دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مريم المهيري: الإمارات تتبنى رؤية داعمة للنمو ومواجهة التغير المناخي والتكيف معه «Momentum» مشروع شبابي إماراتي في افتتاح «COY 18» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

ضمن مشاركتها في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» بصفتها شريكاً استراتيجياً للمسار، تستعد بلدية دبي لإطلاق حزمة من المشروعات النوعية الداعمة للعمل المناخي المؤثر، لتعرض أمام الجمهور نموذجها الريادي المستدام.


وتعتزم بلدية دبي الاستفادة من جناحها المتكامل والمستدام في المنطقة الخضراء لمؤتمر الأطراف «COP28» في مدينة إكسبو دبي كمنصة تعلن من خلالها للجمهور المشارك في المؤتمر من أكثر من 190 دولة عن سلسلة من المبادرات المناخية والبيئية في قطاعات مستقبلية حيوية مثل خفض الانبعاثات الكربونية، والانتقال إلى الطاقة النظيفة، وتخضير المناطق الحضرية، وحماية التنوع الحيوي والطبيعة، وتوسيع المحميات، والمعالجة المستدامة والكاملة لمخلفاتها من نفايات وصرف صحي، وتحقيق الحياد المناخي لكل العمليات.
كما تناقش بلدية دبي في هذا الحدث العالمي الكبير أفضل الحلول العملية لتحديات تغير المناخ، وتعلن حزمة التزامات بيئية استراتيجية تتبناها للعقود المقبلة، وتوفر مقومات المجتمع الحضري المستدام، وذلك انطلاقاً من ركائز هويتها المؤسسية.
وقال داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: «دعماً لأهداف مبادرة الحياد المناخي، تشارك بلدية دبي في مؤتمر الأطراف ‘COP28’ في مدينة إكسبو دبي لتعريف جمهوره على المبادرات الريادية لبلدية دبي لمستقبل مستدام».
وأضاف: «ستعلن بلدية دبي خلال ‘COP28’ سلسلة مشروعات استدامة نوعية والتزامات بيئية، والتي ستسلط الضوء من جناحها في المنطقة الخضراء على المشروعات والاستراتيجيات الداعمة للعمل المناخي، والشراكات الاستراتيجية. كما ننسق عملنا لكي تدعم مشاركتنا مبادرات ‘COP28’ لتوحيد الجهود وتحقيق التعاون والتكاتف بهدف تقديم حلول فعالة وقابلة للتنفيذ للحد من تداعيات تغير المناخ».
وتدعم بلدية دبي مؤتمر «COP28» الذي تستضيفه دولة الإمارات، بصفته محطة مفصلية لإنجاز تقدم ملموس في العمل المناخي العالمي بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، حيث تركز على تعزيز التعاون والشراكات وتكامل جهود العمل المناخي، بما يعكس قيمها المؤسسية المتمثلة في المشاركة، والإيجابية، والتنافسية، والاستباقية.
كما تنظم بلدية دبي سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي تعزز المشاركة الدولية من مختلف أنحاء العالم لتخيّل أفضل الممارسات المستدامة في موضوعات حيوية مثل البناء، والتوعية بالممارسات الصديقة للبيئة.
وتُشارك البلدية في عدد من الجلسات الحوارية التي يستضيفها الحدث العالمي ويتحدث فيها خبراء دوليون، حيث تعرض نتائج عدد من مبادراتها الاستراتيجية في مجالات تقييم وتصنيف ومكافأة ممارسات البناء الأخضر، وتأسيس المختبرات الداعمة لاستدامة مدن المستقبل، والاستفادة من تحليل البيانات.
إلى ذلك، تسلط البلدية الضوء خلال «COP28» على حزمة من المشاريع والمبادرات التي تخصصها لتعزيز مسارات الاستدامة في دبي، كمشروع التوأمة الرقمية لمدينة دبي.
مبادرات
تدعم أنشطة ومبادرات بلدية دبي خلال «COP28» خطة عمل المؤتمر التي وضعتها رئاسة COP28، والتي تقوم على أربع ركائز رئيسية هي تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسبل العيش، واحتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف دبي الأمم المتحدة تغير المناخ كوب 28 الاستدامة مؤتمر المناخ بلدية دبي مؤتمر الأطراف بلدیة دبی

إقرأ أيضاً:

ما هو دور الذكاء الاصطناعي في التحول المناخي وعلاقته فى دفع النمو

يواجه الاقتصاد العالمي أزمات بيئية متصاعدة، بما في ذلك تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث، الأمر الذي يتطلب تحولاً منهجياً عاجلاً وزيادة الاستثمارات المتعلقة بالمناخ والطبيعة.

