قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن الأجيال الجديدة مهتمة بالقضية الفلسطينية، مواصلًا: "الجينات المصرية حلوة، ونحن شعب عظيم يعرف ويُقدِّر قيمته، وعندما وجد هذا الموقف القوي من رئيسه زادت شعبيته". 
وأضاف فرج في حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»، أنّ رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية زار مصر في بداية الأحداث عرض على مصر إدارة غزة فترة زمنية مؤقتة بعد القضاء على حماس، وهو ما رفضه الرئيس السيسي لأن هذا الأمر يورط مصر.

 
وتابع المفكر الاستراتيجي، أنّ وزير الدفاع الامريكي تواصل مع وزير دفاع مصر الذي أكد على نفس المفاهيم التي أرساها الرئيس عبدالفتاح السيسي من حيث إصرار الدولة المصرية على حل الدولتين ورفض الترحيل القسري والإصرار على إدخال المساعدات. 
وواصل: «مصر مشاركة في إدارة القرار، وذلك فيما يتعلق بالاحداث في غزة، وجميع دوائر صنع القرار الامريكي تواصلت مع مصر منذ بداية الأزمة والموقف المصري كان ثابتا».
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي وزير الدفاع الأمريكي الرئيس عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

الإيسيسكو تحيي الذكرى الـ300 لمولد المفكر التركماني مختوم فراغي

أحيت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" -الأسبوع الماضي- الذكرى الـ300 لميلاد الشاعر والمفكر التركماني مختوم قولي فراغي.

وأقيمت الفعالية في مقر الإيسيسكو بالعاصمة المغربية الرباط، بالشراكة مع المنظمة الدولية للثقافة التركية (تركسوي) ووزارة خارجية تركمانستان.

رحلة شاعر تركمانستان

تخلل الاحتفالية عرض فيلم وثائقي بعنوان "رحلة مختوم قولي فراغي"، استعرض السيرة الذاتية للشاعر والمفكر التركماني.

وفي كلمته، قال سلطان باي رايف، الأمين العام لمنظمة تركسوي، إن هذا العام "شهد تنظيم عدد كبير من الاحتفالات والتظاهرات الفنية والثقافية في مناطق مختلفة، إحياءً للذكرى الـ300 لميلاد مختوم قولي فراغي".

وأشار رايف إلى أن هذه الفعالية بمقر الإيسيسكو تُدشن تعاونًا وثيقًا بين المؤسستين، مما سيسهم في تقوية العلاقات الثنائية. كما نوه بالدور البارز للسلطات التركمانية في تحويل ذكرى مختوم قولي فراغي إلى "عام للاحتفال بالفلسفة والشعر".

وقالت مهري باشيموفا، نائبة وزير خارجية تركمانستان: "نحن اليوم نحتفي في قلب الثقافة الإسلامية بشاعر تركماني كبير، ومساهماته الغنية في الموروث الثقافي الشعري العالمي".

وأوضحت أن مؤلفات مختوم قولي فراغي مسجلة ضمن تراث اليونسكو العالمي، وأن عام 2024 شهد إقامة نحو 170 فعالية دولية لتكريمه. كما أكدت أن حماية الموروث الثقافي المحلي باتت أولوية، مشيرة إلى إعداد موسوعة لمختوم قولي فراغي لتعزيز التعاون الأدبي والمحافظة على الإرث الثقافي والروحاني.

إعلان دور الإيسيسكو

بدوره، قال مدير الإيسيسكو سالم بن محمد المالك، في تصريح للأناضول، إن "الاحتفاء بهذا الشاعر العالمي يجسد التعاون بين دول العالم الإسلامي".

وأكد المالك استعداد المنظمة للعمل المشترك مع تركمانستان لاستكشاف تاريخها وتراثها الثقافي، الذي أسهم في "مجد الحضارة الإسلامية الزاخرة". وأعرب عن تفاؤله بمستقبل التعاون بين الإيسيسكو وتركمانستان.

صورة لمختوم قولي على العملة التركمانستانية 10 منات (شترستوك) حياة مختوم قولي فراغي

وُلد مختوم قولي فراغي عام 1733 في قرية حاجي قوشان من ضواحي مدينة كنبد كافوس بمحافظة كلستان الواقعة شمالي إيران قرب الحدود التركمانية، وقد نشأ وترعرع في كنف والده الشاعر دولت محمد آزادي.

