا يعتمد على تصريحات ترامب اللطيفة تجاهه علناً، إذ أن ترامب لم يكن "يحميه"، كما أنه لن يسارع لنجدته، إذا ما تحداه شخص آخر من بين الجمهوريين على رئاسة المجلس.
وكان ترامب قال قبل جلسة التصويت، إن جونسون "سيظل رئيساً" للكونجرس القادم إذا "تصرف بحزم وقوة"، وأزال "كل الفخاخ التي نصبها الديمقراطيون" في حزمة الإنفاق، وهو ما وضع رئيس مجلس النواب "المحاصر" في مأزق.
وبعد ساعات، أخبر ترامب قناة ABC NEWS أنه "سعيد للغاية بمايك"، وعاد إلى نبرته المجاملة المعتادة وقال: "أعتقد أن مايك يقوم بعمل جيد ويبلي بلاءً حسناً آمل ذلك".
كما حذر الرئيس المنتخب من المتاعب التي تنتظر جونسون والجمهوريين في الكونجرس حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن القانون.
وقال ترامب إن أي شخص يدعم مشروع قانون لا يعالج "المستنقع الديمقراطي" المتمثل في سقف الديون، لن يحصل على دعمه في الانتخابات التمهيدية لعام 2026.
وبالنسبة لجونسون، الذي يواجه مشاكله الخاصة قبل تصويت مجلس النواب في 3 يناير للاحتفاظ بمنصبه، فإن مطالب ترامب جعلته يعمل حتى وقت متأخر من الليل للتوصل إلى صفقة جديدة.
وقال جونسون: "آمل أن يمر هذا التصويت الليلة؛ نرسله إلى مجلس الشيوخ، ونمدد التمويل الحكومي، ونعود ونجعل أجندة "أمريكا أولاً" تنطلق بقوة في يناير".