مغربية تحطم رقما قياسيا عالميا في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
تمكنت البطلة المغربية فاطمة الزهراء الإدريسي، من تحطيم الرقم القياسي العالمي في سباق 1500 متر، فئة “إعاقة بصرية”، خلال بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، المقامة حاليا في باريس، خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 17 يوليوز الجاري.
واستطاعت فاطمة الزهراء الإدريسي، تحطيم الرقم القياسي العالمي في سباق 1500 متر، “فئة تاء 12″، بعد قطعها المسافة في مدة زمنية قدرها 4 دقائق و22 ثانية و15 جزء من الثانية، حاصلة بذلك على الميدالية الذهبية.
وفي السياق ذاته، حقق منصف بوجة ميدالية فضية في نهائي سباق 100 متر، وأميمة أوبرايم برونزية رمي الصولجان، ليكون بذلك المغرب قد حقق ثلاث ميداليات لحدود اللحظة، بفضل الثنائي المذكور، وكذا فاطمة الزهراء الإدريسي
ويشارك المغرب في هذا الحدث الرياضي الذي يجمع 1700 رياضيا “سواء كانوا في وضعية إعاقة جسدية أو بصرية أو ذهنية أو نفسية” من 120 بلدا، بمشاركة 18 رياضيا من الرجال والنساء.
وتقام هذه التظاهرة الرياضية العالمية الكبيرة، التي تعد ثاني أكبر مسابقة دولية للألعاب البارالمبية بعد دورة الألعاب البارالمبية، في استاد شارليتي في باريس. وبالنظر للأهمية الكبيرة لهذه المسابقة المؤهلة إلى دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، تم وضع هذا الحدث تحت رعاية اللجنة البارالمبية الدولية.
كلمات دلالية بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة سباق 1500 متر فاطمة الزهراء الإدريسيالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مسؤول: فرنسا ودول العالم شهدت "ارتفاعا قياسيا" في معدلات الهجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير العمل والتوظيف في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ستيفانو سكاربيتا، إن زيادة الهجرة التي شهدتها الدول من بينها فرنسا العام الماضي 2023، "رغم كونها قياسية، فهي تحت السيطرة ولا تتجاوز قدرات الدول المستقبلة".
وتعليقًا على تقرير لمنظمته يكشف عن مستويات قياسية من الهجرة في العام الماضي، أضاف سكاربيتا لـ"إرم نيوز" أن الزيادة الرئيسية ترجع إلى الهجرة العائلية والإنسانية، مشيرًا إلى أن معدلات التوظيف بين المهاجرين وصلت إلى مستويات تاريخية، إذ بلغ معدل التوظيف 71.8٪ مع انخفاض البطالة إلى 7.3٪.
وسجلت وغيرها من الدول المتقدمة مستويات غير مسبوقة للهجرة في 2023، بحسب تقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE).
وفي وقت يعكس فيه هذا التصاعد في الأرقام تحسنًا في توظيف المهاجرين، إلا أن هذه الظاهرة تثير جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية، حيث يرى العديد من المواطنين أن قد لا تكون دائمًا "فرصة" لبلدهم.
ووفقًا لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، شهدت العديد من الدول المتقدمة مستويات قياسية من الهجرة في العام الماضي.
وللعام الثاني على التوالي، وصل تدفق المهاجرين إلى "مستويات قياسية ولكنها ليست خارجة عن السيطرة"، كما جاء في تقرير نشرته المنظمة في 14 نوفمبر الحالي.
وبحلول نهاية 2023، استقبلت دول منظمة الـOCDE نحو 6.5 مليون مهاجر جديد، مقارنة بـ6.1 مليون في 2022. وشهد نحو ثلث الدول الـ38 الأعضاء في المنظمة مستويات هجرة قياسية، من بينها المملكة المتحدة وكندا وفرنسا واليابان وسويسرا.
وتظل الولايات المتحدة هي الوجهة الرئيسية للهجرة، مع زيادة قدرها 1.2 مليون مهاجر إضافي، تليها المملكة المتحدة (750 ألف مهاجر جديد) وألمانيا (700 ألف)، وكندا، وإسبانيا، وفرنسا (أقل من 300 ألف).
وتعود الزيادة الرئيسية إلى الهجرة العائلية التي ارتفعت بنسبة 16%، والهجرة الإنسانية التي ارتفعت بنسبة 20%، في حين بقيت الهجرة للعمل مستقرة.
ويشير التقرير أيضًا إلى أن "إدماج المهاجرين في سوق العمل وصل إلى مستويات غير مسبوقة"، بحيث استمرت الزيادة في توظيف المهاجرين بعد جائحة كورونا، وسجلت OCDE مستويات توظيف مرتفعة ونسبة بطالة منخفضة، بلغت 71.8% و7.3% على التوالي.
وتأتي هذه الأرقام في وقت يشهد فيه جزء من الغرب، بما في ذلك فرنسا، رفضًا متزايدًا للهجرة، إذ أظهر استطلاع حديث أن غالبية المواطنين يرون أن الهجرة ليست ميزة لبلدهم.