ويتطلب هذا التحول استثمارات كبيرة ــ ما لا يقل عن 4 تريليونات دولار سنويا بحلول عام 2030 على مستوى العالم ، بما في ذلك 2.4 تريليون دولار في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، حيث تكون تدفقات الاستثمار في أدنى مستوياتها وحيث تكون الإمكانات لتجاوز التكنولوجيات التقليدية أعظم.


على سبيل المثال، تمتلك أفريقيا 60% من أفضل موارد الطاقة الشمسية في العالم ، لكنها لم تتلق سوى أقل من 2% من استثمارات الطاقة النظيفة في عام 2023.

في الوقت نفسه، يتباطأ النمو، وتمثل الوظائف والإنتاجية قضايا ملحة في مختلف أنحاء العالم. والاستجابة السريعة للإلحاح وحجم الاستثمار اللازمين الآن لتحقيق الاستدامة من شأنها أيضا أن تدفع عجلة التعافي والنمو القوي والفعال والنظيف،

المليء بالفرص الجديدة. وبالتالي، فبدلا من النظر إلى الأمر باعتباره تكلفة، يتعين علينا أن ندرك أن التحول إلى صافي صفر من الانبعاثات من شأنه أن يحفز الابتكار، ويقلل من أوجه القصور، ويحسن الصحة، ويحفز النمو الشامل.


الذكاء الاصطناعي، باعتباره تكنولوجيا جديدة وقوية وديناميكية متعددة الأغراض، يتمتع بموقع فريد يسمح له بتسريع هذا التحول من خلال توسيع نطاق الابتكار ودفع التغيير النظامي العميق.

وعلى الرغم من التحليلات المفاهيمية الواسعة النطاق الواعدة، فإن الدراسات القوية التي تقيس إمكانات الذكاء الاصطناعي في النمو الاقتصادي الكلي والحد من الانبعاثات لا تزال محدودة.

ونظراً للإلحاح والإمكانات، هناك حاجة واضحة لمزيد من الاستكشاف

مجالات التأثير الخمسة الرئيسية للذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي هو عامل تمكين قوي في خمسة مجالات رئيسية حاسمة لمعالجة تغير المناخ:

1- تحويل الأنظمة المعقدة
تعيد الذكاء الاصطناعي تصور الأنظمة المترابطة مثل الطاقة والنقل والمدن واستخدام الأراضي.

في أنظمة الطاقة، تعمل على تحسين استقرار الشبكة والإنتاجية من خلال التنبؤ بالعرض والطلب والتنسيق عبر المكان والزمان، ودمج مصادر الطاقة المتجددة والتخزين بكفاءة، على سبيل المثال، أدى تحسين طاقة الرياح في DeepMindإلى تعزيز القيمة الاقتصادية للطاقة المتجددة بنسبة 20٪ .


هذه الفوائد مؤثرة بشكل خاص في الأسواق الناشئة التي تعاني من فجوات كبيرة في البنية التحتية ولكنها تتمتع بإمكانات هائلة للقفز إلى أنظمة أكثر نظافة.


هذه الفوائد مؤثرة بشكل خاص في الأسواق الناشئة التي تعاني من فجوات كبيرة في البنية التحتية ولكنها تتمتع بإمكانات هائلة للقفز إلى أنظمة أكثر نظافة.

تسريع الاكتشاف والابتكار
تحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية لا يتطلب فقط توسيع نطاق الحلول الحالية بل يتطلب أيضا ابتكار تقنيات جديدة.
وتقدر وكالة الطاقة الدولية أن ما يقرب من نصف تخفيضات الانبعاثات بحلول عام 2050 ستأتي من تقنيات لم يتم تطويرها بالكامل بعد.

وتعمل الذكاء الاصطناعي على تسريع الاكتشاف، كما أظهرت أداة AlphaFold من DeepMind، والتي فككت أكثر من 200 مليون بنية بروتينية، مما فتح الباب أمام التقدم في مجالات مثل البروتينات البديلة وتخزين الطاقة، والواقع أن السرعة الرقمية تغذي العلم والتكنولوجيا.


