مصدر برلماني لـ«الاتحاد»: «النواب الليبي» يدرس مخاطبة الأمم المتحدة رفضاً لخطة باتيلي لإنهاء الأزمة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةيدرس مجلس النواب الليبي إرسال خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وذلك للمطالبة بتغيير رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي لعدم وجود رؤية لديه لحل الأزمة السياسية، بحسب ما أكده مصدر برلماني ليبي في تصريحات لـ«الاتحاد».
من جانبه، اعتبر باتيلي، أن أغلب الأطراف السياسية الفاعلة في ليبيا لا ترغب بإجراء الانتخابات بسبب انعدام الثقة بينها.
وقال باتيلي في حوار صحفي: «منذ فشل إجراء الانتخابات، في ديسمبر 2021، كنا نحاول استئناف العملية، لكن المشكلة هي أن معظم القادة المؤسسيين لا يريدون ذلك ببساطة، ما يهمهم هو المكاسب».
وأضاف «رغم الجهود التي يبذلها في الداخل والخارج من أجل الدفع نحو إجراء الانتخابات، التي تبقى أولوية، فإنّ الصراع الليبي معقّد، ويبدو أنّ أغلب الجهات الفاعلة في الساحة السياسية لا تريد تنظيم الانتخابات».
وفي سياق آخر، استقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أمس، وفداً من أعيان وحكماء قبيلة «الزنتان»، لبحث ملفات المصالحة الوطنية والانتخابات والأوضاع في المنطقة الغربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس النواب الليبي ليبيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
القوى السياسية تراهن على البطاقة الوطنية لرفع نسب الاقتراع
24 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تسعى القوى السياسية الرئيسة في العراق إلى إقرار مقترحات مبتكرة تهدف إلى تعزيز ثقة الناخبين في العملية الانتخابية المقبلة لعام 2025، مع التركيز على منع التزوير والتلاعب بنتائج التصويت.
ويأتي هذا التوجه في ظل تحديات متكررة واجهت الانتخابات السابقة، حيث أثارت قضايا التزوير وانخفاض نسب المشاركة تساؤلات حول نزاهة العملية الديمقراطية.
تتمحور إحدى المقترحات البارزة حول السماح باستخدام البطاقة الوطنية كبديل للبطاقة البايومترية للناخبين الذين لم يتمكنوا من تحديث بياناتهم. ويرى المروجون لهذا الاقتراح أن البطاقة الوطنية، بصفتها وثيقة رسمية يصعب تزويرها، ستشكل حلاً عملياً لتسهيل الاقتراع، خاصة لفئات مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة تؤثر على بصمات أصابعهم.
ويضيف الخبراء أن هذه الخطوة قد تكشف أي محاولات تلاعب، لأن البطاقة الوطنية تحمل معايير أمان عالية.
وتكتسب هذه المقترحات أهمية إضافية للقوى السياسية، إذ تتوقع أن تسهم في زيادة المشاركة الجماهيرية، وهو هدف طالما سعى إليه السياسيون في ظل عزوف ملحوظ في الانتخابات السابقة.
وتشير تقديرات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى أن عدد الناخبين المسجلين بايومترياً لم يتجاوز 18 مليوناً من أصل 28 مليوناً مؤهلين للتصويت في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة (نوفمبر 2023)، مما يعني حرمان نحو 10 ملايين ناخب بسبب اشتراط البطاقة البايومترية.
ويبرز تحليل المشهد السياسي أن هذه المبادرة قد تحمل في طياتها محاولة لاستعادة ثقة الشارع العراقي، الذي عبر عن استيائه من الفساد وسوء الإدارة عبر مقاطعة الانتخابات.
وتتوقع مصادر مطلعة أن تناقش القوى السياسية هذه المقترحات في الفترة القريبة القادمة، مع ضغوط لتعديل قانون الانتخابات قبل نهاية 2025.
ويحذر محللون من أن نجاح هذه الخطوة يعتمد على شفافية التنفيذ، خاصة مع استمرار الجدل حول مشروع “الحوافز الانتخابية” الذي انتقدته أوساط قانونية كونه “تقويضاً للديمقراطية”.
وتبقى الأرقام القادمة من المفوضية حاسمة لقياس مدى تأثير هذه المقترحات على نسبة المشاركة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts