صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@11:06:49 GMT

«هدنة غزة» تنتهي اليوم وترقب لتمديدها 4 أيام

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

غزة (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة مصر: ضرورة البناء على الهدنة ووقف شامل لإطلاق النار واشنطن: السلام طويل الأمد في الشرق الأوسط رهن بحل الدولتين

تنتهي اليوم الإثنين الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة وسط توقعات بتمديدها لمدة 4 أيام مع استمرار عمليات الإفراج عن الأسرى والرهائن، جاء ذلك فيما أطلقت إسرائيل سراح 39 أسيراً، بينما أطلقت الفصائل الفلسطينية سراح 13 رهينةً إسرائيلية، بالإضافة إلى ثلاثة أجانب بينهم روسي.


وكشف مصدر مطلع على المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين عن محادثات جارية بهدف تمديد الهدنة المؤقتة القائمة حالياً والتي تنتهي اليوم الإثنين، إلى 4 أيام أخرى.
وقال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس، إن بلاده متفائلة بتمديد الهدنة، مشيراً إلى أن التمديد يعتمد على عدد المحتجزين من النساء والأطفال الذين تتمكن الفصائل الفلسطينية من تحديد أماكنهم.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مصدر مطلع على المحادثات بشأن تمديد الهدنة، لم يكشف عن هويته، أن المفاوضين يأملون في إمكانية تمديد وقف إطلاق النار المؤقت الحالي في غزة لمدة 4 أيام أخرى، مع الإفراج عما يتراوح بين 40 إلى 50 محتجزاً، من النساء والأطفال.
وسيكون هذا الرقم بالإضافة إلى المحتجزين الـ50، الذين وافقت الفصائل الفلسطينية على إطلاق سراحهم خلال فترة الأربعة أيام الأولى، أي أن عدد من قد يفرج عنهم في حال الاتفاق على تمديد الهدنة سيتراوح بين 90 و100 محتجز.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد أشارت في البداية إلى أنها مستعدة للإفراج عن 100 محتجز لديها، عدا عن المحتجزين الأجانب من جنسيات أخرى.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق سراح 14 إسرائيلياً و3 أجانب، كانوا رهائن في قطاع غزة، في اليوم الثالث من اتفاق التبادل. وذكر بيان الجيش الإسرائيلي، أنه «وفق المعلومات التي نقلها الصليب الأحمر، فإن المختطفين ومن بينهم 14 إسرائيلياً و3 أجانب نقلوا إليه». 
وفي المقابل، أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية أن 39 فلسطينياً تم الإفراج عنهم، أمس، من السجون الإسرائيلية.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنها نجحت في تسهيل إطلاق سراح 17 محتجزاً ونقلهم من قطاع غزة.
وفي وقت سابق أمس، أعلن مسؤول مصري عن تسلم القاهرة قائمتين بالرهائن في قطاع غزة تتضمنان 13 إسرائيلياً وكذلك 39 فلسطينياً جرى تبادلهم في ثالث أيام الهدنة.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية المصرية ضياء رشوان في بيان: إن «نجاح سريان الهدنة الإنسانية بين الجانب الفلسطيني وإسرائيل لليوم الثالث على التوالي بعد تجاوز كل العقبات يأتي ثمرة للجهود المكثفة التي تبذلها مصر بالتعاون مع دولة قطر لإنجاح هذه الهدنة حقناً لدماء أهل غزة». 
وأضاف أن «الجهود المصرية القطرية المشتركة للهدنة الإنسانية أسفرت عن سريان الهدنة في موعدها المحدد»، مشيراً إلى نجاح هذه الجهود في تجاوز العقبات التي واجهتها السبت والعودة إلى تطبيق كل بنودها المتفق عليها من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي». 
وأكد رشوان استمرار مصر في بذل مساعيها كافة للإسراع بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والمساهمة في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية للفلسطينيين في غزة التي تتواصل بشكل كثيف مع سريان الهدنة الإنسانية. 
وأوضح أن حجم المساعدات الإغاثية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة حتى أمس الأول، يقدر بنحو 2675 طناً من المساعدات الطبية و9621 طناً من المواد الغذائية و7047 طناً من مياه الشرب إلى جانب 82 قطعة من الخيام والمشمعات، إضافة إلى 1992 طناً من المواد الإغاثية الأخرى. 
وأشار رشوان إلى إدخال 788 طناً من الوقود إلى قطاع غزة من خلال 2056 شاحنة عبر معبر رفح لتلبية احتياجات المستشفيات والمخابز وجميع المرافق في القطاع.
ولفت رشوان إلى استقبال مصر في هذه الفترة 353 مصاباً من أبناء غزة يرافقهم 292 شخصاً إضافة إلى عبور 8514 شخصاً من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية و1256 مصرياً من معبر رفح.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هدنة غزة فلسطين إسرائيل غزة الفصائل الفلسطینیة تمدید الهدنة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تنتهك اتفاق الهدنة وتشن هجمات وتمنع دخول المساعدات الى غزة