قيادة التغيير السلوكي
الذكاء الاصطناعي يمكّن المستهلكين من اتخاذ خيارات صديقة للمناخ من خلال تدخلات مصممة خصيصًا، على سبيل المثال، يستخدم التوجيه الصديق للبيئة في خرائط جوجل الذكاء الاصطناعي لاقتراح طرق بها عدد أقل من التلال، وحركة مرور أقل، وسرعات ثابتة بنفس وقت الوصول المتوقع أو المماثل.

وقد ساعد ذلك في منع أكثر من مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا في مرحلة طرحه في مدن مختارة في أوروبا والولايات المتحدة – وهو ما يعادل إزالة 200 ألف سيارة من الطريق.

تحسين نماذج المناخ والسياسات
الذكاء الاصطناعي يعزز دقة التنبؤات بتأثيرات المناخ وتقييم السياسات. حيث تعمل أدوات مثل IceNet وFloodHub من Google على معالجة مجموعات بيانات ضخمة في الوقت الفعلي، مما يوفر تحذيرات مبكرة بشأن الفيضانات وتغيرات الجليد البحري.

كما يتنبأ الذكاء الاصطناعي بكيفية تأثير سياسات مثل تسعير الكربون على السلوك، مما يساعد صناع السياسات على صياغة تدخلات أكثر فعالية.

تعزيز التكيف والمرونة
الذكاء الاصطناعي يعزز القدرة على الصمود في مواجهة تأثيرات المناخ من خلال تحسين استراتيجيات التكيف الطويلة الأجل، على سبيل المثال، يساعد التنبؤ بالجفاف باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تقييمات محتوى المياه في الغطاء النباتي، في تحديد المناطق المعرضة للخطر.

وتمكن مثل هذه الرؤى الحكومات والمجتمعات من الاستثمار وإدارة التخفيف من المخاطر بشكل أكثر فعالية، وتعزيز الاستقرار والأمن.

قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على المناخ
ولكي نفهم كيف يمكن للعوامل المذكورة أعلاه أن تساعد في تسريع تبني التكنولوجيا التي تؤدي إلى خفض الانبعاثات وبناء اقتصادات أكثر إنتاجية، فإننا نركز على ثلاثة قطاعات ــ الطاقة، والغذاء، والتنقل ــ والتي تساهم مجتمعة في نصف الانبعاثات العالمية ونسبة مماثلة من الناتج العالمي.

باستخدام منحنيات تبني التكنولوجيا التاريخية والمحددة للقطاعات (منحنيات S)، ننظر إلى كيف يمكن للذكاء الاصطناعي – من خلال تحسين الكفاءة، ودفع اعتماد التقنيات منخفضة الكربون، والتأثير على السلوكيات – تسريع هذه المنحنيات S للتكنولوجيات الرئيسية منخفضة الكربون: الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والبروتينات البديلة، والمركبات الكهربائية.

الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعمل على تسريع اعتماد هذه التقنيات وخفض الانبعاثات السنوية بنحو 3-6 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2035.

قطاع الطاقة: تعمل الذكاء الاصطناعي على تعزيز كفاءة الطاقة المتجددة، مما يقلل الانبعاثات بنحو 1.8 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

– قطاع الأغذية: من خلال تسريع اعتماد البروتينات البديلة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل ما يصل إلى 50% من استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان، مما يوفر حوالي 3 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

– قطاع التنقل: يمكن للنقل المشترك المدعوم بالذكاء الاصطناعي والتبني الأمثل للسيارات الكهربائية أن يقلل الانبعاثات بنحو 0.6 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تستضيف مؤتمر توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
  • سامسونج تعلن أسعار سلسلة Galaxy S25 وموعد نزوله
  •  “هيفولوشن” الخيرية تعلن عن مبادرات مبتكرة خلال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي
  • «الملتقى الأسري الأول».. توعية بيئية واحتفاء بالتراث
  • شنطة قصور الثقافة والمليون كتاب.. مبادرات نوعية في معرض الكتاب
  • مؤتمر دولي لأورام الصدر والرئة بحضور 60 عالما .. الجمعة
  • تكريم رئيس الوفد في مؤتمر الرادار الاقتصادي .. صور
  • ما هو دور الذكاء الاصطناعي في التحول المناخي وعلاقته فى دفع النمو
  • كنز تعلن عن مبادرات لتعزيز تجربة التسوق الإلكتروني
  • «المهندسين» تعلن توصيات مؤتمر الطاقات المتجددة: تشجيع البحث العلمي والابتكار