مصر: ضرورة البناء على الهدنة ووقف شامل لإطلاق النار
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «هدنة غزة» تنتهي اليوم وترقب لتمديدها 4 أيام واشنطن: السلام طويل الأمد في الشرق الأوسط رهن بحل الدولتينأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، لنظيره الأميركي أنتوني بلينكن ضرورة البناء على الهدنة في قطاع غزة للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وذكر بيان للخارجية المصرية أن شكري شدد خلال اتصال هاتفي مع بلينكن على «أهمية التغلب على أية معوقات قد تهدد استكمال اتفاق الهدنة وتبادل المحتجزين».
كما شدد شكري على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كاف ومستدام لجميع مناطق قطاع غزة، ودعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق هذا بما في ذلك تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر في 15 نوفمبر الجاري بشأن إنشاء هدن وممرات إنسانية في قطاع غزة لاحتواء الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى «الدور الهام المنوط بالأعضاء الدائمين في مجلس الأمن في وقف الحرب الدائرة في القطاع، ووضع حد للانتهاكات غير المسبوقة من قبل إسرائيل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من خلال الاستهداف المتعمد للمدنيين»، بحسب البيان المصري.
وقال البيان إن «الجانبين ناقشا مشروع قرار مطروح من جانب المجموعتين العربية والإسلامية أمام مجلس الأمن لمعالجة الخلل القائم في نظام إدخال المساعدات الإنسانية لغزة»، مشيراً إلى أن «شكري أكد مسؤولية الأطراف الدولية الفاعلة في ضمان دخول المساعدات بالقدر الكافي والمستدام لتخفيف المعاناة الإنسانية عن سكان غزة».
في غضون ذلك، عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، عن امتنانه لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتعاونه مع القاهرة في التوسط في هدنة بقطاع غزة وتبادل الأسرى الناجح بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وقال السيسي عبر منصة «إكس»: «أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر الشقيقة على جهوده المبذولة وفريق عمله، والتي تكاملت مع الجهود المصرية لإتمام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وإنجاح عملية تبادل الأسرى والمحتجزين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر سامح شكري أنتوني بلينكن فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد لنظيره الفرنسي أهمية حل الدولتين ووقف إطلاق النار في لبنان
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع نظيره الفرنسي، جان نويل بارو، على هامش أعمال منتدى حوارات روما المتوسطية، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى حول عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير «عبدالعاطي» أشاد بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين والرغبة المشتركة لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية، وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر لاسيما في ظل الجهود المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية والإصلاحات التي اتخذتها الحكومة لتهيئة مناخ الاستثمار، مشيداً بالتعاون المتميز مع الشركات الفرنسية العاملة في المشروعات المختلفة في مصر.
التطلع لمواصلة الجانب الفرنسي دعم مصركما أعرب عن التطلع لمواصلة الجانب الفرنسي دعم مصر في إطار الاتحاد الأوروبي اتصالًا بتنفيذ الشراكة الشاملة الاستراتيجية.
وتطرق وزير الخارجية إلى التطورات في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد على ضرورة مواصلة كافة الأطراف الإقليمية والدولية الفعالة في بذل الجهود للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
أهمية المضي قدمًا في مسار الاعتراف بفلسطينكما أكد على أهمية المضي قدمًا في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقًا للمرجعيات الدولية.
كما تبادل الوزيران الرؤى حول تطورات الأوضاع في لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على أولوية الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 وأهمية دعم قوات اليونيفيل، فضلاً عن دعم مؤسسات الدولة اللبنانية وتمكين الجيش اللبناني من عودته إلى الجنوب اللبناني، كما أشار إلى الجهود التي تبذلها مصر لإنهاء الفراغ الرئاسي بلبنان في إطار توافق وطنى لبناني دون إملاءات خارجية.