الإعلان عن أجندة احتفالات حكومة عجمان بعيد الاتحاد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
بتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد إمارة عجمان، أعلنت حكومة عجمان أجندتها المقررة لتنظيم احتفالات عيد الاتحاد 52 لدولة الإمارات في إمارة عجمان، احتفاء بمرور 52 عاماً على تأسيس الدولة وإبرازاً لرحلة الاستدامة المميزة للدولة منذ التأسيس حتى اليوم.
ومن المقرر تدشين فعاليات برنامج الاحتفال باليوم الوطني 52 في الإمارة اليوم وتستمر حتى 3 ديسمبر، في مواقع عديدة رئيسية وفرعية، حيث ترتكز الأنشطة للجمهور في الفترة المسائية بحسب الجدول الزمني وفي مختلف المناطق على خريطة الإمارة، كحديقة الصفيا والعلم والرقايب ومنطقة القرم، إضافة إلى متحف عجمان ومصفوت والمنامة.
ويشتمل برنامج الاحتفال على مسيرة ورشة الاستدامة بعنوان «نحن من نصنع المستقبل» بحديقة الصفيا وعرض سيرة 20 شخصية وطنية إماراتية ومن عجمان، وذلك بالحي التراثي لمتحف عجمان، وكذلك العروض الفنية والألعاب الشعبية المتنوعة.
كما يشتمل برنامج الاحتفال على مسيرة الاتحاد 52 التعريفية بمنطقة الزورا ومحميتها الطبيعية التي تتميز بأشجار القرم، وتحتوي فعاليات الاتحاد كذلك بحديقة العلم على عدة أنشطة استعراضية فولكلورية وألعاب بمشاركة الفرق الشعبية الأصيلة، كذلك حديقة الرقايب ومنطقتي مصفوت والمنامة. وعبر عدد من مسؤولي الإمارة عن اعتزازهم بقيام دولة الاتحاد، وما حققته من إنجازات محلياً وعربياً ودولياً.
وأكد يوسف محمد النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، أهمية المناسبة الوطنية وإبرازها بالشكل الذي يليق بإنجازات الاتحاد والاستعدادات الخاصة ببرنامج وفعاليات الاحتفالات بعيد الاتحاد 52 على مستوى إمارة عجمان، كما أكد الدور الرئيسي الذي تلعبه مختلف الدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية في عجمان والتي تشارك بسلسلة فعاليات منوعة، تخليداً لذكرى الاتحاد، وتعبيراً عن حب الوطن والولاء للقيادة.
من جهته قال وليد الهاشمي، مدير عام جهاز الرقابة المالية: «في هذا اليوم، يُسعدنا أن نُعبر عن اعتزازنا بذكرى قيام دولة الإمارات، إن هذا الازدهار والتقدم الذي نشهده اليوم هو ثمرة عمل مستمر وإخلاص لأبناء هذا الوطن، الذين يسعون جاهدين لرفع راية الإمارات عالية، وإننا نتذكر بامتنان وتقدير رمز الاتحاد، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين الذين رسموا بصمتهم الراسخة، في بناء هذا الاتحاد العظيم».
وأكد راشد عبدالرحمن بن جبران السويدي، مدير عام دائرة الموارد البشرية، أن الاحتفال بعيد الاتحاد احتفال بمسيرة رائدة من الإنجازات الملهمة في كافة المجالات، وامتداد لمسيرة النجاحات والإنجازات التي رسم ملامحها الأولى وأرسى دعائمها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتتواصل اليوم في ظل السياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي تستكمل مسيرة البناء والتنمية برؤية طموحة تستشرف المستقبل.
من جانبه، أكد عبدالله أحمد الحمراني، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية، أن عيد الاتحاد مناسبة وطنية جليلة نقف أمامها إكباراً واعتزازاً وفخراً بما تحقق من مكتسبات حضارية، وقال: «نحتفي في عيد الاتحاد بذكرى قيام دولتنا الحبيبة الذي تأسس عام 1971 على يد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين، وبما حققته مسيرة ال52 سنة من تقدم وازدهار بات نموذجاً فريداً تحتذي به الأمم في بناء الإنسان ونهضة المجتمعات وخريطة لمستقبل مشرق».
وهنأ المهندس عمر بن عمير المهيري، مدير عام دائرة الأراضي والتنظيم العقاري، القيادة الرشيدة وكافة أبناء دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، مؤكداً أن الاحتفال بذكرى عيد الاتحاد ال52 يشكل لحظة تاريخية فارقة في مسيرة دولة الإمارات التي أصبحت اليوم في مصاف الدول المتقدمة بفضل إرادة وحكمة الآباء المؤسسين وعزيمة قيادتنا الرشيدة التي تكمل المسيرة، وتمضي بدولتنا بثبات نحو مستقبل واعد، ونهضة تنموية شاملة بسواعد وعقول شابة أبدعت وتميزت في شتى المجالات.