غزة"الأراضي الفلسطينية المحتلة"وكالات":

أوقفت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة اليوم في وقت تتصاعد فيه أزمة تواجه اتفاق وقف إطلاق النارالذي أوقف القتال على مدى ستة أسابيع ودعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الوسطاء القطريين والمصريين للتدخل.

وفيما انتهت السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير، أعلنت إسرائيل دعمها لمقترح أميركي لتمديد الهدنة حتى منتصف أبريل.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان أن "إسرائيل تعتمد خطة المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان" الذي ينتهي في نهاية مارس .وأضاف أن إسرائيل مستعدة للبدء "فورا" بمفاوضات حول "تفاصيل خطة ويتكوف" مع حماس.

في المقابل، تصر حماس على انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي من شأنها وضع حد للحرب في قطاع غزة، مشيرة اليوم إلى أن "الاحتلال يتنصل بشكل متكرر من الاتفاقات التي وقع عليها".

وتقول حماس إنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الأصلي الذي يتضمن الانتقال لمرحلة ثانية مع مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب ورفضت فكرة التمديد المؤقت.

وصباح اليوم، أعلن مكتب نتانياهو في بيان "اعتبارا من صباح (الأحد)، تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".

وأضاف البيان "إسرائيل لن تقبل بوقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح أسراها ، إذا استمرت حماس في رفضها، ستكون هناك عواقب أخرى".

من جهته، كتب المتحدث باسم مكتب نتانياهو، عومر دوستري عبر حسابه على منصة إكس "لم تدخل أي شاحنات إلى غزة هذا الصباح"اليوم"، ولن تدخل في هذه المرحلة".

ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم التحذيرات من خطر وقوع مجاعة في غزة بأنها "كذبة" بعدما علّقت حكومته دخول المساعدات.

من جانبها، وصفت حركة حماس قرار إسرائيل بأنه "ابتزاز" و"جريمة حرب" تخالف اتفاق وقف إطلاق النار.

ودعت حماس الوسطاء والمجتمع الدولي للتحرك والضغط على "الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".

وأضافت "ندعو الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله... السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الاحتلال هو الالتزام بالاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية والتزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته".

وقال سامي أبو زهري القيادي الكبير في حماس "هذا القرار يعقد الأمور ويؤثر على مسار التفاوض وحماس لا تستجيب للضغوط".

وفي وقت لاحق اليوم، قال مسؤولون إسرائيليون إن وفدا سيصل إلى القاهرة فيما بدا أنه تحرك لمناقشة سبل للتهدئة والتأكد من استمرار سريان وقف إطلاق النار.

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم إن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة انتهت بنجاح لكن المرحلة الثانية ستكون صعبة وتحتاج إلى إرادة سياسية من كل الأطراف.

وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي مشترك مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط دوبرافكا شويتسا "انتهينا من المرحلة الأولى بنجاح رغم أنه كانت هناك صعوبات كثيرة، لكن بالدور المصري الحيوي، بالتعاون مع أشقائنا في قطر ومع الأصدقاء في الإدارة الأمريكية، نجحنا في تنفيذ المرحلة الأولى رغم ما شهدته من بعض الصعوبات".

وأضاف "علينا الآن أن نتحرك في التفاوض حول المرحلة الثانية.. ستكون صعبة بطبيعة الحال لكن إذا توافرت حسن النية، والإرادة السياسية، فبالتأكيد من الممكن الاتفاق حول المرحلة الثانية والعمل على تنفيذها، وصولا إلى المرحلة الثالثة.. انتهاء إلى استدامة وقف إطلاق النار".

وعلى مدى الأسابيع الستة المنقضية، تبادل الجانبان الاتهامات بشأن انتهاك الاتفاق. لكن على الرغم من تلك الاتهامات المتكررة ظل الاتفاق صامدا وجرى استكمال تبادل الرهائن مقابل المعتقلين حسبما كان مقررا في المرحلة الأولى.

وأبرم الاتفاق بعد حرب مدمّرة اندلعت قبل أكثر من 15 شهرا عقب هجوم حركة حماس الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية في السابع من تأكتوبر 2023.وبدأت الهدنة في 19 يناير، وامتدت مرحلتها الأولى 42 يوما وانتهت السبت، وهي واحدة من ثلاث يتضمنها اتفاق وقف النار.

وخلال هذه المرحلة، أفرجت حماس وفصائل أخرى عن 33 من الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم ثمانية متوفين. في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1800 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.

لكن المحادثات بشأن استمرار الهدنة صعبة، ففيما كان ينص الاتفاق على أن يبدأ التفاوض بشأن المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى، تعرقلت المفاوضات جراء اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق.

وأكدت حركة حماس استعدادها لإعادة كل الرهائن "دفعة واحدة" خلال هذه المرحلة.أما الثالثة فتخصص لإعادة إعمار غزة وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

وفي مؤشر على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار، قال مسؤولون في قطاع الصحة بغزة إن قصفا إسرائيليا أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين في هجمات منفصلة في شمال وجنوب قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب "وصل مستشفيات قطاع غزة منذ صباح اليوم 4 شهداء و6 إصابات نتيجة استهدافات الاحتلال في مناطق متعددة بالقطاع".

وكانت الأمم المتحدة حذّرت السبت من أن تجدد الحرب في قطاع غزة سيكون "كارثيا".

وقال حازم قاسم المتحدث باسم حماس أمس السبت إن الحركة رفضت "صيغة" إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى.

وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، سلمت حماس 33 من الرهائن لإسرائيل، إضافة إلى خمسة تايلانديين في إفراج غير مقرر، مقابل إطلاق إسرائيل لسراح نحو ألفي فلسطيني من سجونها والانسحاب من بعض المواقع في قطاع غزة.

وبموجب الاتفاق الأصلي، من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات على الإفراج عن 59 هم من تبقوا من الرهائن في القطاع والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية منه وإنهاء الحرب.لكن المحادثات لم تبدأ وقالت إسرائيل إن كل الرهائن يجب أن يعودوا ليتوقف القتال.

مقالات مشابهة

  • الرقب: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة
  • هدنة غزة بين التمديد والانهيار.. هل يناور نتنياهو لاستئناف القتال؟
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • مصر تنتهي من خطة إعادة إعمار غزة
  • إسرائيل تعلق دخول المساعدات الإنسانية لغزة وحماس تندد بخرق اتفاق الهدنة
  • اسرائيل تنتهك اتفاق الهدنة وتشن هجمات وتمنع دخول المساعدات الى غزة
  • مقترح أمريكي.. إسرائيل توافق على هدنة خلال رمضان والفصح اليهودي
  • غزة تترقب.. المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار تنتهي اليوم
  • نتنياهو يبحث استئناف التفاوض وترقب بغزة قبيل انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة
  • انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في قطاع غزة وتهرب العدو من المرحلة الثانية