وزارة الإعلام تقيم “واحة الإعلام” في ساحة ڤاندوم بباريس
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
افتتحت وزارة الإعلام النسخة الخامسة من “واحة الإعلام”، اليوم، في صالة “باڤليون” بساحة ڤاندوم بالعاصمة الفرنسية، بالتزامن مع مشاركة المملكة، في اجتماع الجمعية العمومية 173 لاختيار الدولة المستضيفة لمعرض إكسبو 2030، ومواكبة ملف طلب استضافة الرياض إعلاميًا.
وتهدف وزارة الإعلام من إقامة “واحة الإعلام” التي تستمر حتى 28 نوفمبر الجاري إلى إبراز التحوّلات الحضارية والتنموية التي تشهدها المملكة في جميع المجالات الحيوية والمتنوعة، واستعراض أهم المشروعات الكبرى التي تعمل المملكة على تنفيذها وفق رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال المعارض المقامة على مساحة الواحة لعدد من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، التي تقدم لجميع الزوار من مسؤولين ومهتمين دوليين في مختلف المجالات، من خلال عروض تفاعلية ذكية بأساليب حديثة وتقنيات متطوّرة، تروي حكاية مجد الإنسان والمكان، وتلقي أسئلة الضيوف والإعلاميين، والإجابة على جميع استفساراتهم من قبل الخبراء والمختصين المسؤولين عن تلك المشروعات.
وتهدف “واحة الإعلام” المقامة في باريس، إلى توفير الدعم الإعلامي اللازم لمختلف وسائل الإعلام العالمية المشاركة في هذا الاجتماع، واستثمار وجود العديد من الإعلاميين الدوليين لنقل الصورة الحقيقية والصحيحة عن تلك المشروعات الكبرى، الموزعة في جميع مناطق وجهات المملكة، ووصولها للمتلقين في أنحاء العالم.
وتقام “واحة الإعلام” على مساحة تقدر بـ (1200) متر مربع، وتضم الواحة (9) مناطق؛ وهي: منطقة التسجيل، الحفاوة السعودية، التواصل، معرض الواحة، وادي الواحة، كنوز السعودية، مشاريع الرياض 2030، مجلس الواحة، ومنطقة الصورة التذكارية.
ويشارك في الواحة (13) شريكًا من الجهات التالية: وزارة السياحة، وزارة الرياضة، الهيئة العامة للبيانات والذكاء الاصطناعي، هيئة تطوير منطقة عسير، مشروع نيوم، شركة الدرعية، حديقة الملك سلمان، مشروع المسار الرياضي، مشروع الرياض الخضراء، مشروع الرياض آرت الفني، مشروع المربع الجديد، مشروع الرياض الخضراء، المعهد الملكي للفنون التقليدية، ومبادرة كنوز السعودية.
وتعد “واحة الإعلام” إحدى المبادرات الجديدة التي أطلقتها وزارة الإعلام سعيًا لتطوير مفهوم التغطيات الإعلامية، ومواكبتها للأحداث الوطنية والمناسبات الكبرى محليًا ودوليًا، وتوظيف التقنية الحديثة في استعراض المشروعات والمبادرات الوطنية الكبرى لجميع الزوار.
وتأتي النسخة الدولية الثانية لـ “واحة الإعلام”، انطلاقًا من أهمية الحضور الإعلامي البارز للمملكة في المحافل والاجتماعات الدولية، حيث يسهم الإعلام بشكل فاعل في إبراز التحول الكبير الذي تشهده المملكة في ظل رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزارة الإعلام واحة الإعلام
إقرأ أيضاً:
وصول فُرق 17 دولة إلى الرياض للمشاركة في منافسات “تحدّي علاّم” لخدمة اللغة العربية
بدأت الفرق الدولية المشاركة في “تحدّي علاّم” من 17 دولة في العالم، بالوصول إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، استعدادًا للمشاركة في المرحلة النهائية من منافسات التحدّي، التي ستنطلق يوم غد الخميس 7 نوفمبر وتستمر حتى 9 نوفمبر الجاري، بفندق الكروان بلازا بالرياض، بمشاركة أكثر من 600 متسابق ومتسابقة يمثلون 200 فريق، بالإضافة إلى أكثر من 50 مرشدًا وأكثر من 40 محكمًا، وبإجمالي جوائز تصل قيمتها إلى مليون ريال.
ويأتي “تحدي علاّم”، الذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، ضمن اهتمامها بدعم جهود المملكة في خدمة اللغة العربية إقليميًا ودوليًا من أجل تعزيز مكانتها ورفع مستوى الوعي بها دوليًا وذلك في إطار مستهدفات رؤية المملكة ،2030 التي أكدت على ضرورة العناية باللغة العربية بوصفها جزءًا أساسيًا من مكوّنات الهوية الوطنية السعودية.
ويهدف “تحدّي علّام” إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على كتابة وفهم الشعر العربي، وإعراب الجمل بدقة، وتعليم الأطفال اللغة العربية بطريقة ممتعة، وذلك استمرارًا لجهود المملكة في خدمة اللغة العربية وبخاصة في المجالات التقنية من خلال تقديم بيانات عالية الجودة باللغة العربية وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على التعامل مع اللغة العربية بكفاءة، فيما تأتي هذه المنافسة الدولية بشراكة مع شركة “IBM” والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات “NTDP”.
ويسعى المشاركون في التحدي إلى إبراز قدراتهم وإمكانياتهم في إيجاد حلول ابتكارية من خلال تطوير وتحسين النماذج اللغوية الكبيرة (LLM)، حيث سيمكّن التحدي المتسابقين من الاستفادة من فرص التدريب وورش العمل من قبل خبراء ومتخصصي الذكاء الاصطناعي ومجالات اللغة العربية، لتقديم الدعم للفرق المشاركة وتقييم مشاريعهم وفق معايير تحكيم تضمن استدامة الحلول المقدمة وتحويلها إلى مشاريع حقيقية قائمة على الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية في شتّى القطاعات والمجالات.