مصطفى الفقي: نوايا إسرائيل العدوانية غير معروفة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إنه لا أحد يعرف النوايا الإسرائيلية لأنها عدوانية تجعلك تتشاءم أكثر مما تتفاءل لافتًا إلى أنه يعتقد أنه سوف يكون هناك استئناف لعلمليات عسكرية من جانب أداة الحرب الإسرائيلية ضد شعب غزة الأعزل وقد تكون هناك محاولات دولية تدعمها الولايات المتحدة لتمديد هدن أخرى صغيرة، ولكن لا توجد هدنة مفتوحة في المنظور القريب.
وأضاف المفكر السياسي، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج مساء dmc، المذاع عبر قناة dmc، اليوم الأحد، أن الأمر يحتاج إلي وقت طويل لاستبدال مجموعات من الأسرى بين الجانبين واستئناف القتال في مراحل معينة ثم هدنة أخرى ثم استئناف القتل، لأن طريقة تفكيرهم تجعلنا نشرح هذه الأمور، مشيرًا إلى أن تحرير للفلسطنيين لا يساوي شيئًا بالنسبة للمحتجزين الإسرائيليين.
غطرسة وعنصرية إسرائيلوتابع مصطفى الفقي، أن أمس كان هناك تهديدا للبعض أنه إذا احتفلتم فلسوف نعيدكم للسجون مرة ثانية، لأن غطرسة إسرائيل وعنصريتها أمور يعرفها العالم جميعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى الفقي غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
استمرار الاشتباكات في مدن الساحل السوري وسط عمليات عسكرية مكثفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في مدن الساحل السوري، رغم انخفاض وتيرتها مقارنة بالأيام الماضية، حيث تحولت المواجهات من المدن إلى المناطق المفتوحة في ريف جبلة والقرداحة.
وأشار خلال رسالته على الهواء، إلى أن القوات الحكومية السورية، بدعم من وزارة الدفاع وقوات الأمن العام، وسّعت نطاق عملياتها العسكرية، وتمكنت من دخول عدة مناطق دون مقاومة كبيرة، مثل مدينة القدموس، في حين استمرت الاشتباكات في مناطق أخرى، خاصة في محيط جبلة والقرداحة، حيث لا تزال مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق متمركزة هناك.
أفاد هملو بأن مصادر أمنية أكدت العثور على مقبرة جماعية تضم خمسة جثامين، أربعة منها تعود لعناصر من قوات الأمن العام، وواحدة لمدني، ويُعتقد أن هذه الجرائم ارتُكبت على يد مجموعات تابعة للنظام السابق.
كما أشار إلى تقارير تتحدث عن حرق عدد من عناصر الأمن العام في وقت سابق قرب القاعدة العسكرية الروسية في المنطقة، مما يشير إلى حجم العنف المتبادل بين الأطراف المتصارعة.
وحول حركة النزوح، أكد هملو أن التنقل بين طرطوس وحمص بات شديد الخطورة بسبب عمليات القنص المستمرة، مما جعل النزوح الخارجي صعبًا للغاية، إلا أن هناك نزوحًا داخليًا محدودًا، خاصة من القرى القريبة من جبلة والقرداحة، مثل بكسان الباشا، رغم تقارير تشير إلى منع بعض السكان من المغادرة من قبل مجموعات مسلحة.
كشف هملو أن العمليات العسكرية يشارك فيها أكثر من 50 ألف عنصر من القوات الحكومية، مدعومين بمجموعات تطوعية، بعضها متهم بارتكاب جرائم قتل جماعي وتخريب.