منتدى شباب العالم: مبادرتنا الإنسانية لحماية المدنيين في مناطق النزاع قائمة على التسامح والسلام
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت سارة بدر المتحدث باسم منتدى شباب العالم، إن المنتدى أطلق خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة لمصر مبادرة عالمية للسلام بعنوان «شباب من أجل إحياء الإنسانية»، وقرر المنتدى فيها أخذ خطوات جادة على أرض الواقع.
المبادرة تقوم على التسامح والسلاموأضافت «بدر»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على شاشة قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هذه المبادرة قائمة على أسس التسامح والسلام لأننا نذكر العالم أن في هذا الوقت يحدث تغييرا ملحوظا وهناك استبدال واضح في المعايير التي يقيس بها العالم وينظر بها للأحداث خاصة الصراعات والظروف، وآخر صراع هو الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ويسبقها الحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من الحروب التي تحدث في قارة أفريقيا.
وتابعت المتحدثة باسم منتدى شباب العالم، أنه في الوقت الحالي هناك وتيرة متصاعدة للحروب والنزاعات في العالم وتهديد للأمن والسلام، ومن هذا المنطلق أتت رسالة المنتدى بأنه لا بد من تجميع الشباب للتعبير عن آرائهم واختارنا ننفذ المبادرة الخاصة بنا في شرم الشيخ التي أصبحت أرض للسلام، قائلة: «مبادرتنا الإنسانية لحماية المدنيين في مناطق النزاع قائمة على التسامح والسلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى شباب العالم سارة بدر التسامح والسلام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع بشمال دارفور
نوهت الأمم المتحدة إلى أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور.
الخرطوم ـــ التغيير
وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.
وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.
وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، “رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد”.
وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.
وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.
ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا لدوجاريك.
الوسومالأمم المتحدة الأوضاع الإنسانية الخرطوم الفاشر دوجاريك شمال دارفور