وزير الشؤون: مستمرون بدعم الأشقاء في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس السعود استمرار دعم الأشقاء في قطاع غزة عبر الجسر الجوي الكويتي بمشاركة أكثر من 30 جهة وجمعية خيرية كويتية. جاء ذلك في تصريح لـ «كونا» أمس قبيل إقلاع طائرتين إغاثيتين مزودتين بمواد غذائية وطبية وسيارتي إسعاف متجهتين إلى مطار العريش الدولي لمساعدة الأشقاء في قطاع غزة ضمن الجسر الجوي الكويتي ليصل مجموعها إلى 29 طائرة حتى أمس الأحد.
وقال الشيخ فراس السعود إن هذا الجسر يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وبمشاركة وزارات الصحة والخارجية والشؤون وغيرها علاوة على المشاركة الشعبية الواسعة. وأكد استمرار الرحلات الاغاثية بإجمالي حمولة تصل إلى 850 طنا من المواد الإغاثية المتنوعة، مشيرا إلى أن الجسر الجوي يتواصل ارتكازا على دور البلاد الإنساني في المجال الخيري والإغاثي.
من جهته، أكد مدير إدارة الكوارث والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوسف المعراج في تصريح مماثل لـ «كونا» وصول جميع الشحنات الإغاثية الكويتية إلى داخل قطاع غزة.
وأوضح المعراج ان الرحلة الاغاثية لـ «الهلال الأحمر» محملة بـ 10 أطنان من المواد الطبية والإغاثية.
ومن جانبه قال نائب المدير العام للجمعية الكويتية للإغاثة والمشرف العام على حملة «فزعة لفلسطين» عمر الثويني إن رحلة اليوم (أمس) تعد العاشرة للجمعية وتحمل 40 طنا مكونة من 300 خيمة ومواد غذائية وملابس شتوية ومعقمات وأدوات طبية إضافة إلى سيارتي إسعاف.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطيني يشارك في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي |صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في دورته ال 24 في العاصمة المغربية الرباط.
ويناقش المؤتمر الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، بمشاركة نحو 20 وزيراً يمثلون الدول العربية، أعضاء جامعة الدول العربية.
وقال وزير الثقافة في كلمة له خلال المؤتمر : "نلتقي اليوم في ظروف قاسية تعيشها المنطقة، والثقافة في فلسطين ليست استثناء، بل على سلم الممارسات الإبادية التي تنفذها سلطات الاحتلال، في مسعى منها إلى طمس الهوية العربية الفلسطينية، ومحو تراثها الوطني، وتشويه الحقائق التاريخية، وتدمير البنى التحتية، بما يشمل سرقة التراث الفلسطيني، إن جرائم الاحتلال ضد ثقافتنا لا تحصى. فقد تغلغلت جرائمهم في القدس الشريف، قلب عاصمتنا الفلسطينية، وعاصمة ثقافتنا الوطنية. إذ تصاعدت الانتهاكات اليومية بحق القدس والمقدسيين، في خرق صارخ للمواثيق والمعاهدات الدولية."
وأضاف الوزير حمدان بأن الثقافة الفلسطينية في غزة لم تسلم من جرائم الاحتلال، كما الإنسان الفلسطيني. فالعدوان الإسرائيلي على غزة دمر مئات المنشآت الثقافية، من مكتبات ومسارح ومراكز ثقافية وتعليمية، كما تعرضت عشرات المساجد التاريخية للتدمير، بما يشمل مواقع أثرية ذات أهمية ثقافية ودينية، إضافة إلى تدمير العديد من المتاحف التي كانت تحتوي على إرث ثقافي غني، ولوحات فنية ومخطوطات تاريخية.
وتابع الوزير حمدان : "في الخليل، التي ستتوج عاصمة للثقافة الإسلامية في العام (ألفين وستة وعشرين) 2026، نجد نموذجاً آخر للصمود في وجه الاحتلال. فالحرم الإبراهيمي الشريف، المدرج على لائحة التراث العالمي لدى اليونسكو، يقف شامخاً أمام محاولات التهويد، التي يتعرض لها، يواصل صموده، ويحمل في حجارته تاريخاً يروي حكاية إرث إسلامي وتاريخي، وحكاية شعب أصر على الدفاع عن مقدساته التي ظلت، وستظل شاهدة على هويتنا العربية والإسلامية."
وفي ختام كلمته أكد الوزير حمدان أن الثقافه الفلسطينية ليست بتعبير عن الهوية فقط، بل هي سلاح مقاومة يواجه الاحتلال الإسرائيلي في المحافل العربية والدَّولية. ولم نأتِ هنا اليوم لنحملَ ألم شعبِنا فقط، بل نحمل حُلم أمتِنا بالحرية والوحدة. حُلمنا أن تبقى فلسطين حرة بثقافتِها، قوية بهُويتِها، صامدة في وجه كلِّ محاولات الطمس والتشويه.
ودعا أعضاء المؤتمر إلى تعزيز دعمهم للثقافة الفلسطينية من خلال إطلاق حملة عربية ودولية لتوثيق وحماية التراث الفلسطيني المادي وغير المادي، ومواجهة محاولات التزييف والسرقة الإسرائيلية، وتعزيز دعم المؤسسات الثقافية الفلسطينية في غزة والقدس والخليل، وكافة أرجاء فلسطين لضمان استمرارها في مواجهة تحديات الاحتلال، وإنشاء صندوق عربي لدعم الثقافة الفلسطينية، يهدف إلى إعادة بناء المؤسسات الثقافية المدمرة، وحماية التراث الوطني الفلسطيني، وإقامة فعاليات ثقافية عربية وإسلامية لتعريف العالم بالتراث الفلسطيني وأهميته، وتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية.