أزهري: لا توجد آية تدل على رجم مرتكبي الفاحشة.. وداعية: عقوبة المتزوجة في جميع الأديان
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نشب خلاف بين الشيخ حسن الجنايني، أحد العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور محمد علي الداعية الإسلامي، على الهواء، خلال استضافتهما في برنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، حول أنه “لا توجد آية تدل على رجم مرتكبي الفاحشة” وفقا لـ"الجنايني"، ورفض الداعية الإسلامي لتلك التصريحات.
ومن جهته، قال الشيخ حسن الجنايني، أحد العلماء بالأزهر الشريف، إنه لا توجد آية في كتاب الله، تدل على وجود رجم لـ مرتكبي الفاحشة، أو المرأة المتزوجة.
وأضاف أن الرجم نفذ في عهد سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ولكن لم تكن هناك آية صريحة بذلك.
ورفض الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي، كلام الشيخ حسن الجنايني، وقال: هناك آية، وهي: "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا".
وأكد الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي، أن المرأة التي كانت ترتكب الفاحشة، كانت تحبس في البيت حتى تتوفى، وبعد ذلك جاءت آية "الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة".
وأوضح الداعية الإسلامي، أن الرجم فعله النبي- صلى الله عليه وسلم- بوحي من الله، مع سيدنا ماعز، وأن الرجم يكون لـ المتزوجة، ولكن الجلد لـ غير المتزوجة.
وأضاف الداعية الإسلامي، أن الرجم في جميع الأديان عقوبة الزانية المتزوجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزنا الداعیة الإسلامی
إقرأ أيضاً:
مصر.. بيان رسمي عن لغز اكتشاف أعمدة أسفل هرم خفرع
#سواليف
أثارت أنباء متداولة عبر مواقع إلكترونية ومنصات تواصل اجتماعي جدلا واسعا في #مصر تزعم اكتشاف #أعمدة #غامضة أسفل #هرم الملك #خفرع في #الجيزة أحد أبرز معالم الحضارة المصرية القديمة.
وأكد عالم الآثار المصرية الشهير ووزير الأثار المصرية الأسبق الدكتور زاهي حواس أن ما يُشاع حول وجود أعمدة تحت هرم خفرع “لا أساس له من الصحة”، مشيراً إلى أن هذه الادعاءات مصدرها “غير متخصصين” في تاريخ #الأهرامات والحضارة المصرية القديمة.
وأوضح حواس -في بيان له- أن المجلس الأعلى للآثار لم يمنح أي تصريحات أو أذونات لأي أفراد أو بعثات للعمل داخل الهرم، كما نفى استخدام أجهزة رادار أو أي تقنيات حديثة للكشف عن مثل هذه الهياكل المزعومة.
مقالات ذات صلةوأضاف حواس: “هرم خفرع بني على قاعدة صخرية تم نحتها بعمق 8 أمتار وقد أثبتت الدراسات العلمية أنه لا توجد أعمدة أو فراغات تحته، وكل ما قيل مجرد افتراءات لا تستند إلى أدلة علمية ولا توجد بعثات تعمل حاليا في الهرم”.
لم يكتفِ حواس بالنفي العلمي بل ذهب إلى اتهام مروجي هذه الشائعات بمحاولة “النيل من الحضارة المصرية” واصفا إياهم بأنهم يسعون لخلق الجدل والتشكيك في إرث مصر العريق، مؤكدا أن هذه “المحاولات الفاشلة” لن تجد مكاناً في التاريخ، قائلاً: “سوف ترمى هذه الإشاعات في مزبلة التاريخ”.
بدأت القصة عندما نشرت مواقع إلكترونية غير رسمية تقارير تزعم أن اكتشافا جديدا تم رصده باستخدام تقنيات حديثة أظهرت وجود أعمدة أو غرف سرية تحت هرم خفرع، ثاني أكبر أهرامات الجيزة، والتي لاقت رواجا كبيرا بين عشاق الغموض والمؤمنين بنظريات المؤامرة، لكنها اصطدمت بحائط الرفض من المؤسسات العلمية الرسمية.