الفن واهله، اتعالجت من السرطان وكنت عاملة جو جميل في المستشفى أبرز تصريحات عايدة رياض،حلت الفنانة عايدة رياض، ضيفة في برنامج واحد من الناس مع الاعلامي عمرو .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر " اتعالجت من السرطان وكنت عاملة جو جميل في المستشفى ".. أبرز تصريحات عايدة رياض ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

" اتعالجت من السرطان وكنت عاملة جو جميل في المستشفى...

حلت الفنانة عايدة رياض، ضيفة في برنامج " واحد من الناس " مع الاعلامي عمرو الليثي،  المذاع على شاشة الحياة الفضائية،  وكشفت خلال لقاءها  عن تجربتها مع مرض السرطان. 

تجربة عايدة رياض مع مرض السرطان 

قالت عايدة رياض:" أنا اتفاجئت زي أي حد، كنت بعمل مسلسل دهشة مع أستاذ يحيى الفخراني وابتديت اتعب شوية، وروحت لدكتور وحللت وأخدت علاج، وكل دا معرفش فيه ايه، وبعد 3 أشهر روحت عملت آشعة، طلع سرطان في المثانة".

وتابعت: "إحساسي وقتها كان صدمة، وقعدت 3 أشهر اتعالج وفي أول شهر كنت مخضوضة، ومكنش فيه حد يعرف خالص غير أخويا، وبعد أول 3 جلسات عملتهم في المستشفى قالي لازم تشتغلي، وفعلا نزلت الشغل وركبت بروكة، ومقولتش خالص أني تعبانة".

شفاء عايدة رياض من السرطان 

واستكملت:" أنا إنسانة ضعيفة جدًا، وربنا هو أهم من كل حاجة، ودا اللي كنت بكلمه بس، وممكن لو قولت لحد يفتكر أني عايزة منه فلوس، واتعالجت، وكنت عملالهم جو جميل جدًا في المستشفى، وكنا بنهيص بليل، وبعد ما اتعالجت روحت لجراح قالي لازم تشيلي المثانة وتركبي مثانة صناعية، بس قررت أني مش هعمل العملية بعد استخارة، وبعدها أخويا جاله سرطان في الدم وبنته كانت 10 شهور، وكانت حالته أصعب مني بكتير".

آخر أعمال عايدة رياض

جدير بالذكر أن أخر أعمال عايدة رياض مسلسل ليه لأ 3 الذي تتناول حلقاته قضية اجتماعية هامة، أثارت جدلًا واسعًا بين الجمهور عقب طرحها في المسلسل، وهي أحقية السيدة المطلقة التي تعول أبناء كبار في الزواج مرة أخرى، وبناء أسرة جديدة، بالإضافة إلى قضية التفرقة في المعاملة بين الولد والبنت، وسوء تربية الأولاد وتدليلهم زيادة عن اللازم وتأثير ذلك على سلوكهم.

ويشارك في بطولة مسلسل ليه لأ الجزء الثالث عدد كبير من النجوم والنجمات، منهم: نيللي كريم، صلاح عبد الله، معتز هشام، عايدة رياض، أحمد طارق، نادين فاروق، سامية أسعد، أمير صلاح، حازم سمير، آلاء سنان، هديل حسن، فريدة رحب، وظهور خاص للإعلامية إنجي علي بدور “رانيا”، زوجة والد “ياسين” الذي يجسد دوره الفنان الشاب معتز هشام.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عایدة ریاض

إقرأ أيضاً:

المعنى في الصورة – أو مشهد ما قبل، وبعد الرصاصة الأولى

عندما تُقرأ الحربُ لا من فُوَّهةِ البندقيّة، بل من تعبيرات الوجه، ووَضْعِيّات الجسد، ونظرات الازدراء والتحدّي، فإنّنا نكون في صُلبِ معركةٍ أعمقَ للحرب الثقافيّة الرمزيّة، التي تُمهِّدُ لما بعدها من عنفٍ ودمار.