من جهتها، قالت هاجر الحبيشي، المدير التنفيذي لمركز عجمان للإحصاء: نحتفل بالذكري 52 لقيام دولتنا كنموذج يلهم العالم بأسره في التلاحم والأخوة التي تجمع إماراتنا والذي يمثل قاعدة متينة لتحقيق التقدم المستمر في شتى ميادين الحياة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد إمارة عجمان مدیر عام دائرة دولة الإمارات عید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اتفاق البارتي واليكتي حول تشكيل حكومة كردستان
بغداد اليوم - كردستان
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، عن اتفاق بين رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، ورئيس حكومة إقليم كردستان مرشح الحزب الديمقراطي للكابينة الجديدة مسرور بارزاني على تقاسم المناصب في الإقليم.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "اجتماعا آخر تم عقده بين بافل طالباني ورئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني مسعود بارزاني مساء اليوم، وتم التوصل لاتفاق توزيع المناصب".
وأضاف أن "رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة، ووزارة الثروات الطبيعية ووزارة الصحة، ووزارة التربية ستكون من حصة الديمقراطي".
وأشار إلى أن "الاتحاد الوطني سيحصل على مناصب رئاسة البرلمان، ونائب رئيس الإقليم، ونائب رئيس الحكومة بصلاحيات أوسع، ووزارة الداخلية، ووزارة التعليم العالي، ووزارة التخطيط".
وفي وقت سابق، كشف مصدر سياسي مطلع، عن بدء التحركات لعقد مفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان، وذلك بعد إعلان النتائج الأولية لانتخابات البرلمان.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "التحركات لعقد مفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان قد بدأت لكن أول عقبة تقف أمام تشكيل الحكومة، هو مطالبة الجيل الجديد بمنصب رئاسة البرلمان وذلك بعد حصوله على 15 مقعدا".
وأضاف أن "مطالبة الجيل الجديد ستعني الدخول بمشكلة وعقبة كبيرة، حيث ستتبقى مناصب رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة، ويجب أن يحصل الاتحاد الوطني على منصب سيادي من بين المنصبين، والاتحاد بات يطالب بمنصب رئاسة الإقليم".
وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي يرى أن السيناريو الأقرب هو التوجه نحو الاتحاد الوطني لتشكيل الحكومة، ولكنه يدرك بأن الأخير سيطالب بامتيازات كبيرة، ولكن لا يريد وجود شخص من الجيل الجديد بمنصب رئاسة البرلمان".
وتصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني النتائج الأولية لانتخابات برلمان إقليم كردستان، بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.
وحصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على أكثر من 800 ألف صوت، متقدّما على كل من الاتحاد الوطني الكردستاني (أكثر من 400 ألف)، وحراك "الجيل الجديد" المُعارض (أكثر من 200 ألف).
وقالت المفوضية في مؤتمر صحفي اول أمس الاثنين إن "النتائج الأولية غير قابلة إلى الطعن"، و"تشكل 99.63% من النتائج الكلية"، مشيرة إلى نجاح العملية الانتخابية بنسبة اقتراع وصلت 72% من الناخبين.
وبلغ عدد الأصوات مليونين و87 ألفاً، تم جمعها من 7044 محطة للاقتراع الخاص والعام في كردستان العراق، وفق المفوضية.
وأوضح الناطق باسم مكتب المفوضية في الإقليم أيسر ياسين، خلال المؤتمر الصحفي إن "نسبة المشاركة الكلية في انتخابات برلمان الإقليم بلغت 72%، موزعة على المحافظات، أربيل 74%، السليمانية 65%، دهوك 78%، حلبجة 69%".
وإلى جانب الحزبين الكرديين الأكبر والأكثر تأثيراً في سياسات كردستان العراق، برز في النتائج الأولية حزبا "الجيل الجديد" و"الاتحاد الإسلامي الكردستاني".
ويتزعم الديمقراطي مسعود برزاني، وهو نجل مؤسس الحزب عام 1946مصطفى برزاني. ويحظى الحزب ومعقله أربيل، بغالبية نسبية في البرلمان الكردي، حيث يشغل 45 مقعدا بالإضافة إلى تحالفات مع نواب من الأقليتين المسيحية والتركمانية، بينما يشغل الاتحاد الوطني ومعقله السليمانية، ثاني أكبر مدن الإقليم، 21 مقعداً في البرلمان الحالي.