علق الإعلامي خيري رمضان، على النقاش بين الإعلامي إبراهيم عيسى وسفير فلسطين في بريطانيا حول “حماس”، وذلك خلال منتدى الإعلام الثاني والذي بدء اليوم ويضم نخب كثيرة من الإعلاميين.

أسامة الغزالي حرب يعلق على موقف إبراهيم عيسى وداليا زيادة من حماس.. فيديو إبراهيم عيسى ينتقد انتهاج حماس أسلوب إسرائيل في احتجاز النساء والأطفال.

. فيديو

وشدد "رمضان"، خلال تقديم برنامج "القاهرة والناس"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الإعلامي إبراهيم عيسى شارك في ندوة اليوم ضمن جلسات المنتدى وكانت حول الإعلام.

 

وأشار إلى أن إبراهيم عيسى لديه رأي حول حماس وقد يتفق معه البعض وقد يختلف كثيرون وقد نتفق احيانًا في رؤيته لحماس ولكن نختلف في هذه المرحلة، مشددًا على أنه ليس مع الهجوم ضد حماس الآن، حيث إنها تمثل فلسطين الآن وأن المقاومة أبلت بلاءًا حسنًا.

 

وأوضح أن إبراهيم عيسى لديه وجه نظر يدافع عنها، معقبًا: "إبراهيم عيسى قال أنه لا يؤمن بأن حماس حركته مقاومة"، مشددًا على أن حماس كانوا اعداءنا في 2011 لأنهم كانوا أعداء للدولة المصرية، إلا أن الوضع الآن مختلف والحكومة المصرية تتعامل معهم الآن وهم يمثلون جزء من فلسطين مهم.

وفي وقت سابق، أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هذه الهدنة الوشيكة للأحداث في غزة قائمة على أساس وقف إطلاق النار بين 4 أيام أو 5 أيام ويصحب وقف إطلاق النار إفراج حركة حماس عن 50 سيدة أسيرة إسرائيلية والأطفال المحتجزين من قبل حماس.

وتابع "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : “وجود إسرائيل بكل عدوانيتها ووحشيتها في غزة أصبح واقع.. تصرفات حماس مكنت إسرائيل من قتل 8500 امرأة وطفل لمجرد رغبتها في عملية تبادل الأسرى”.

وأوضح أن حركة حماس تقدم الإفراج عن 240 سيدة وطفل فلسطيني على انه نصر وفتح، موضحًا أنه كلما خرج أسير فلسطيني واحد عن السجن فهو شئ عظيم، لكن كان مقابل الإفراج عن هذا العدد من الأسرى الفلسطينين هناك 8500 امرأة وطفل قتلى الحرب إلى الآن، متابعًا: “حركة حماس مختلة وليست مجنونة.. مكنت الاحتلال من قتل 8500 امرأة وطفل".

وشدد على أن هذا استكمال للحقيقة بكل وضوح بأن هناك 13 ألف قتيل فلسطيني الآن، مشيرًا إلى أن عملية "طوفان الأقصى" هو قرار من حماس غير مدروس وناجحها نجاح مبهر في جانبها العسكري، وزلزلت نظيرة الأمان الإسرائيلي، متابعًا: "8500 امرأة وطفل قتيل أمام الإفراج عن 240 هذه الحسبة لا ترضي الضمير".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ابراهيم عيسي حماس الإعلامي خيري رمضان الإعلام الحكومة المصرية إبراهیم عیسى امرأة وطفل على أن

إقرأ أيضاً:

الحرب مزقتهم.. الزناتي يكشف حجم الدعم المقدم من القاهرة لطلاب فلسطين

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي السابع، الذي تنظمه الدولية للتربية Education International والتي تضم في عضويتها 180 دولة، تحت عنوان “التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية”.

ويحضر المؤتمر الذي يعقد بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر، خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ود. أيمن بهاء الدين نائبا عن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، وماغوينا مالويكي رئيس منظمة الدولية للتربية Education International وأمجد برهم وزير التعليم بفلسطين، بالإضافة إلى عدد كبير من الوفود الدولية المعنية بالتعليم.

 الحرب الإسرائيلية في غزة

وبدأ المؤتمر بدقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين، الذين استشهدوا تحت آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة.

وأعلن المشاركون الدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وتأييد موقف مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية المساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة توقف الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته العدوانية ووقف نزيف الدم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وفى كلمته رحب خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بالمنظمة الدولية للتعليم وكل من حضر تحت رايتها من كافة الدول والنقابات، قائلا: "إليكم تحية مصر حكومة وشعبا ونقابة عريقة تضم معلمي مصر وتمثل المعلم في الوطن العربي كله".

وقال نقيب المعلمين، إنه تلقى خطاب المنظمة الدولية للتربية بالموافقة على عقد المؤتمر في مصر عرفانا بالأمن فيها والأمان، واعترافا بقيمتها ووزنها على الصعيد العالمي والعربي، وإدراكا لسعيها في ملف التعليم بجد وحرص.

وأوضح أن ملف التعليم في مصر يحظى بالرعاية المباشرة والاهتمام البالغ من النظام كله وعلى رأسه قائدنا الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضح أن الصراعات الداخلية والخارجية في كثير من بلدان العالم تنتهك حقوق المتعلمين وتحول بينهم وبين أهدافهم ومستقبلهم، الأمر الذي يستصرخ العالم كله والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن التعليمي إلى النظر بعين الرعاية والاهتمام إلى ضحايا هذه الصراعات.

وقال إنه بالنظر إلى الشرائح التي طالتها الصراعات وصارعتها الحروب، ونالت منها سطوة الإرهاب، فالمستقبل الذي يحتضر تحت الانقاض في فلسطين، والطفل الذي يفر من الصراع في السودان، والأوضاع التي لا تخفى على أحد في ليبيا، والحال الذي يستصرخنا العون في اليمن، وسوريا التي نأمل أن تلتئم جراحها، ولبنان والعراق بلاد الرافدين - كلها أحوال تسلتزم التكاتف لأجل الإنسانية.

وأكد نقيب المعلمين أن مسئوليتنا جميعا أن نحتضن الطفولة وكل طالب علم ونمد لهم يد العون لنستنقذ الإنسانية من الظلم إلى نور.

وأوضح الزناتي، بأن مصر واحة الأمن والأمان ومنبع العطاء والسخاء قد استقبلت من أشقائنا الأعزاء أكثر من 100 ألف وافد بمدارسنا الحكومية والخاصة ومثلهم ويزيد في الجامعات الحكومية يتمتعون فيها بما يحظى به المصري دونما تفرقة ولا تمييز.

وأضاف أننا نحتاج إلى تحرك الضمير العالمي نحو مناطق الصراع لتأمين المؤسسات التعليمية واعتبارها نقاطا آمنة بعيدة عن الصراع، ونرى أنه لا بد من رفع ميزانيات التعليم في هذه الدول لتستطيع استعادة البنية لمؤسساتها التي تنهار بويلات الصراع والحروب، كما أنه يتعين على كل الأنظمة التعليمية إشراك نقابات التعليم في وضع السياسات التعليمية في كافة الأقطار.

وأعلن نقيب المعلمين، أننا تقدمنا فى مصر بمشروع تدريبي نستهدف فيه 10,000 من المعلمين بالخدمة بالإضافة الى 30,000 من الخريجين الجدد لتمكينهم من تدريس العلوم والرياضيات باللغة الانجليزية، مؤكدين أن المعلم المصري مستعد بكل قناعة أن يكون فارسا، سلاحه العلم وهو في انتظار توصياتكم ليكون أول من يستجيب.

وأردف الزناتي: لا يمكن أن أنهي هذه الكلمة دون الإشارة ألى هدية مصر للأمم المتحدة، ترشح الوزير خالد العناني سفيرا بخبرة جاوزت 30 عاما من العطاء، والذي ترشحه مصر مديرا عاما لليونسكو وهو إضافة للمنظمة وفخر لوطنه الذي يدعمه بكل قوة.

وأكد خلف الزناتي، أن المؤتمر والوفود المشاركة سوف تحمل إلى العالم رسالة بما رأته على أرض مصر، وأنه نسيج متماسك ننعم فيه بأمن وأمان وحرية مسؤوله نلتف فيه حول قائدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي، وندرك عظمة ما يقوم به ليجنب هذا الوطن ويلات الحروب والصراعات.

واختتم نقيب المعلمين كلمته قائلا: نعلن أننا نؤيد الرئيس السيسي تأييدا مطلقا في كل خطوة خطاها أو ينتويها حفاظا على هذا الوطن ومقدراته ودعما للقضية الفلسطينية، ونؤكد رفضنا القاطع لكل محاولات التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين ونرى أنه لا بديل عن حل الدولتين، ونأمل أن يخرج المؤتمر بورقة ختامية تحقق النفع والهدف في كل البلاد تحت وطأة الصراعات.

مقالات مشابهة

  • غزة عندما يستعملها خائنوها
  • إسلام خيري: قهوة المحطة عمل له قيمة كبيرة وهو مشروع نبحث عنه منذ سنوات
  • حماس ترحب بخطوة فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين
  • وسط تعتيم شديد.. مفاوضات الأسرى مستمرة والإسرائيليون يطالبون بـ"اتفاق شامل"
  • بمجوهرات أنيقة.. أحدث ظهور لأسما إبراهيم
  • وسط تعتيم شديد.. مفاوضات الأسرى مستمرة والإسرائيليون يطالبون باتفاق شامل
  • دراسة: امتصاص الحديد يختلف حسب مصدره الغذائي
  • أول تعليق من حركة حماس علي استشهاد شاب تونسي خلال رفعه علم فلسطين
  • الحرب مزقتهم.. الزناتي يكشف حجم الدعم المقدم من القاهرة لطلاب فلسطين
  • مطار القاهرة يختتم موسم عمرة رمضان بـ1917 رحلة تضم 329 ألف راكب