«أهلي 2006» يتعادل مع الطيران في بطولة منطقة القاهرة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تعادل فريق الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي مواليد 2006 خارج ملعبه مع الطيران، بهدف لمثله، في المباراة التي أقيمت بين الفريقين اليوم الأحد، ضمن الجولة الثامنة من بطولة منطقة القاهرة.
افتتح الطيران التسجيل من ركلة جزاء، وأدرك يوسف السيد التعادل للأهلي، لينتهي اللقاء بنتيجة 1-1
وبدأ «أهلي 2006» المباراة بتشكيل مكون من:
حراسة المرمى: فتحي مصطفى.
الدفاع: عبد الله طاهر - مازن أحمد - أحمد رضا - فارس الشافعي.
الوسط: عبد الرحمن النحاس - عمر زكريا - أمير علاء - آدم سمير - رمزي يونس.
الهجوم: يوسف السيد.
وشارك عزت منصور بدلًا من رمزي يونس، ويوسف حلمي بدلًا من فارس الشافعي، ويوسف إسلام بدلًا من عمر زكريا، ومحمد بشير بدلًا من عبد الله طاهر.
بهذا التعادل رفع «أهلي 2006» رصيده إلى 19 نقطة من الفوز في 6 مباريات، والتعادل في مباراة واحدة، حيث فاز على النصر للتصدير 5 - 0، وعلى كهرباء شمال 4 - 0، والشبان العالمية 8 - 0، وعلى الإسكان 10 - صفر، وعلى الزهور 1 - 0، وعلى مدينة نصر 11 - 0، وتعادل مع الطيران 1-1 ، مسجلًا 40 هدفًا مقابل هدف واحد في مرماه.
ويضم الجهاز الفني لفريق 2006 بالأهلي كلا من أحمد خطاب مديرًا فنيًّا، وسامح عبد الفضيل مدربًا عامًّا، ومحمد فتوح مدربًا للحراس، وأحمد حمدي إداري الفريق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشيخ زكريا أحمد وأم كلثوم.. كواليس اللقاء الأول بين عملاق الموسيقى وكوكب الشرق
اليوم تمر الذكرى الـ126 لميلاد الموسيقار الكبير زكريا أحمد، الذي وُلد في 6 يناير عام 1896، ويعد واحدًا من أبرز عمالقة الموسيقى العربية.
بدأ الشيخ زكريا مشواره الفني في التلحين للمسرح الغنائي، حيث عمل مع أشهر الفرق المسرحية مثل فرقة علي الكسار، ونجيب الريحاني، وزكي عكاشة، ومنيرة المهدية، قبل أن يترك بصمة مميزة في تاريخ الغناء العربي من خلال تعاونه مع كوكب الشرق أم كلثوم في بداياتها الفنية.
تفاصيل أول لقاء من أم كلثوم
في حوار نادر مع مجلة “الكواكب” عام 1949، استعرض زكريا أحمد تفاصيل أول لقاء جمعه بأم كلثوم، التي لم تكن حينها قد أصبحت نجمة الغناء العربي. يعود هذا اللقاء إلى عام 1920، عندما دُعي لإحياء ليالي رمضان في منزل علي أبو العينين، أحد تجار السنبلاوين. خلال إحدى الليالي، قدم له الحاضرون “مفاجأة عظيمة”، حيث جلبوا فتاة صغيرة ترتدي العقال العربي، يتقدمها شقيقها خالد، الذي كان يرتدي الجبة والقفطان.
ذكر الشيخ زكريا أنه شعر بانجذاب غريب نحو هذه الفتاة الصغيرة التي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها. كانت تتمتع بذكاء استثنائي وروح مرحة، إلى جانب صوتها العذب الذي أذهله. غنت الفتاة أمامه فأبدعت، مما جعله مفتونًا بها وبصوتها، الذي وصفه بأنه “لحن خالد”.
استمرت لقاءاتهما طوال شهر رمضان، حيث كانت أم كلثوم تستمع إلى القصائد والألحان التي يؤديها ويحاول تعليمها إياها. خلال هذه الفترة، دعاها زكريا لزيارة القاهرة، إلا أنها اكتفت بمراسلته بخطابات مكتوبة بحبر أخضر، كانت تحمل في طياتها شغفها بالموسيقى ورغبتها في التعلم.
في أواخر عام 1920، تلقى زكريا طلبًا لإحياء حفل زفاف في القاهرة. حينها كتب إلى أم كلثوم يدعوها للمشاركة، فردت بعبارات مهذبة، ورفعت أجرها إلى 10 جنيهات بدلًا من 8. كان هذا التعاون الأول بينهما، والذي أسس لعلاقة فنية طويلة أثمرت عن أجمل الأعمال الغنائية التي لا تزال خالدة في ذاكرة الموسيقى العربية.
توطدت علاقة زكريا أحمد بأم كلثوم وعائلتها، وزار منزلها في قرية طماي الزهايرة، حيث تعرف على والدها الشيخ إبراهيم. يتذكر زكريا تلك الأيام قائلاً: “كنت ألعب معها الورق وأمضغ القصب لإرضائها، فقد كانت فتاة بسيطة مرحة، خالية من المسؤوليات التي أصبحت جزءًا من حياتها لاحقًا”.
هذه الذكريات لم تكن مجرد بدايات لمسيرة فنية، بل كانت نقطة انطلاق لشراكة تاريخية بين زكريا أحمد وكوكب الشرق، شراكة أثرت الموسيقى العربية بأعمال خالدة لا تزال تحظى بإعجاب الأجيال المتعاقبة.