فالتحليلُ للحربِ الدائرةِ بأنّها حربٌ تستمدُّ تغذيتها من تاريخٍ مهولٍ من العنصريّةِ والكراهيّةِ وشَتّى علاماتِ الانقسامِ الاجتماعيّ والثقافيّ، قد يستغرق وقتًا وعملًا معلوماتيًّا مُجهِدًا، قد يحتاج إلى عشرات المؤلّفات، كما هي مبذولةٌ لمن أراد التثبّت من الوقائع والإقناع بها. ولكن، صورة فوتوغرافيّة واحدة، في أقل من ثانية، مُقْتطَعة من تصوير فيديو جرى بكاميرا الهاتف أو بكاميرا احترافيّة، في هذا التوقيت من الزمان، تُصبح قادرةً على إيصال المعنى والتأكيد على الحُجّة.

هكذا، انتشر في الأيام الماضية مقطعٌ لفيديو يُظهِرُ شخصًا بدينًا، ضخمَ الجثة، شماليَّ أو وَسَطيَّ الملامح، في لحظة تصوير وهو يتهجّم على صبيّ، تقول هيئتُه إنّه قادمٌ من إحدى مناطق الغرب، أو جبال النوبة، أو جنوب النيل الأزرق، فأبطَلَ من تدفُّقِ الرجل، الذي كان – وفيما ثبت لاحقًا – يُسجّل مقطعًا عن عودة الحياة لطبيعتها في منطقةٍ من مناطق الجزيرة، لصالح قناة الجزيرة مباشر.

تحرُّشُ البدين بالصبيّ في وسط سوق الخضار لم يكن لخطأٍ مقصودٍ أو إساءةٍ مُفتعلةٍ قام بها الصبي، عندما قاطع التصويرَ بمروره ما بين البدين والكاميرا، بل لسوء تقدير، أو عدم معرفة أصلًا بما يجري من تصوير، وما يتطلّبه من سلوكٍ حركيّ ما بين المتحدّث والكاميرا.

لاحقًا، ذُكرت المعلومات أنّه "الشيخ" عبد الباسط الشُّكري، والذي وصفه المحلّلُ المعلوماتيّ والصحفيّ الاستقصائيّ *بُشرى علي* بأنّ آخر وظيفةٍ تسنَّمها كانت مشرفًا على خلوة مجمّع إبراهيم مالك، وما عُرِف عنه حينها باهتمامه بركوب عربته الـ"برادو" الجديدة أكثر من اهتمامه بوظيفة الإشراف على الخلوة. وأنّ المصوّر هو شقيقه المراسل، الذي -فيما يبدو- أراد أن يخصّ شقيقه بالإكراميّة الماليّة التي تُقدّمها القناة في مثل هذه الإفادات.

أظهر الفيديو المُتداوَل عبد الباسط متحرّشًا بالصبي، بينما أبدى الأخيرُ ردًّا دفاعيًّا استثنائيًّا عن كرامته بعدم الانصياع لأوامر عبد الباسط بالابتعاد من دائرة التصوير، الأمر الذي سجّل إعجابًا شعبيًّا منقطع النظير، منحازًا للحظة دفاع الصبي عن نفسه.

الصورة، بالتفاصيل التي أوردتها لغةُ الكلام والجسد، عبّرت عن السلوك العنيف، غير الإنسانيّ، للشيخ عبد الباسط، بحيث انطوت على توبيخٍ لم يكن يجد تبريرًا إلّا في سياقٍ يُذكّرُ بتعامل التّجار التاريخيّين في الرقّ، أو سادة الحملات الاسترقاقيّة باحتقارهم لرعاياهم من المُستَرَقّين. غير أنّ ردّة فعل الصبيّ المُستنكرة ألغت كلّ "ملكيّة" مزعومة لعبد الباسط في الأمر والنهي.

لقد كشفت الصورةُ بجلاءٍ عن انتفاض كرامة "المُستَعبَد المفترَض"، التي رفضت الانصياع، وتمرّدت على التوبيخ، فواجهت النظرة الفوقيّة بندّيّةٍ مذهلة، ما جعل المشهد ليس مجرّد شجار، بل احتكاك هُويّتين: هُويّة "السّيّد"، المرتكزة على الجسد المترهّل، والملبس التقليدي، والميكروفون المثبَّت بعناية، والذي يحمل صورة "الشرعيّة" الإعلاميّة والدينيّة؛ وهويّة الصبيّ، الباحث عن ردّ اعتبار لكرامته التي جُرِحت.

