قالت الكاتبة والروائية نور عبدالمجيد، إنّها تحاول التعبير عن القضايا التي تشغلها من خلال أعمالها الروائية، وكانت آخر قضية ناقشتها هي العنصرية وهجرة الشباب في مقتبل عمره حتى يجد مكانا أفضل.

وأضافت عبدالمجيد، خلال حوارها مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار برنامج «ملعب الفن»، المذاع عبر راديو «أون سبورت إف إم»: «ناقشت هذه الرواية وعملت بجهد كبير أن أقول لهذه الفئة من الشباب بأننا لا نرى الحقائق أحيانا عندما نبتعد، وبالتالي، فإن ما لديهم أفضل مما يتمنونه في الدول الأخرى، وهو ما ناقشته في رواية كان وهي آخر الرواية التي أصدرتها مؤخرا».

وتابعت الكاتبة والروائية: «في نهاية الرواية ستعود البطلة إلى أرض وطنها لأنها أدركت جيدا أنه لا يوجد أفضل من أمها ووطنها ليحتضنها، كما تناولنا بعض الأحداث الأخرى حيث نجد أنه لا يوجد حرية في الخارج، فالحرية تكون في صدر الإنسان وشعوره لا أكثر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نور عبدالمجيد ملعب الفن مصطفى عمار

إقرأ أيضاً:

عمرو دنقل: الرواية تستوعب إبداعي.. وأميل للكتابة الفلسفية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب والروائى عمرو دنقل، إنه لا يوجد وقت فراغ عند الكاتب، أو أي شخص مهتم بمن حوله، الكاتب في عملية مراقبة دائمة لسلوكيات البشر، قد يكون ذلك عبر الورق أو من خلال المعاملات اليومية.

واضاف "دنقل" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الرواية بالنسبة له  تأتى في المقام الأول، فهى لا يتقيد بجنسية أو جنس الروائي، كل من يكتب للإنسان وعن الإنسان جدير بالقراءة، موضحًا انه يميل للكتابة الفلسفية، لو خُير بينها وبين أنواع الكتابة الأخرى، ويحب أيضا قراءة ما يكتب عن الواقع، ثم تأتي بعد ذلك باقي أقسام الأعمال الروائية، أعمال الفنتازيا والخيال العلمي تبقى بالنسبة له في نهاية قائمة اختياراته.

وعن روايته فيلا القاضي، أشار الى انها  تجربته الثانية في العمل الروائي، بلا شك تمثل له الكثير، فالعمل الأول قد تتسرب فيه بقصد أو بغير قصد جزء من السيرة الذاتية للكاتب، لذا كانت فيلا القاضي العمل الذي تحرر فيه من عمرو دنقل الإنسان، هذه الحرية هي بوابة نجاح النص.

وتابع:  رشُحت الرواية للقائمة القصيرة، لم تفز بالمركز الأول كما اعتقد البعض، بيدو أن ترشح العمل الثاني لي لجائزة كان في حد ذاته جائزة كبيرة لم أتوقع الحصول عليها بعد ٣ سنوات فقط من دخولي عالم الأدب.

عمرو دنقل.. كاتب وروائي من مواليد محافظة سوهاج، صدرت له روايتان هما “نادى الأربعين” فى عام 2022، ورواية “فيلا القاضى” فى عام 2023، ورغم أن ثقافة الجوائز ليست ضمن أولوياته، إلا أن روايته الثانية "فيلا القاضى"، رشُحت للقائمة القصيرة بجائزة طه حسين للرواية المنشورة 2024،  وأشاد كبار الكتاب بكتاباته.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية: تيتيه ناقشت مع الحداد التطورات الراهنة في ليبيا
  • عمرو دنقل: الرواية تستوعب إبداعي.. وأميل للكتابة الفلسفية
  • العنصرية.. ظاهرة تاريـخية مـركَّـبَـة
  • برنامج الأغذية العالمي: لدينا إمدادات تكفي لأقل من أسبوعين بغزة
  • خصوبة الشر.. سرد 60 عاما من الذاكرة الجزائرية بأسلوب الرواية السوداء
  • الحضري يكشف عن أسلوب تعامل جوزيه مع اللاعبين
  • هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي
  • الرئيس الشرع أمام القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” في القاهرة: في هذا اليوم التاريخي أعبر عن شكرنا وامتناننا لدعمكم المستمر تجاه الشعب السوري
  • 60 مبادرة وفعالية.. مجلس أبوظبي للشباب يختتم دورته السادسة
  • الدكتوراه بامتيار مع مرتبة الشرف للباحث عبدالمجيد ظافر من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء