«Momentum» مشروع شبابي إماراتي في افتتاح «COY 18»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلة مريم المهيري: الإمارات تتبنى رؤية داعمة للنمو ومواجهة التغير المناخي والتكيف معه «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم جلسات علمية مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةشهد افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ «COY18»، عرض أحد المشاريع الشبابية من الإمارات التي تدمج التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لخدمة البيئة وتعزيز استدامة المحيطات.
وطلب المتحدث الرئيسي في الجلسة دايفيد ليس مؤسس منظمة «الاستهلاك الواعي» والمؤسس المشارك والعضو المنتدب في «إكوليتيك»، أن يتم خلال الجلسة استعراض تفاصيل وأهداف مشروع واحد وقع عليه الاختيار هو «Momentum»، معتبراً أنه واحد من أبرز المشاريع التي تخدم البيئة مستعينة بأحدث ما توصّلت إليه التكنولوجيا.
وشرح أحمد باصليب المهندس الإماراتي وأحد المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ وعضو مركز الشباب العربي في أبوظبي لـ«الاتحاد» عن «Momentum»، مشيراً أنه مشروع روبوت مصنّع من مواد معاد تدويرها، هدفه تنظيف المحيطات من النفايات البلاستيكية وتسرّب النفط. يعمل الروبوت بتقنية الذكاء الاصطناعي من خلال قابليته لرصد المواقع التي تتجمّع فيها مخلّفات البلاستيك في المحيطات والبحار، وكذلك البقع النفطية المتسرّبة من سفن الشحن الكبيرة.
وبين أن المشروع يعمل بروبوتات متعددة، قادرة على الغوص إلى أعماق البحار فور التقاط إشارة الرصد، لتتجّه إلى الموقع المحدد وتشكّل سوياً دائرة تمكّنها من التقاط النفايات ومن ثم الخروج إلى سطح الماء للتخلّص منها بالطرق السليمة وبمساعدة فرق بشرية.
وعبّر باصليب عن فخره لاختيار مشروعه من قبل أحد أهم الخبراء العالميين في الشركات الناشئة، ليعرض في اليوم الأول من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ. وأشار أن الهدف من المشاركة في المؤتمر هو أولاً عرض المشروع على مختلف الشباب المشاركين من 170 دولة حول العالم وتبادل الأفكار، وكذلك جذب المستثمرين لدعم المشروع وتطويره ليصبح منتجاً على أرض الواقع قادراً على المساهمة في الحفاظ على بيئة المحيطات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 الأمم المتحدة مؤتمر الأطراف مؤتمر الأمم المتحدة للشباب الذكاء الاصطناعي المناخ
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 “نسرع العمل معًا”
كشف سعادة عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، عن تفاصيل مشاركة دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 والتي تتضمن جناحًا وطنياً وخططاً لتنظيم أكثر من 60 جلسة حوارية وإعلانًا باستضافة مجموعة من قادة الفكر خلال هذا الحدث المناخي الذي يمتد لأسبوعين.
وقال سعادة عبدالله بالعلاء: “يعد مؤتمر الأطراف COP29 لحظة محورية في رحلتنا المناخية الجماعية – بعد مرور عام على توصلنا إلى اتفاق الإمارات التاريخي والذي أرسى معايير جديدة للعمل المناخي وأساليب تنفيذه ووضع خطة عمل للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية، وقبل ثلاثة أشهر من الموعد الذي ستقدم فيه الدول مساهماتها المحددة وطنيًا لتحديد خططها الانتقالية في مجال العمل المناخي”.
وتابع :”تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بالعمل الجاد والتعاون اللازم لتسريع العمل في التحول العالمي في مجال الطاقة و الحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية. ونتطلع لدعم أذربيجان وهي تجمع العالم الأسبوع المقبل في مؤتمر الأطراف COP29، ونثني على قيادة باكو في تعزيز التعاون والعمل الجماعي في سعينا نحو بناء مستقبل مناخي أكثر تفاؤلاً ومرونةً”.
وأضاف :” كجزء من مشاركتنا في مؤتمر الأطراف COP29، سيقام جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في المنطقة الزرقاء، والذي سيجمع خبراء المناخ والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص والأكاديميين والشباب ضمن أكثر من 60 برنامجًا جانبيًا حول مواضيع حيوية على مدار أسبوعين، لتبادل الأفكار والمشاركة في إيجاد حلول للتحديات المناخية الأكثر إلحاحًا”.
وسيعقد جناح الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 محادثات تفاعلية من خلال جدول برامجه المتنوع والذي يشمل مواضيع مثل، حشد التمويل المناخي لدول الجنوب العالمي، واستعراض التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات في مجالات الطاقة المتجددة، ودفع جهود خفض الكربون في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل نظم الغذاء ومعالجة تحدي ندرة المياه، والتقدم في الشراكات العالمية مثل مهمة الابتكار الزراعي للمناخ “AIM for Climate”، ومبادرة القرم، والتعاون بين الإمارات ورابطة الدول المستقلة، وجهود تمكين الشباب لصياغة سياسات مناخية شاملة، إضافة إلى التخطيط لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي ستستضيفه الإمارات بالشراكة مع السنغال، والتخطيط للمدن الدائرية المستدامة، وحشد التمويل لاستعادة التنوع البيولوجي.
كما سيقدم جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، بعنوان “نسرع العمل معًا”، رحلة المناخ في الدولة، مع تسليط الضوء على اتفاق الإمارات التاريخي، وإرث مؤتمر الأطراف COP28 وتأثير الإنجازات والتقدم الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة في ملف التنوع البيولوجي وتمويل المناخ؛ والتزام الدولة بالحياد المناخي، وبناء مرونة الغذاء والمياه، وحماية الأفراد وسبل العيش.
وسيقدم جناح الدولة، الذي سيقام في المنطقة الزرقاء في مؤتمر الأطراف COP29، برامجه في الفترة من 12 نوفمبر إلى 21 نوفمبر 2024.
يمكنكم الاطلاع على الجدول الكامل للبرامج التي ستقام في جناح الإمارات خلال مؤتمر الأطراف COP29 عبر الموقع www.uaeclimate.com.