القراءة السيمائيّة البصريّة لزاوية التصوير تُظهر عبد الباسط وهو يطأ بظلّه الجسديّ والنفسيّ على مساحة الطفل، فتعكس نظامًا تراتبيًّا مُكرّسًا، كأنّه يقول: "أنا الأعلى، أنت الأدنى". فلغةُ الجسد، التي تعتمد على القُرب لدرجة الالتحام المُهدِّد بالضرب واستعمال العنف، تصنع خطابًا بصريًّا مُنتِجًا للمعنى، من صراع الاحتقار والمقاومة في دلالته العامّة.

أمّا زاوية التصوير، أو الصورة فلسفيًّا، فتقول أكثر مما يُقال. ففي نظريّة ميشيل فوكو عن السلطة، يُفهم الجسد كمساحةٍ تُمارَس عليها أنظمة الضبط والانضباط. وفي هذه الصورة، يحاول "الشيخ" أن يضبطَ الجسد الخارج عن الطاعة – جسد الصبي – لكن الردّ المقاوم يفضح آليّات السلطة كلّها، بالتحدّي، إلى عكسه: شدّ الصبي لجسده، وإرساله نظرةَ تحدٍّ استثنائيّة للشُّكري.

أمّا في سيمياء رولان بارت، فهذه الصورة تُمثّل لحظةَ انفجارٍ للمعنى، الذي أعاد تعريفها كونها ليست مجرّد صورة، بل خطابًا اجتماعيًّا كاملًا، مشحونًا بالعنصريّة، والتاريخ، والمقاومة، مما يجعلها ليست فقط توثيقًا للحظةٍ عابرة، بل شهادةً بصريّة تعبّر عن أنّ الانقسام الاجتماعيّ في السودان ليس مزروعًا فقط في المظالم السياسيّة والاقتصاديّة، بل في النظرات، والأجساد، وردود الأفعال المتباينة في لحظات الصدام.

المفارقة الساخرة، أنّ هذا التهجُّم وقع أثناء تصوير مشهدٍ إعلاميّ يُفترَض أنّه "يطمئن" الناس على عودة الحياة إلى طبيعتها، بينما "اللاطبيعيّ" تجلّى في عنف الشُّكري ذاته.

وهكذا، نخلصُ من الفيديو، أو الصورة بوصفها وثيقةً وشهادة، إلى أنّ الحرب لم تبدأ مع البنادق، بل بدأت حين تمّ ترسيخ طبقيّاتٍ وإثنيّاتٍ تُهين الإنسان وتُجزِّئه حسب لون بشرته، أو لهجته، أو لباسه. وتُكرِّس لكلّ ذلك حربًا بداخلها قانونٌ غير مكتوب، يحمل اسم: *الوجوه الغريبة*، في أرجاءٍ ومناطقَ بعينها، من بلدٍ من المفترض أن يكون واحدًا، موحّدًا.

wagdik@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • المعنى في الصورة- مشهد ما قبل، وبعد الرصاصة الأولى
  • المعنى في الصورة – أو مشهد ما قبل، وبعد الرصاصة الأولى
  • نشرة الفن| عمر محمد رياض: مكنتش راضي عن أول دور قدمته.. ووفاة جدي محمود ياسين كانت صدمة .. علي حمدي: رفضت هذه الأعمال لأنها لا تناسبني
  • عاصفة من الغضب ضد داعية كويتي بعد تصريحات “وصف مجاهدي غزة بالفئران”
  • فرح جميل و ليلة رائعة..إلهام شاهين تهنئ أحمد زاهر بزفاف ابنته
  • توقف مفاجئ للقلب..وفاة تلميذ داخل مدرسة عبد المنعم رياض الإعدادية بدمنهور
  • جوزيه بيسيرو يزور مستشفى الناس في لفتة إنسانية
  • "حرام الجسد" رجعني لزمن دعاء الكروان.. أحمد عبد الله محمود: أنا ابن مدرسة تحب الفن مش الإيرادات
  • رالي جميل 2025 ينطلق رسمياً من الأردن
  • عايدة رياض تبدأ تصوير دورها بـ 220 يوم