كشف الإعلامي يوسف الحسيني، أثر الهدنة في قطاع غزة على الجانب الإسرائيلي وأهالي فلسطين خلال الفترة الحالية.

نتنياهو لبايدن: منفتحون على تمديد الهدنة ولكن بعد ذلك "سنستمر في الحرب بكامل قوتنا" وزير الدفاع الإسرائيلي: سنعود للقتال ولمهاجمة حماس بمجرد انتهاء الهدنة المؤقتة تخبط إسرائيلي بعد الهدنة

وقال خلال برنامجه "التاسعة"، والمذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، إن الرئيس الإسرائيلي رد على سؤال توقعه تمديد الهدنة في قطاع غزة قائلًا إنهم ليسوا ضد الهدنة لكنهم وضعوا شروطهم وعلى رأسها إخراج 10 من الأسرى يوميًا وبمجرد إخراجهم تنتهي الهدنة وهدفهم بعد ذلك القضاء على المقاومة وحماس.

وأوضح أن هذا الكلام ساذج بشأن الهدنة من الرئيس الإسرائيلي، والذي تخيل أن حماس ستستسلم لهذا السيناريو، مؤكدًا أن هناك تخبطًا في دائرة الحكم والإدارة الإسرائيلية.

وأضاف أن التخبط واضح في آراء السياسيين الإسرائيليين، مؤكدًا أن الهدنة سيتمتد ووقف إطلاق النار سيستمر لكن الحرب لن تتوقف وستكون هناك عدة مناوشات.

وأشار إلى أن إسرائيل أمامها الآن بعد الهدنة 3 سيناريوهات، خصوصًا وأن نتنياهو يجب أن يقول للداخل الإسرائيلي أي شيء يوضح موقفهم بعد هذه المعارك الطويلة.

ولفت إلى أن نتنياهو يجب أن يعود للداخل الإسرائيلي بجثامين قادة المقاومة الفلسطينية بعد الهدنة لتهدئة الأجواء وهو أمر صعب للغاية، أما الحل الآخر هو انتزاع الأسرى من حماس دون عمليات تبادلية وإنما بعملية عسكرية قوية وهو أمر شديد الصعوبة.

وتابع أن كل أجهزة الأمن الإسرائيلية تدور في حلقة مفرغة للبحث عن أماكن وجود الأسرى وخروجهم دون رصدهم، أما الحل الثالث وهو ما تصر عليه مصر وتلعب كل أوراقها من أجله، وهو الجلوس على طاولة المفاوضات لحل الدولتين على حدود ما قبل 1967.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهدنة وزير الدفاع الإسرائيلى الدفاع الاسرائيلي وزير الدفاع المقاومة الفلسطينية يوسف الحسيني قطاع غزة الإعلامي يوسف الحسيني انتهاء الهدنة طاولة المفاوضات

إقرأ أيضاً:

كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟

نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".

وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة". 

وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".

"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار". 


وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".

وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".

وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".

مقالات مشابهة

  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
  • حكومة نتنياهو تبحث مستقبل حرب غزة ودعوات إسرائيلية للقبول بصفقة
  • غالانت يكشف كذب إسرائيل: لم يكن هناك نفق بمحور فيلادلفيا بل قناة بعمق متر واحد وتم تسويقها على أنها نفق عميق
  • الكابينيت الإسرائيلي يناقش ملف غزة في ظل مقترح جديد هذه تفاصيله
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
  • إسرائيل تكرر سيناريو الضفة..(البلاد) تدق ناقوس الخطر.. غزة تحت سكين الاحتلال.. تقسيمٌ واستيطان
  • والد أسير إسرائيلي: نتنياهو يتخلى عن الجنود ويفضل بقاءه
  • مكنش بيسيب فرض.. كريم الحسيني يكشف عن أفعال سليمان عيد الأخيرة
  • نتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة واحتلال مناطق في لبنان وسوريا
  • يائير جولان: نتنياهو أصبح عائقًا أمام أمن إسرائيل واستقرارها