وظهرت عليه منذ نعومة أظفاره رغبة شديدة في تعلم العلوم العقلية والنقلية، وذلك بعد أن تعلم الكتابة والقراءة على يد أبيه، ثم التحق بمدرسة القرية التابعة لـ"نياز صالح" أحد أبرز العرفاء في عصره، فتعلم فيها اللغتين الفارسية والعربية.

تعرض في حياته لانتكاسات عدة، لعل أبرزها فشله من الزواج من منقلي بنت خاله، التي أحبها وبقي يستذكرها في أشعاره، إلى جانب مقتل أخيه الأكبر عبد الله في أفغانستان، وكذلك وفاة والده وطفليه بابك وإبراهيم، حيث انعكس شوقه إليهم في نتاجه الأدبي.

تمثال ذهبي للشاعر والرمز الثقافي والفلسفي مختوم قولي فراغي في تركمانستان (غيتي) (غيتي إيميجز)

وبعد حياة استمرت 57 عاما طاف خلالها في عديد من الأقطار المجاورة، بدءا من بخارى في أوزبكستان فكازاخستان ثم طاجيكستان وأذربيجان وأفغانستان وصولا إلى شمالي الهند، تُوفي مختوم قولي عام 1807 قرب نبع "عبا ساري" في سفوح جبال "كوه سونغي" على الحدود المشتركة بين إيران وتركمانستان، ودُفن بجوار ضريح والده في مدينة "قراوة تبه" شمالي إيران.

وسجّلت إيران عام 2007 ضريح هذا الشاعر، وفي عام 2014 سجلت ديوانه الشعري الذي يحتوي على أكثر من 10 آلاف بيت باللغة التركمانية، في قائمة آثارها الوطنية.

إعلان نماذج شعرية

لم تأتِ أسفار مختوم قولي اعتباطية، بل كان يطوف البلدان بحثا عن ضالته التي قال فيها:

إن الذي يبعد عن عشيرته.. سيطوي الأرض بحثا عن دياره

وإن الذي يضل الطريق.. سيبذل جهدا للعثور عليه

ورغم ذلك، فإن نظرته العرفانية للحياة تجعله في حيرة من أمر الناس الذين يفنون أعمارهم في جمع الأموال والثروة، فيقول فيهم:

الأجرام السماوية تدور.. والناس يهيمون على الأرض

يا له من عالم هذا.. كل من يفتح عينه فيه يسارع إلى جمع الأموال والثروة

ثم يعقد مقارنة بين أصناف البشر فلا يستوون:

أولئك يعتمرون تيجانا ذهبية.. وأولئك يستجدون فتات خبز لسد جوعهم

وأولئك يفترشون الأرض.. وأولئك يبحثون عن سجاد من حرير

فيحاول أن يذكّر الإنسان بحجمه الحقيقي ويحذره من مغبة الاغترار بالحياة الفانية:

أيها الإنسان! منذ أن وطأت قدماك دار الدنيا الفانية.. ماذا حل بك منها سوى الذل والهوان؟

وطالما فتحت فمك وحركت لسانك.. حتى لدغت عديدا من الناس وجرحت مشاعرهم

 

مقالات مشابهة

  • ختام أنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الأنسان" بتعليم المنشأة
  • هيئة الدواء المصرية تدرج 6 أدوية جديدة ضمن قائمة المواد المخدرة
  • مؤشرات البورصة المصرية تسجل ارتفاعا طفيفا في بداية تعاملات جلسة الأربعاء
  • كريم السادات: العفو الرئاسي عن أبناء سيناء رسالة تؤكد أن مصر تحتضن جميع أبنائها
  • «المصرية لحقوق الإنسان»: قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء يعزز العدالة الاجتماعية
  • ‌‏إدارة الطيران الفيدرالية: الخطوط الجوية الأمريكية تعلق جميع رحلاتها بسبب خلل فني
  • بداية من يناير.. 3 قرارات وزارية جديدة تنظم تسعير السلع الاستهلاكية الأساسية في الإمارات
  • وزير الاستثمار: الترويج لخط النقل البحري «الرورو» بين دوائر الأعمال المصرية والأوروبية
  • الإيسيسكو تحيي الذكرى الـ300 لمولد المفكر التركماني مختوم فراغي
  • "الحق نفسك وغير موبايلك" هواتف ستغلق رسميًا في مصر بداية 2025