«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم جلسات علمية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، عدداً من الجلسات العلمية خلال انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، في مركز تحسين التعليم بالمنطقة الخضراء بمقر إكسبو دبي في الفترة من الثلاثين من نوفمبر وحتى الثاني عشر من ديسمبر المقبل، وذلك ضمن جهود الجامعة ومبادراتها لتعزيز فعاليات مؤتمر المناخ الذي تستضيفه الدولة، وتعول عليه كثيراً في إحداث نقلة كبيرة في الجهود الدولية المبذولة للحد من التداعيات المناخية على كوكب الأرض.
وتغطي الجلسات العلمية عدداً من المحاور المرتبطة بالاستدامة والمناخ وعلاقتها بالعلوم الإنسانية، وتتناول الجلسة الأولى المعنونة بـ: «نجاح التجربة المغربية في مجال التعليم الأخضر: مصدر إلهام لتعزيز التعليم الأخضر في الإمارات من COP22 إلى COP28» التقدم الملحوظ للمغرب في مجال التعليم المستدام منذ انعقاد مؤتمر المناخ COP22 في مراكش. وستتضمن الجلسة عروضاً ومناقشات وتفاعلات مع خبراء التعليم المغاربة وقادة الشباب. وتأتي الجلسة الثانية المعنونة بـ: «تعزيز التعليم الأخضر في الإمارات» بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التغير المناخي بمثابة منصة لمناقشة وتطوير التعليم المناخي في دولة الإمارات، إلى جانب جلسة أخرى تحت عنوان «تمكين المرأة: الطاقة اللطيفة والتعليم البيئي للمدارس المستدامة»، حيث ستسلط الجلسة الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في تبني السلوكيات المستدامة داخل المؤسسات التعليمية، كما تنظم الجامعة جلسة بعنوان «التعليم البيئي في التعليم العالي» سيشارك فيها عدد من رؤساء مؤسسات التعليم في الدولة لعرض النماذج الناجحة لدمج التعليم البيئي في مناهج التعليم العالي. وتختتم الجلسات بمحاضرة بعنوان «الشباب رواداً للاستدامة: دراسة للمبادرات الخضراء في الحرم الجامعي»، ستُعرض خلالها جهود الاستدامة لخمس جامعات في دولة الإمارات، والتحديات والنجاحات التي واجهتها في تعزيز الممارسات المستدامة على الحرم الجامعي. وأكد الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن مشاركة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في كوب 28، تأتي متسقة مع الإطار العام للمؤتمر، ومواكبة للاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لاستضافة مؤتمر المناخ، والذي تحرص الإمارات على أن يكون نقلة نوعية في العمل المناخي الدولي، بما يتلاءم مع ريادة الإمارات لسياسات الاستدامة بصورة عامة، وقال إن الجلسات العلمية التي تنظمها الجامعة تأتي في إطار مبادراتها ومشاركتها في هذا الحدث المناخي العالمي، وتدعم الجهود المستمرة في الدولة لحماية البيئة، وتعزيز العمل المناخي والطاقة المتجددة وجميع الإنجازات والنجاحات الاستباقية التي أحرزتها الإمارات في مجال الاستدامة.
وأضاف الظاهري، «حرصت الجامعة من خلال تنظيم هذه الجلسات على تبادل الرؤى والأفكار مع الشركاء في مجال تعزيز جوانب الاستدامة في العلوم الإنسانية، ومناقشة الخطط والاستراتيجيات في هذا الصدد، إلى جانب تناول أطروحات استشرافية تعزز التوجه العام للدولة وللأطراف الدولية المعنية بتعزيز العمل المناخي بشكل فعال ومثمر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وزارة التربية والتعليم الأمم المتحدة كوب 28 الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
سلطان النيادي: الإمارات تضع القيم الإنسانية في طليعة أولوياتها
قال الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، إن دولة الإمارات تأسست على قيم أصيلة ومتماسكة، ومبادئ راسخة في نهجها المستدام الذي يهدف إلى بناء الإنسان، وتسخير كافة الموارد لتلبية احتياجاته، وتوفير مقومات العيش الكريم والأمان والسلام.
مؤكداً أن ذلك هو ما تجسده المسيرة الوطنية في العمل الإنساني المستمد من قيم العطاء والتضامن التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في أبناء الوطن، لتبقى اليد الإماراتية ممدودة لكل محتاج، دون حدود أو تمييز، سعياً إلى تقديم العون والمساعدة في كل مكان حول العالم.
وأضاف في كلمة بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني": اليوم تواصل الإمارات تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، هذه المسيرة، حيث تضع القيم الإنسانية في طليعة اهتماماتها وإنجازاتها، لتؤكد على دورها الرائد في دعم المحتاجين، وتقديم المساعدة للمجتمعات التي تعاني من تداعيات الأزمات والكوارث.
وتابع النيادي: في "يوم زايد للعمل الإنساني" نستذكر بكل فخر إرثاً مجيداً من البذل والعطاء، ليحمله اليوم جيل جديد من الشباب الذي يُشكّل ركيزة أساسية في الجهود الإنسانية التي تقدمها الدولة لدعم المحتاجين وإغاثتهم في أصعب الظروف، وإشراكهم الفاعل في العمل الإنساني سيسهم في تحقيق تطلعات الدولة الطموحة في مجال التنمية المستدامة والتضامن الدولي، ونحن نؤمن بأن الشباب هم صُناع المستقبل، ودورهم في تعزيز قيم العمل الإنساني هو مفتاح رئيسي لتوسيع دائرة العطاء والمساعدة في العالم، والاستثمار بهم في هذا المجال يدعم بناء مجتمعات إنسانية قوية ومتماسكة، ويعزز من مكانة الدولة كداعم رئيسي للسلام والاستقرار.