خفر السواحل تنظم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يمانيون../
نظمت مصلحة خفر السواحل اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام ١٤٤٥ هجرية، تحت شعار”القدس درب الشهداء”.
وفي الفعالية أشار وكيل وزارة الإرشاد والحج والعمرة العزي راجح، إلى عظمة الشهادة في سبيل الله ونصرة الدين والدفاع عن الوطن وسيادته واستقراره.. لافتاً إلى ضرورة التحلي بالثقافة القرآنية والجهادية من أجل العيش بحرية وعزة وكرامة ومواجهة أعداء الأمة الاسلامية.
ونوه بمكانة الشهداء ومآثرهم البطولية والخالدة وتضحياتهم في مواجهة العدوان.. مؤكدا أهمية استلهام الدروس والعبر من هذه الذكرى العظيمة في تجسيد معاني الصمود والعطاء والفداء والثبات على الحق ومقارعة الطواغيت والمستكبرين.
ولفت راجح، إلى أهمية رعاية ودعم أسر الشهداء كأقل واجب وفاءً وعرفانا للتضحيات التي قدمها الشهداء وبذلوا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الدين والعرض والأرض.
بدوره أشار مدير التوجيه والعلاقات في مصلحة خفر السواحل العقيد عبد الكريم العنسي، إلى فضل الشهادة ومكانة الشهداء الرفيعة عند الله عز وجل والناس، والذين ضحوا بأرواحهم في مقارعة الطواغيت والمستكبرين على مر العصور.. مبيناً أن الجهاد في سبيل الله مكانته ونتائجه عظيمة تتنفس من خلاله الأمة أسمى معاني العزة والكرامة والحرية.
ولفت إلى ما سطره الشهداء من بطولات وتضحيات عظيمة في ميادين العزة والكرامة دفاعا عن الوطن ومواجهة قوى العدوان.. منوهاً بصمود وثبات أسر الشهداء وأبناء الشعب اليمني وإفشال مؤامرات الأعداء.
وأكد العنسي، التأييد المطلق لكل قرارات القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الباسلة، ومباركة عمليات القوات المسلحة ضد أهداف الكيان الصهيوني.. مشيرا إلى التطور النوعي في الجانب العسكري وبسالة وشجاعة منتسبي وقيادة القوات المسلحة في مواجهة دول الاستكبار والطاغوت أمريكا واسرائيل.
فيما تطرقت الكلمات، إلى أن مدرسة الشهادة تجسدت من خلالها المبادئ والقيم الرفيعة وحب الاستشهاد في سبيل الله واعلاءً لكلمته ونصرة للدين الإسلامي القويم.. مؤكدة أن العزة والرفعة والحرية للأمة لا تأتي إلا من خلال الإيمان بثقافة الشهادة والجهاد والمقاومة.
وأكدت الكلمات أهمية الاستمرار في الصمود والثبات ومواجهة أعداء الأمة الإسلامية، ومناصرة ودعم الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة لردع العدوان الأمريكي الصهيوني على فلسطين.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير مديرية شعوب أحمد الشوتري، وعدد من ضباط وأفراد المصلحة، قصيدة للشاعر معاذ الجنيد وفقرات من الموروث الشعبي معبرة عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جامعة أزال تنظم فعالية تكريمية بذكرى سنوية الشهيد
الثورة نت|
نظمت جامعة أزال للتنمية البشرية بصنعاء اليوم فعالية تكريمية لأسر الشهداء ومعرض الفن التشكيلي لطلاب الجرافيكس بمناسبة اختتام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هأ.
وفي الفعالية أشار الناشط الثقافي أسامة المحطوري إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد السنوية لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء في البذل والعطاء والتضحية والفداء في سبيل الله والدفاع عن الحق والدين ومواجهة المعتدين .
واشار إلى مكانة ومنزلة الشهداء عند الله والذي كرمهم الله بالحياة الأبدية وألغى الموت في قائمتهم فهم أحياء عند ربهم يرزقون، مبيناً أن الشهداء الأبرار هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه ووصلوا إلى أرقى مستوى لم يبق بيد أعدائهم مايخفيهم.
وأكد المحطوري أننا بثقافة القرآن وثقافة الجهاد والاستشهاد لن يبقى بيد أعدائنا ما يخيفنا وأكبر مايمكن أن يخوفنا به العدو هو القتل وأمه تعشق القتل لا يبقى بيد اعدائها مايخيفها.
وأوضح أن المشروع القرآني معروف بالمفاهيم والقيم المستخلصة من السنن الإلهية وما دعا إليه من تعظيم أوامر الله تعالى والاستجابة لها أهمية ارتباط المؤمن بالله ورسوله والمؤمنين وأعلام الهدى لينال الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة .
ولفت المحطوري إلى أن ماتنعم به اليوم البلاد من أم وسكينة وعزة وكرامة ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين والمظلومية في غزة ولبنان هو نتاج ثقافة الجهاد والإستشهاد وبفضل دماء الشهداء الزكية بعد الله تعالى، مشدداً على ضرورة الوفاء للشهداء في السير على دربهم وحمل المبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها، والاهتمام بأسرهم وذويهم وتلبية متطلباتهم تقديراً ووفاًءً للتضحيات التي قدموها لينعم البلاد في الأمن والاستقرار.
فيما أشارت كلمة الجامعة التي القاها مصطفى الرازحي بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور مسعد راقع، ومستشار الجامعة هارون شداد، إلى أهمية احياء ذكرى الشهيد السنوية وجعلها محطة مهمة للتزود منها بالعزم والوعي و البصيرة في مواجهة الطغاة و الظالمين واستلهام معاني الصمود والبذل والعطاء التي ضحى من أجلها الشهداء في سبيل ترسيخ القيم والمبادئ التي حملها المشروع القرآني.
وأكد أن احياء هذه المناسبة تعكس الوفاء لدماء الشهداء واستحضار مواقفهم البطولية والاقتداء بمآثرهم والسير على دربهم باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني، مبيناً أن ثقافة الجهاد والاستشهاد مدرسة عظيمة تجسدت فيها القيم والأخلاق والمبادئ التي حملها الشهداء في سبيل الدفاع عن الدين و الحق ونصرة المستضعفين.
تخلل الفعالية التي حضرها عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلبة فقرات فنية معبرة عن المناسبة تلاها تكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الجامعة .
إلى ذلك أفتتح المشاركون معرض الفن التشكيلي والصور الفوتوغرافية والمجسمات الذي يبرز نماذج من أنواع الأسلحة للقوة الصاروخية وكذا المواقف البطولية والتضحيات التي جسدها الشهداء في مختلف مواقع البطولة والشرف.