خلال COP28.. بلدية دبي تعلن مبادرات بيئية ومشروعات استدامة نوعية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن مشاركتها في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» بصفتها شريكاً استراتيجياً للمسار، تستعد بلدية دبي لإطلاق حزمة من المشروعات النوعية الداعمة للعمل المناخي المؤثر، لتعرض أمام الجمهور نموذجها الريادي المستدام.
وتعتزم بلدية دبي الاستفادة من جناحها المتكامل والمستدام في المنطقة الخضراء لمؤتمر الأطراف «COP28» في مدينة إكسبو دبي كمنصة تعلن من خلالها للجمهور المشارك في المؤتمر من أكثر من 190 دولة عن سلسلة من المبادرات المناخية والبيئية في قطاعات مستقبلية حيوية مثل خفض الانبعاثات الكربونية، والانتقال إلى الطاقة النظيفة، وتخضير المناطق الحضرية، وحماية التنوع الحيوي والطبيعة، وتوسيع المحميات، والمعالجة المستدامة والكاملة لمخلفاتها من نفايات وصرف صحي، وتحقيق الحياد المناخي لكل العمليات.
كما تناقش بلدية دبي في هذا الحدث العالمي الكبير أفضل الحلول العملية لتحديات تغير المناخ، وتعلن حزمة التزامات بيئية استراتيجية تتبناها للعقود المقبلة، وتوفر مقومات المجتمع الحضري المستدام، وذلك انطلاقاً من ركائز هويتها المؤسسية.
وقال داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: «دعماً لأهداف مبادرة الحياد المناخي، تشارك بلدية دبي في مؤتمر الأطراف ‘COP28’ في مدينة إكسبو دبي لتعريف جمهوره على المبادرات الريادية لبلدية دبي لمستقبل مستدام».
وأضاف: «ستعلن بلدية دبي خلال ‘COP28’ سلسلة مشروعات استدامة نوعية والتزامات بيئية، والتي ستسلط الضوء من جناحها في المنطقة الخضراء على المشروعات والاستراتيجيات الداعمة للعمل المناخي، والشراكات الاستراتيجية. كما ننسق عملنا لكي تدعم مشاركتنا مبادرات ‘COP28’ لتوحيد الجهود وتحقيق التعاون والتكاتف بهدف تقديم حلول فعالة وقابلة للتنفيذ للحد من تداعيات تغير المناخ».
وتدعم بلدية دبي مؤتمر «COP28» الذي تستضيفه دولة الإمارات، بصفته محطة مفصلية لإنجاز تقدم ملموس في العمل المناخي العالمي بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، حيث تركز على تعزيز التعاون والشراكات وتكامل جهود العمل المناخي، بما يعكس قيمها المؤسسية المتمثلة في المشاركة، والإيجابية، والتنافسية، والاستباقية.
كما تنظم بلدية دبي سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي تعزز المشاركة الدولية من مختلف أنحاء العالم لتخيّل أفضل الممارسات المستدامة في موضوعات حيوية مثل البناء، والتوعية بالممارسات الصديقة للبيئة.
وتُشارك البلدية في عدد من الجلسات الحوارية التي يستضيفها الحدث العالمي ويتحدث فيها خبراء دوليون، حيث تعرض نتائج عدد من مبادراتها الاستراتيجية في مجالات تقييم وتصنيف ومكافأة ممارسات البناء الأخضر، وتأسيس المختبرات الداعمة لاستدامة مدن المستقبل، والاستفادة من تحليل البيانات.
إلى ذلك، تسلط البلدية الضوء خلال «COP28» على حزمة من المشاريع والمبادرات التي تخصصها لتعزيز مسارات الاستدامة في دبي، كمشروع التوأمة الرقمية لمدينة دبي.
مبادرات
تدعم أنشطة ومبادرات بلدية دبي خلال «COP28» خطة عمل المؤتمر التي وضعتها رئاسة COP28، والتي تقوم على أربع ركائز رئيسية هي تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسبل العيش، واحتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف دبي الأمم المتحدة تغير المناخ كوب 28 الاستدامة مؤتمر المناخ بلدية دبي مؤتمر الأطراف بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. توصيات «مؤتمر الحوار الإسلامي» في البحرين
احتضنت البحرين يومي 19 و20 فبراير 2025 مؤتمر “الحوار الإسلامي- الإسلامي” تحت عنوان “أمة واحدة ومصير مشترك”، وحضر مؤتمر “الحوار الإسلامي – الإسلامي” شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبمشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم.
واختتم مؤتمر الحوار الإسلامي، الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة، فعالياته، أمس الخميس، بالعديد من التوصيات.
وشدد البيان على “أهمية الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، مؤكدا أنها تمثل عهدا وميثاقا يتطلب التعاون لتحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية”.
وأضاف البيان: “المطلوب اليوم هو الحوار والتفاهم الذي يستوعب الجميع لمواجهة التحديات المشتركة مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه”.
ودعا المؤتمر، بحسب وكالة أنباء البحرين، إلى “تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والعلمية والإعلامية لمواجهة ثقافة الكراهية، مشيرا إلى ضرورة تجريم الإساءة واللعن من جميع الأطراف، ومراجعة التراث الفكري والثقافي في جميع مدارس المسلمين لتجاوز الأخطاء الاجتهادية من خلال النقد الذاتي”.
وقال البيان إنه “يجب على المسلمين توحيد الجهود لدعم القضايا الإسلامية الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، إضافة إلى مواجهة الفقر والتطرف، كما دعا إلى إذابة الخلافات الثانوية تحت مظلة “الأخوة الإسلامية”، مشددا على ضرورة مشاركة المؤسسات العلمية الإسلامية الكبرى في إنجاز مشروع علمي شامل يُحصي قضايا الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، حتى يمكن تعزيز التفاهم والتقارب بينهم”.
ولفت المؤتمر إلى “أهمية الوحدة الإسلامية وجعلها نهجًا مؤسسيًا يبدأ من مناهج التعليم، ويمتد إلى خطب المساجد والإعلام”، مشيرا إلى “أهمية تحويل “ثقافة التفاهم” إلى سياسات ملموسة تسهم في تقويض خطاب الكراهية وتعزيز المشاريع الاجتماعية والتنموية المشتركة”.
وشدد المؤتمر على “أهمية دور المرأة داخل الأسرة أو عبر مساهماتها العلمية والمجتمعية، مع وضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ بالاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الحديثة في التواصل، بما يعكس رؤيتهم لمستقبل الإسلام في عالم متغير.
ولفت البيان إلى أهمية تعزيز منصات الحوار الإسلامي تحت مظلة المؤسسات الدينية الكبرى لرعاية الحوار بين الشباب المسلم من مختلف المذاهب”.
كما دعا إلى “تنظيم مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز قيم التفاهم والعمل المشترك، ومواجهة الصور النمطية المتبادلة، كما أوصى بإنشاء “رابطة الحوار الإسلامي” برعاية مجلس حكماء المسلمين”.
وقال إن “الهدف منها فتح قنوات اتصال بين مختلف مكونات الأمة الإسلامية، بمفهوم “أمة واحدة” الذي أكده الإسلام”.
هذا “وأعلنت الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين أنها ستتابع تنفيذ مقررات المؤتمر، مع التحضير لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي-الإسلامي في القاهرة، بالتنسيق مع الأزهر الشريف، ويأتي هذا المؤتمر الذي نظمه الأزهر والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين ومجلس حكماء المسلمين، استجابة لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022 إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين”.