محلل عسكري إسرائيلي: الهدنة الدائمة إعلان بانتصار حماس لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
اعتبر المحلل العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي، أن الهدنة الدائمة بين دولة الاحتلال وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ستكون بمثابة "إعلان انتصار" للأخيرة.
جاء ذلك في تحليل نشره بن يشاي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بالتزامن مع اليوم الثالث للهدنة.
وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، دخلت هدنة إنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ، وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
ويتضمن الاتفاق تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية ووقود إلى كافة مناطق القطاع، الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وذكر أن "حماس تسعى -في المقام الأول- إلى تمديد وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة حتى يصبح موقفا دائما".
وأضاف بن يشاي أن "حماس تريد من وراء ذلك تحقيق ميزتين استراتيجيتين مهمتين، أولهما استمرارها في حكم قطاع غزة في حال لم تواصل إسرائيل الحرب وأخفقت في السيطرة على جميع بؤر المقاومة الفلسطينية".
اقرأ أيضاً
بايدن: تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ناجح ويجب أن يستمر
وعقب المحلل العسكري أنه "إذا ما حدث ذلك فإن إسرائيل لن تصل إلى أهم أهدافها من الحرب، وهو تقويض سيطرة حماس العسكرية والمدنية على القطاع".
ولفت إلى أن الميزة الثانية التي تعمل على تحقيقها حماس هي "إعلان النصر" في حربها ضد إسرائيل التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وتوقفت بالهدنة "دون تجرع حماس وحركة الجهاد الإسلامي الهزيمة".
وإذا أصبح وقف إطلاق النار الذي بدأ الجمعة دائما، فإن "هذا الادعاء سيكون جائزا"، كما يقول يشاي.
وأوضح أن ذلك الاعتبار سيكون له تداعيات على دولة الاحتلال، إذ ستتلقى قدرة دولة الاحتلال على الردع ضربة قوية يمكن اعتبارها بمثابة تهديد لوجودها.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن عملية تبادل الأسرى بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية "ناجحة ويجب أن تستمر".
وشدد بايدن على أن الهدف "هو استمرار الهدنة من أجل دخول المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين"، مضيفاً: "مستمر في الانخراط شخصياً لضمان تطبيق الصفقة وتوسيع نطاقها".
اقرأ أيضاً
برلماني إسرائيلي: يجب تصعيد القوة ضد حماس لإخراج السنوار من مخبأه
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الهدنة الإنسانية الحرب الإسرائيلية على غزة المقاومة الفلسطينية حركة حماس انتصار حماس دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف: كيف خدعت حماس قادة جيش الاحتلال ومخابراته
الجديد برس|
قال تحقيق عبري نشرت تفاصيله القناة الإسرائيلية 12 أن حركة حماس نجحت في تضليل الأمن الإسرائيلي قبل 7 أكتوبر واوهمت القادة العسكريين والامنيين بجيش الاحتلال أن الحركة مرتدعة وتميل لضبط النفس.
وقالت القناة ان قادة الأمن الاسرائيلي كانوا يعتقدون أن اجتياز السياج الفاصل بين قطاع غزة و”إسرائيل” أمر مستحيل وأن أي قوة تحاول عبوره سيتم تدميرها قبل وصولها.
وأكد التحقيق ان رئيس الأركان هرتسي هليفي زار غلاف غزة قبل 7 أكتوبر بأيام، وخلال الزيارة قال هاليفي إن عملية “الدرع والسهم” التي نفذها جيش الاحتلال ضد الجهاد الإسلامي في مايو نجحت بردع حماس.
وأضاف رئيس اركان جيش الاحتلال في الزيارة أن الجدار الفولاذي والعائق الأرضي يمنحان المستوطنات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة الحماية القصوى.
كما كشف التحقيق ان وزير الجيش السابق يوآف جالانت زار الحدود مع قطاع غزة قبل 10 أيام من هجوم 7 أكتوبر.
وقال خلال الزيارة إن حماس تبعث رسائل ضمنية برغبتها في تسوية طويلة الأمد مع “إسرائيل”.
بدوره، قال قائد اللواء الشمالي في فرقة غزة بجيش الاحتلال “حاييم كوهن” قبل 7 أكتوبر إنه لا يمكن اجتياز الجدار الفاصل مع غزة وأن مَن يحاول اختراقه سيتم تدميره قبل وصوله.
أما مسؤول شعبة الاستراتيجيا في الجيش “بيني غيل” فقد قال قبل 7 أكتوبر بأيام إن التعامل العسكري مع غزة يؤتي أكله.
وقال رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) “عاميت ساعر” قبل أيام من 7 أكتوبر إن حماس لا مصلحة لها بمواجهة جديدة مع “إسرائيل” في غزة.